مرة جديدة يعود الفتور ليسود العلاقة بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل وابن عمه النائب نديم بشير الجميّل على رغم تكرار المصالحات بينهما في أكثر من مناسبة كان آخرها قبيل الاحتفال بزواج شقيقته يمنى برجل الأعمال روجيه زكار في شهر حزيران (يونيو) الماضي. والسبب المعلن للخلاف المتجدد هذه الأيام يعود الى ان نديم الجميّل، الذي يُتهم في الصيفي بأنه قريب من <القوات اللبنانية> ورئيسها الدكتور سمير جعجع، عارض خطوة القيادة الحزبية الكتائبية بتجديد الحوار مع حزب الله لأنه يصفه بـ<الاستسلام> لأن لا تكافؤ فرص فيه، إضافة الى انه هو ضد الحوارات الثنائية باستثناء الحوار الذي قام بين <القوات اللبنانية> و<التيار الوطني الحر> بسبب الخلافات القديمة بين الفريقين.

    إلا ان هذا الموقف المتمايز عن موقف القيادة الكتائبية لن يقود الشيخ نديم الى المقاطعة أو <التمرد> على القرار الحزبي، وهو يحرص على حضور جلسات المكتب السياسي ويناقش فيها كل المواضيع المطروحة.

    يذكر ان النائب الجميّل كان حضر قداس مار مارون في الجميزة وبدا مربوط الكتف إثر انزلاقه على الثلج قبل أسبوعين ما أحدث كسراً في كتفه الأيمن.