تفاصيل الخبر

"ميركل" تحض الولايات الألمانية على تشديد قيود احتواء "كوفيد-19" لإبطاء موجة التفشي الثانية

09/12/2020
"ميركل" تحض الولايات الألمانية على تشديد قيود احتواء "كوفيد-19" لإبطاء موجة التفشي الثانية

"ميركل" تحض الولايات الألمانية على تشديد قيود احتواء "كوفيد-19" لإبطاء موجة التفشي الثانية

[caption id="attachment_83863" align="alignleft" width="369"] المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل".[/caption]

حضّت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الولايات الألمانية التي تسجّل معدّلات إصابة مرتفعة على تشديد قيود التباعد قبل الميلاد لإبطاء موجة التفشي الثانية لفيروس "كورونا المستجد".

ومنذ أكثر من شهر، تستقر معدّلات الإصابة بـ"كوفيد-19" على مستوى مرتفع في ألمانيا التي اعتبرتها جاراتها طويلاً مثالاً يحتذى به في احتواء الجائحة لتسجيلها معدلات وفيات أدنى بكثير مقارنة بدول الجوار بعدما كان المتحدث باسم المستشارة "شتيفن زيبرت" قد أشاد في وقت سابق بالخطوة التي اتّخذتها الأحد ولاية بافاريا وشددت بموجبها القيود المفروضة وحدّت من التجمعات في ليلة رأس السنة، حيث تحدّث "زيبرت" عن أوضاع مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن معدّل الإصابات لا ينخفض بثبات لا بل يرتفع في بعض المناطق، ومعتبراً أن ألمانيا بعيدة من تجاوز المنعطف، وقال : من الواضح ومن الضرورة بمكان أن تدرس كل ولاية التدابير التي يمكن أن تتّخذها لكبح الإصابات الجديدة، واصفاً الخطة التي من المقرر أن يبدأ تطبيقها في بافاريا اعتباراً من الأربعاء بأنها جيدة وصائبة.

وعلى الرغم من أن الاجتماع المقبل بين "ميركل" ورؤساء حكومات الولايات لتقييم التدابير المفروضة على صعيد البلاد لن يعقد قبل الرابع من كانون الثاني (يناير) المقبل ، اعتبر "زيبرت" أن عقد اجتماع كهذا ممكن في أي وقت في الفترة الفاصلة عن عيد الميلاد، اذا اقتضت الضرورة.

وبموجب إغلاق مخفف تقرر إقفال المرافق الثقافية والرياضية والمطاعم والحانات في ألمانيا والحد من التجمّعات مع إبقاء المدارس والمحال مفتوحة.

والأسبوع الماضي اتفّقت المستشارة ورؤساء حكومات الولايات الألمانية الـ16 على تمديد الإغلاق الجزئي حتى العاشر من الشهر المقبل، مع السماح ببعض الاستثناءات في ما يتعلّق بالتجمّعات خلال عيدي الميلاد ورأس السنة على ألا تتعدى عشرة أشخاص.

وفي شرق ألمانيا حذت ولاية ساكسونيا حذو بافاريا بإعلانها عن اجتماع للاتفاق على تشديد القيود، وأشار رئيس حكومة ولاية هيسن "فولكر بوفير" إلى إمكان فرض حظر تجول ليلي.

وأقر وزير الاقتصاد الألماني "بيتر ألتماير" بأن أنحاء من البلاد على الأقل ستكون مضطرة لتشديد القيود، وقال :علينا أن نقر بأن تدابيرنا المتّخذة إلى حد الآن غير كافية لكسر موجة التفشي الثانية.