افتتح <مهرجان الإسكندرية> في دورته الـ ٣٣ في <مكتبة الإسكندرية> بالسلام الجمهوري في الأسبوع الماضي، وذلك بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، والنجم حسين فهمي، والمخرج عادل أديب، والمخرج مجدي أحمد علي، والمخرج السوري باسل الخطيب، والمخرجة انعام محمد علي، والفنانة سميرة عبد العزيز، وفردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل، ومدير التصوير محسن أحمد، والنجمة بوسي، ومحمد العدل، ورمزي العدل، والمخرج التونسي فريد بوغدير، وفاروق الفيشاوي، والمخرج خالد يوسف، وصفية العمري، ومصطفى فهمي، وسميحة أيوب، وإلهام شاهين، وهالة سرحان، وسوزان نجم الدين، وميرنا وليد، ونقيب الممثلين مسعد فودة والإعلامي عمرو الليثي.

وتم افتتاح الدورة الـ 33 برئاسة الناقد الأمير أباظة، وتحمل اسم النجم حسين فهمي، وقدم احتفال الافتتاح كل من الفنانة منال سلامة والفنان كريم كوجاك، ثم كانت فقرة أوبريت بعنوان <الإسكندرية ونجومها> تأليف أحمد راؤول، ألحان كريم عرفة، وغناء فريق <شباب لايف> حيث يستعرض الأوبريت تاريخ الإسكندرية السينمائي وأهم النجوم والأفلام التي قدمت عن هذه المدينة والتي تم تصويرها هناك.

ووزع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي <جوائز سيناريو - مسابقة ممدوح الليثي> حيث اختارت لجنة التحكيم ثلاثة سيناريوهات لثلاثة أفلام، وأعلن الدكتور عمرو أن السيناريوهات التي تم اختيارها لأول مرة سيتم تنفيذها من إنتاج <أفلام ممدوح الليثي>.

وتم تكريم الفنان حسين فهمي بمنحه <علم المهرجان> بالإضافة الى درع، وكذلك الفنانة صفية العمري، المخرج خالد يوسف، الناقدة الكبيرة نعمة الله حسين ومدير التصوير عصام فريد، ومن العرب فريد بوغدير وميشال خليفي، ومن الأجانب النجمة الفرنسية <بياتريس دال> والنجمة الإسبانية <ايدة فوليش>.

وقال حسين فهمي إنه سعيد بوجوده في المهرجان، موجهاً الشكر لإدارته لحمل المهرجان لاسمه وأضاف: <نحتفل بالمهرجان ونحن نحتفل بأبطال أكتوبر وشهداء أكتوبر ورجال الجيش المصري العظيم>.

وتابع: <الإسكندرية عاصمة عظيمة على مدى القرون، هي مدينة كانت منارة للثقافة والعلوم ولا ننكر دور <مكتبة الإسكندرية> ودور إسماعيل سراج الدين في هذا الصرح>.

وبكى فهمي عندما ذكر اسم محمود عبد العزيز، مؤكداً أنه لم تكن هناك دورة باسمه، مطالباً أن تكون هذه الدورة باسم محمود عبد العزيز، وقال المير أباظة ان دورة السنة المقبلة ستكون باسم الفنان محمود عبد العزيز.

ويشارك من لبنان الفيلم اللبناني <اسمعي> الذي يقدمه المخرج اللبناني الكبير فيليب عرقتنجي صاحب أعمال <البوسطة> و<تحت القصف>، والفيلم يرصد حالة سينمائية مختلفة عن أفلامه السابقة.