المستشارة الألمانية "آنجيلا ميركل" تنهي فترة الحجر الصحي[/caption]
اضطر أبرز قادة العالم إلى تغيير عاداتهم أيضاً مع انتشار وباء "كورونا"، بين حجر صحي طوعي أو إلزامي أو العمل من بعد أو حتى عقد اللقاءات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة والخروج بشكل نادر.
وفيما أنهت المستشارة الألمانية "آنجيلا ميركل"، فترة الحجر الصحي التي امتدت 14 يوماً في منزلها في برلين وعادت إلى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوص للكشف عن الفيروس، جاءت نتيجتها سلبية، وستواصل إدارة البلاد عبر لقاءات الدائرة التلفزيونية المغلقة، بينما ادخل رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" المستشفى مع استمرار ظهور أعراض المرض عليه ووضع في العناية المركزة على أثر تدهور صحته بعدما خضع لعزل منزلي.
ويدير رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" شؤون البلاد عن بعد من مقر سكنه الرسمي منذ إعلان إصابة زوجته "صوفي غريغوار" بالمرض في 12 آذار (مارس) الماضي، ويخرج يومياً ليعقد مؤتمراً صحافياً يعلن
[caption id="attachment_76821" align="alignleft" width="373"]
رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في المستشفى[/caption]
فيه الإجراءات الجديدة ويعرض تطورات وضع عائلته.
أما الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" فقد أجرى فحصين للكشف عن "كورونا" جاءت نتيجتهما سلبية، لكنه ألغى عدة لقاءات ضمن حملته الانتخابية في مختلف أنحاء البلاد، فيما فضّل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" العمل من بعد من مقره في "نوفو أوغاريفو" قرب موسكو، وهو يقوم بانتظام بفحوصات طبية أيضاً وكذلك الأشخاص المقربون منه وهو في صحة جيدة.
ولم يخضع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لفحص الكشف عن المرض لأنه لا يعاني من أي عوارض، وهو يخرج بانتظام للقاء الطواقم الطبية والباحثين أو العمال.
أما رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي" الذي كان كثير الظهور، فهو اختصر اطلالاته ويضع القناع الواقي عندما يعقد مؤتمرات صحافية متلفزة معظم أيام نهاية الأسبوع، بينما كثف رئيس الوزراء الايطالي "جوزيبي كونتي" مداخلاته المتلفزة كي يعلن عن إجراءات جديدة من مقره الرسمي. ونشرت صور له وهو يتحدث عبر الهاتف أو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وبعدما بقي بعيداً عن الأضواء عند بدء تفشي الوباء، بدأ الرئيس الصيني "شي جين بينغ" يتنقل الآن خارج العاصمة كي يشجع على استئناف النشاط الاقتصادي. ولا يزال يترأس عدداً من الاجتماعات وينشر مقالات في الصحافة الرسمية أو يوجه خطابات مهمة.