تفاصيل الخبر

”نجمة الشرق“ الفنانة وفاء عامر: قـــــررت عـــــدم الـظـهــــــور فــــــي اي عـمــــــل غــيــــــــر مـقـتـنـعـــــــة بـــــه لـمـجـــــــرد الــمـشـاركــــــــة!

29/03/2019
”نجمة الشرق“ الفنانة وفاء عامر: قـــــررت عـــــدم الـظـهــــــور فــــــي اي عـمــــــل غــيــــــــر مـقـتـنـعـــــــة بـــــه لـمـجـــــــرد الــمـشـاركــــــــة!

”نجمة الشرق“ الفنانة وفاء عامر: قـــــررت عـــــدم الـظـهــــــور فــــــي اي عـمــــــل غــيــــــــر مـقـتـنـعـــــــة بـــــه لـمـجـــــــرد الــمـشـاركــــــــة!

حالة من التوهج الفني تعيشها الفنانة وفاء عامر حيث تخوض الماراثون الرمضاني هذا العام من خلال مسلسل <حكايتي> مع ياسمين صبري، كما أنها تشارك حورية فرغلي في بطولة فيلم <براءة ريا وسكينة>.

 وفي السطور الآتية تفتح لنا قلبها، لتكشف لنا عن كواليس تألقها في الدراما والسينما، وحقيقة خلافاتها مع الفنانة درة ووقوعها ضحية جريمة نصب، فماذا قالت؟

ــ في البداية... ما الذي شجعك على المشاركة في بطولة مسلسل <حكايتي>؟

- ما شجعني هو السيناريو الجيد الذي أبدع في كتابته المؤلف محمد عبد المعطي حيث وضعني في منطقة مختلفة عن جميع أدواري السابقة، بالإضافة إلى وجود المخرج أحمد سمير فرج كقائد لفريق العمل، والذي أثق في أنه سيقدم صورة مختلفة، وأماكن تصوير جديدة، وهو ما ظهر بوضوح أثناء جلسات العمل.

ــ هل تعتبر هذه التجربة تراجعا عن البطولة المطلقة؟

- بالعكس فأنا بطلة في منطقتي، كما أنني لا أبحث عن البطولة، ولا عن ترتيب الأسماء على <التتر>، ولا عن مساحة الدور، ولكن أبحث عما يضيف إلى رصيدي الفني.

ــ ألم تقلقي من المشاركة في عمل بطلته نجمة صاعدة؟

- بالعكس لأن العمل الجيد يفرض نفسه ويحقق النجاح سواء أكان بطولة أولى أم لا، فمن الممكن جدا أن تكون بطولة أولى ولا تلاقي نجاحاً، لهذا أشعر بقوة وبحالة من التفاؤل وطاقة كبيرة لخوض العمل ونجاحه.

ــ وما رأيك في ياسمين صبري؟

- ياسمين فنانة طموحة تريد العمل بجدية وتمتلك المقومات الكاملة للنجومية، والمسلسل فرصة جيدة لإثبات جدارتها، وأعتقد أن العمل سيضعها في المكانة التي تستحقها كفنانة شابة في أول طريقها الفني.

ــ وكيف تم التحضير للمسلسل؟

- شاركت في جلسات عمل مكثفة مع المخرج والمؤلف، واستمعت إلى وجهتي نظرهما في الشخصية وتركيبتها الدرامية، ودار النقاش بيننا حول ملامحها الخارجية، وابعادها النفسية، وأفضل الطرق لتقديمها على الشاشة، ومن وجهة نظري عندما يتم النقاش والحوار، فإن العمل بهذه الطريقة يسير في الطريق الصحيح.

ــ وماذا عن طبيعة دورك في العمل في <حكايتي>؟

 - أجسد شخصية سيدة أعمال في عالم الأزياء والموضة، اسمها <فريدة>، مليئة بالشر، سيكرهها الجمهور في رمضان حيث تكون جزءا من صراعات كبيرة، وتتداخل الخطوط الدرامية، والمراحل المركبة في الشخصية، مما يكسبها ثقلا وحضورا قويا، ولقد قمت بدراسة الدور جيدا قبل الموافقة عليه، لكنني لا أريد أن أكشف عن تفاصيل أخرى خاصة بالدور لأنني اكتشفت أن هناك من يسرق مضمون أدواري، لذلك أؤمن بالمثل القائل <داري على شمعتك>.

الغياب عن السينما!

- على الرغم اننا انتهينا منه منذ فترة كبيرة، ولكن للأسف حتى الآن لا أعلم موعد عرضه، لأن هذا يرتبط بالشركة المنتجة، مع العلم أن العمل أصبح جاهزا للعرض، خاصة بعد الانتهاء من تسجيل <تتر> البداية والنهاية بصوت أحمد شيبة ووائل جسار، وقد جاء <التتر> مميزا جدا ومعبراً عن قصة العمل.

ــ وماذا عن الجديد في دورك بمسلسل <السر>؟

- أجسد بالعمل شخصية امرأة اسمها <غالية> وهي بائعة (كبدة)، وهي من حي شعبي، وحاصلة على تعليم متوسط، ولكن لديها الجرأة والإرادة والعزيمة، وترفض كل الأساليب غير المشروعة لتحقيق أهدافها في الحياة، وكذلك هي مسؤولة عن ابنة صديقة لها كانت صاحبة فضل عليها بعد أن دعمتها بالمال لشراء عربة <الكبدة>، وكذلك ترعى ابن شقيقها من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي توفي والده في ليبيا، وهذه الأزمات تجعلها تمر بمواقف صعبة ومختلفة ضمن سياق الأحداث.

ــ ولماذا ابتعدت عن السينما؟

- لم أبتعد عن السينما لكنني قررت عدم الظهور في أي عمل غير مقتنعة به لمجرد المشاركة فقط، فلا يوجد سبب يجبرني على ذلك، خاصة انه لدي مشوار فني أرغب في الحفاظ عليه، ولذلك وافقت على فيلم <ريا وسكينة> الذي يتسم بالجدية، وهو مختلف عن كل الأعمال التي قدمت حول هذه القصة من قبل، ويطرح وجهة نظر جديدة ومختلفة.

ــ وهل كان اتجاهك للدراما سببا في غيابك عن السينما؟

- بالعكس السينما <وحشتني> جدا، وغيابي لم يكن مقصودا، ولكن عوامل السوق والإنتاج ومشاكله جعلتني ابتعد عن السينما وأركز في الدراما، وهذا كان أمراً مفروضاً وليس اختيارا، خاصة في ظل عدم توافر الأدوار التي تناسبني في السينما.

ــ وما هي أسباب تأخر عرض مسلسل <السر> حتى الآن؟

 

الدور في <براءة ريا وسكينة>!

ــ وماذا عن مشاركتك في تجربة فيلم <براءة ريا وسكينة>؟

- الدور جعلني أتحمس بشدة والسيناريو كذلك، ومن ثم لم أتردد لحظة في الموافقة على العمل، خاصة أنه مكتوب بطريقة جيدة ومختلفة، وسيقدم وجهة نظر جديدة عن الأعمال التي قدمت من قبل وتناولت قضية ريا وسكينة، وأنا أجسد بالعمل دور <ريا> بينما تجسد حورية فرغلي دور <سكينة>، والعمل من تأليف أحمد عاشور وإخراج عبد القادر الأطرش.

ــ وكيف قمت بالتحضير لدورك في الفيلم؟

- بالنسبة للملابس فهي من تصميم جيهان هريدي وتراعي الفترة التاريخية التي عاشت فيها ريا وسكينة، أما الأداء فهو نتاج رؤية خاصة واحساس خاص بي أمام الكاميرا، اجتهد في أن أوصله للمشاهد بتلقائية من خلال معايشة الشخصية.

ــ وماذا عن كواليس العمل مع حورية فرغلي؟

- الكواليس بيننا رائعة، وأنا سعيدة جدا بالعمل مع حورية فرغلي فهي ممثلة من العيار الثقيل، وأعتقد أنها ستؤدي الدور ببراعة، وهي تجيد تقديم الأدوار الصعبة، وهذه ليست المرة الأولى التي نعمل فيها معا، فقد قدمنا من قبل أعمالاً كثيرة ناجحة.

ــ ألا تخشين من المقارنة مع شريهان وشادية؟

- أنا أقدم دور <ريا> بطريقة جديدة ووجهة نظر مختلفة ستكون مفاجأة للجمهور، وهذا لا يقلل من تقديم الشخصية بأفضل ما يكون على يد الفنانتين العظيمتين شادية وشريهان، ولكن تقديم الشخصية يمكن أن يتكرر عشرات المرات ويكون لها مذاق مختلف، تماما مثلما يحدث في الأدب العالمي.

ــ وما حقيقة تعرضك للنصب؟

- احدى شركات مستحضرات التجميل وضعت صورتي على المنتج الخاص بها دون الرجوع الي، وهذا ازعجني كثيرا لأنهم يعلنون عن منتج باسمي.

ــ وكيف اكتشفت هذه الواقعة؟

- شقيقتي آيتن هي التي اكتشفت الاعلان بالصدفة، ثم ابلغتني، وقمت بالتواصل مع الشركة، فارسلوا لي المنتج وهو عبارة عن كريم للبشرة، وبمجرد استخدامه تسبب لي في اضرار كثيرة، فطالبت بوقف هذه المهزلة، لأنني اكتشفت أنهم يروجون المنتج بغض النظر عن جودته أو سلامته صحيا، فاضطررت لتحذيرهم عبر <الفيسبوك>، وفوجئت بأنهم قاموا بحظر صفحتي، ولن أتركهم حتى آخذ حقي حيث عزمت على ملاحقتهم قضائيا.

ــ وعلى الجانب الشخصي... هل قمت بتصفية خلافاتك مع الفنانة التونسية درة؟

- لا توجد مشكلة بيننا، ووسائل الاعلام هي التي تضخم الأمور، فالفنانة درة اعتذرت لي أثناء تصوير مسلسل <نسر الصعيد> أمام النجم محمد رمضان، بعد الجدل حول ترتيب الأسماء في <تتر> العمل، وعادت الأمور إلى طبيعتها.

ــ وماذا عن مرض نجل شقيقتك آيتن؟

- داهمته مؤخراً بعض الآلام المبرحة، واضطر الاطباء لإجراء عملية جراحية له رغم صغر سنه، وقد نجحت العملية والحمد لله، وغادر غرفة العمليات، ويقضي حالياً فترة نقاهة في منزله.

ــ وماذا عن خطتك في أعياد الربيع؟

- سأنتهز فرصة انتهائي من تصوير أعمالي الفنية، وسأسافر إلى أميركا في شهر نيسان/ ابريل المقبل لأخذ إجازة طويلة استغلها في الراحة والاستجمام.