تفاصيل الخبر

مـيرنــا الـمـهـنــدس: أنـا رومـانـسـيـــة والعاطفـــة عنــدي تتجــاوز الـحـــدود!

10/07/2015
مـيرنــا الـمـهـنــدس: أنـا رومـانـسـيـــة والعاطفـــة عنــدي تتجــاوز الـحـــدود!

مـيرنــا الـمـهـنــدس: أنـا رومـانـسـيـــة والعاطفـــة عنــدي تتجــاوز الـحـــدود!

2ميرنا المهندس أيقونة مضيئة في الدراما والسينما المصرية. أثارت ضجة كبيرة بمجموعة من الصور الجريئة، ترتدي فيها <هوت شورت> وثوباً قصيراً، وتحمل حقيبة ملابسها. التقينا ميرنا المهندس لنتعرف الى حكاية صورها الشقية، ودورها في مسلسل <أريد رجلاً>، وفيلمها الأخير <زكزاك>، وأشياء كثيرة ومفاجآت أكثر تعترف بها لأول مرة.

سألنا ميرنا المهندس في البداية عن مخاطرتها بتجسيدها لدور الأم لأول مرة في مسلسل <أريد رجلاً>، فأجابت:

- لا يوجد ما يدعو للقلق من تجسيدي لدور الأم لأول مرة. بالعكس، أنا كنت أتمنى أداء هذا الدور، وأظن انني الآن صرت مؤهلة لتجسيده بشكله الطبيعي، وأريد ان أؤكد ان هذه ليست المرة الأولى التي أجسد فيها دور الأم، فأنا قدمت هذا الدور في مسلسل <الإمام الغزالي>، وفي رأيي ان الممثلة الشاطرة هي التي تستطيع ان تؤدي كل الأدوار.

وأضافت:

- في الحقيقة ان ابني في المسلسل عمره 5 سنوات، وهذا يعني ان الدور مناسب جداً لسني، بالإضافة لتقبلي لأداء دور الأم نفسياً لأنني أحب الأطفال، وأتمنى أن أكون دائماً قريبة منهم، وأرى ان هذه التجربة ممتعة بالنسبة لي، وخصوصاً بالنسبة لتعاملي معهم في الكواليس. وأعتقد ان تجسيدي لدور الأم جاء من قبيل حرصي على التجديد في أدواري، فأقدم شيئاً مختلفاً لم أقدمه من قبل ويكون بعيداً عن أدوار البنت الدلوعة الارستقراطية، فالمهم بالنسبة لي الآن هو ان أنوع في أدائي للشخصيات التي أجسدها على الشاشة.

الصورة الجريئة وردة الفعل

ــ وماذا عن ردود الفعل بعد عرض المسلسل على قناة <OSN>؟

- العمل حقق نجاحاً كبيراً رغم عرضه على قناة مشفرة، وعندما يعرض على القنوات غير المشفرة ويتمكن كل الناس من متابعته، سيتضح للجميع حجم الجهد المبذول ليظهر العمل بهذه الصورة وسيلمس المشاهد كيف تعبت لكي أوصل مشاعر الشخصية التي أجسدها، فالشخصية تعاني في ظل ظروف صعبة.

ــ وما هي حكاية مجموعة الصور الجريئة التي تم تسريبها عنك مؤخراً؟

- في الحقيقة ان الصور تمت سرقتها من موقع <انستغرام>، وبدأت الصحف والمواقع الالكترونية تثير ضجة حولها، وتحدثوا عن صور جريئة لميرنا المهندس وهي تحمل حقيبة ملابسها، مع انني حتى الآن لم أفرج عن الصور أو أروج لها، ورغم ذلك فقد خرجت أقلام كثيرة ليهاجموني وعندما يئسوا من ردي عليهم هدأت الأمور، وكنت أتوقع ان يكبر الموضوع أكثر من ذلك، ولكن انطفأت ناره سريعاً.

وزادت قائلة:

- أما عن تسريب الصور، فقد اكتشفت ان وراءه صديقاً قرر ان يعد لي مفاجأة ثاني يوم عيد ميلادي، ونشر الصور على <انستغرام>، ومن خلال صفحته تمت سرقة الصور ونشرها بنوعية ضعيفة لأنها ليست أصلية، وأنا لي اعتراض على اهتمام البعض بالصور لمجرد الصور، دون الاهتمام بما تقدمه الفنانة من أعمال وتقييمها تقييماً فنياً.

ــ وما كانت ردة فعل جمهورك على جرأة الصور؟

- موضوع الصور كان مجرد فكرة، وأنا لدي أفكار كثيرة أتعامل معها حسب رؤيتي. وأنا أرى انني نفذت الصور بروح هوليوودية لأننا كمصريين لا ينقصنا أي شيء لكي نبتكر ونبدع، ونقدم أفكاراً حلوة وجديدة. وأعتقد ان جسمي من خلال الصور لم يكن مستفزاً، بل كنت أريد ان أجسد حالة من الجمال والموضة، وأنا على فكرة أملك وعياً جيداً في هذا المجال، ورغم ذلك فقد فوجئت بردة فعل إيجابية على الصور على <انستغرام>، حيث تجمع صفحتي عدداً كبيراً من الأصدقاء يفوق الحصر.

 

انتقدوها خليجياً

ــ وهل كان هناك اعتراض على جرأتك؟

- اذكر ان هناك فتاة خليجية حاولت ان تنتقدني، وقالت جملة واحدة عندما دخلت على <انستغرام>، لكن تولى جميع الأصحاب مهمة الرد عليها، وقالوا انهم لن يتركوها تسيء لابنة بلدهم، وكان أجمل تعليق من إحدى الصديقات عندما قالت لي: <أنت رايحة فين يا منة.. أنت واخدة شنطتك ورايحة على فين>.

 ــ هل هناك علاقة بين الصور الجريئة ودورك في فيلم <زكزاك>؟

- بالعكس فدوري في فيلم <زكزاك> كان يقدم شخصية <بنت شمال> اضطرتها الظروف الى الانحراف، لكن تم تقديم الدور بشكل كوميدي بعيداً عن الابتذال، وأنا لي صديقة كانت تصطحب ابنها معها لمشاهدة الفيلم، ولو كان فيه مشاهد جريئة، ما كانت لتصطحب ابنها معها. وأنا دائماً أقول ان شخصية <رباب> في فيلم <زكزاك> كانت نقطة تحول في مشواري الفني. وبعد هذا الفيلم، قلت: <نقطة ومن أول السطر>، حيث وجدت ان عليّ ان أقدم أدواراً على المستوى نفسه، وأن تكون أعمالي مستقبلاً غير تقليدية. ومن أجل ذلك، بدأت أهتم بالنوع وليس بالكم وأبحث عن التميز، وأريد ان أوضح انني حريصة على تقديم أعمال لها قيمة فنية لم أقدمها من قبل، وهذا ما شعرت به في مسلسل <أريد رجلاً>.

مشروع سينمائي جديد

ــ وماذا عن جديدك في السينما؟

- هناك مشروع فيلم سينمائي جديد يتم التحضير له حالياً، وسوف يكون بمنزلة نقلة كبيرة في مشواري لأنني وضعت شروطاً خاصة في العقد تضمن لي ان أظهر بشكل مختلف، ولكنني لن أكشف عن تفاصيل العمل حالياً وسوف أنتظر لبدء تنفيذه فعلياً حتى تكون المفاجأة قوية، وأنا أقدمها لجمهوري.

زيارة المستشفيات وكتم الأحزان

ــ وما الذي تتمناه ميرنا المهندس بكل صراحة؟

- أتمنى ان أرى جميع الناس سعداء لأن هذا يسعدني من كل قلبي، وأكثر ما يحزنني عندما أجد أحداً يتألم أمامي أو أجد أحداً يعامل الآخرين معاملة سيئة، ولهذا أنزل مع السائق الخاص بي ونشارك الناس البسيطة همومهم. وأحيانا ًيقول لي: <إنهم يمثلون عليك>، لكنه لا يعرف ان سعادتي في الوقوف إلى جوارهم في محنتهم، وهذا من خلال زيارتي لمستشفى <5757> ومقابلتي للمرضى من الأطفال، وفي الحقيقة ان المستشفى على أعلى مستوى، وأنا زرت مستشفى مثلها في ولاية <مانهاتن> الأميركية.

ــ لماذا نشعر أنك تخبئين في داخلك عالماً حزيناً؟

- أنا فعلاً أكتم أحزاني وأفراحي في داخلي  ولا أخبر عن آلامي لأحد وأحتفظ بهمومي وأفراحي لنفسي لأن هذه الأمور تخصني وحدي وجمهوري ليس له علاقة بها، فلا داعي لإقحامه فيها. المهم ان أكون فنانة ملتزمة بتقديم أعمال على درجة كبيرة من الاتقان أو أن أقدر من خلال هذه الأعمال على ان أحافظ على شغلي.

ــ وما الذي تخاف منه ميرنا المهندس؟

- أنا أخاف من الصحافة لأنها أحياناً <بتلبسني في الحيط وتوقف حالي>، فأنا رقيقة جداً، ولا أحب الشوشرة، وبعض الإعلاميين من أجل عمل ضجة قد يضحون بسمعة الفنان، وهذا ليس لائقاً من وجهة نظري لأن الفنان والاعلامي لا بد ان يكملا بعضهما بعضاً، ولا يقفا كطرفين متعارضين.

ــ وكيف تقضي ميرنا يومها؟

 - أقضي يومي بين العمل والذهاب الى <الجيم> وممارسة الرياضة التي أعتبرها حاجة مهمة جداً. وأنا أفضل السباحة والتوجه الى البحر لدرجة انني قد أقصد البحر من 11 صباحاً الى الساعة 11 مساء. ولكن هذا الأمر يكون عندما انتهي من عملي، وأنهي التصوير في أي عمل حيث أسافر إلى أي بلد أجنبي بعيداً عن الزحمة كي لا يقوم أحد بتصويري وأنا ألعب. وبعد ذلك ينشر الصور وتقع مشكلة. وهوايتي هي التزحلق فوق الماء، وهذه هواية أحبها جداً، ومن خلال خبرتي أستطيع ان أقول ان أجمل وقت يمكن ان أقضيه على البحر هو وقت الغروب.

ــ يقال إنك رومانسية جداً وأحلامك تسبق كلامك، فهل هذا صحيح؟

- أنا فعلاً رومانسية والعاطفة عندي تتجاوز الحدود، وأتمنى ان تكون لدي أسرة وأولاد، ولكن هذه الأمور ليست سهلة، لكن لكي أشبع عاطفة الأمومة في داخلي بدأت أتبنى <قططاً>، لكنني وجدت ان القطط هادئة طوال الوقت، لذلك قررت أن أقتني ببغاوات ترد على الكلمة بكلمتها، وتعمل دوشة في البيت.

ــ وماذا عن أخبار الارتباط؟

- توقعت هذا السؤال، لكن صدقني كل شيء نصيب، وإن ارتبطت فسأخبركم بذلك.