على مدى ليلتين متتاليتين أقيمت حفلة الموسيقار العالمي <ياني>، وسط أجواء أسطورية عند سفح الهرم، وظهر الموسيقار الكبير على المسرح مرتدياً الأسود، وسط عاصفة من الترحاب والتفاعل الشديد من الجمهور الذي صفق بمجرد ظهوره بشدة، ثم التحف الفنان العالمي بالعلم المصري معرباً عن حبه الشديد لمصر.
صاحب <ياني> مئة فنان بين عازف ومغنٍ ومصور ومهندس صوت واضاءة هم اعضاء فرقته التي تنتمي إلى 11 جنسية مختلفة، نظراً لأنه يعتمد في موسيقاه على موسيقى الشعوب، وبالتالي وجد من بين الآلات التي يعتمد عليها ما تنتمي إلى افريقيا وأميركا اللاتينية مثل آلات الإيقاع وآلات وترية مثل <الهارب> الفرعوني أو آلات النفخ التي تنتمي إلى مناطق مثل الهند وبعضها ينتمي إلى دول حوض المتوسط، وتعدد الآلات سببه تعدد الأشكال الموسيقية التى يقدمها والتي يستقيها من الدول التي زارها أو التي أبهر بموسيقاها، فقرر ان تكون لها مقطوعات موسيقية في برنامجه، ومن هذه الدول الهند والصين ودول أميركا اللاتينية وزيارته لمصر كانت بوابته لعمل مصري صميم خاصة انه مغرم بالحضارة الفرعونية.
وقدم <ياني> عدة مقطوعات موسيقية من التي ألّفها عبر مشواره الفني، ومن بين تلك المقطوعات <حتى اللحظة الأخيرة> و<ذات مرة> و<النجاة> و<ساتتوريني> و<فابيتا>.
واختتم الموسيقار العالمي <ياني> حفلته المقامة في منطقة الصوت والضوء بمقطوعة موسيقية بعنوان <العاصفة>، وقال في نهاية الحفل إنه سعيد بتحقيق حلمه الذي طال انتظاره وأنه سيعود لمصر من جديد. وفاجأ الموسيقار العالمي الجمهور بصورة من الفضاء ترصد حفله في مصر من خلال صديق له يعمل بوكالة <ناسا> وهو الصديق الذي ظهر على الشاشات وهو طائر داخل سفينة فضاء بسبب انعدام الجاذبية، وتواصل بشكل مباشر مع الجمهور ليؤكد له أنه يرصد صورة حية للحفلة من الفضاء وهو الأمر الذي أبهر الحضور بشكل كبير.
يذكر أن الاحتفال كامل العدد وتراوحت أسعار التذاكر بين 600 جنيه مصري و3000 جنيه، وحضره عدد من الوزراء ونجوم الفن والإعلام منهم وزير الآثار ممدوح الدماطي، وزير السياحة هشام زعزوع، شيرين عبد الوهاب، اللبناني إيوان، ليلى علوي وابنها عمر، الفنانة التونسية درة، الفنان أحمد السقا، هاني سلامة، عمرو يوسف، أميرة عبد العظيم، جيهان عبد الله، أحمد فاروق، رامي رضوان وزوجته النجمة دنيا سمير غانم، مروة الخطيب، أحمد السعدني، عماد متعب وزوجته يارا والفنان أحمد عصام مصمم <الفاير وركس> التي أطلقت في سماء الأهرامات.
