أعربت المستشارة  الالمانية <أنجيلا ميركل> عن تأييدها لتصرف حاسم في مواجهة <اليمين الشعبوي> واصفة إياه بـ<السم>، محذرة من إطلاق أحكام مسبقة ضد أي مجموعات دينية كالمسلمين أو شعوب بأكملها، وقالت: <عليكم أن تنظروا لكل إنسان على حدة، وهذا أمر مجهد. وطالما أنكم لا تركزون على الفردية لكل شخص، ويكون لديكم حكم مسبق على شخص يقف أمامكم دون أن تسمعوا كلمة منه، فهذه هي بوابة الدخول بالنسبة لليمين الشعبوي>.

 كما دعت خلال كلمتها في منتدى <دافوس> السويسري في الاسبوع الماضي  إلى تعزيز التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي في السياسة الخارجية، وقالت: <علينا أن نمتلك مصيرنا في أيدينا بصورة أكبر>.

واوضحت <ميركل> أن <السياسة الخارجية الأوروبية الموحدة لم تتطور بشكل كاف بعد>، لافتة إلى أن هذا التطوير ضروري بالدرجة الأولى لأن القسم الأكبر من الصراعات العالمية <موجود أمام باب بيتنا>، ودللت على ذلك بالصراع في سوريا، معتبرة  أن دور الاتحاد الأوروبي في محاولات حل الأزمة هناك، كان أفضل دور لعبه هذا  الاتحاد، مشيرة إلى أوجه تقدم أخرى في التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي، وإلى وضع سياسة دفاعية مشتركة للتكتل في العام الماضي وذلك بعد عقود طويلة من المحاولات، الا انها  أكدت أنه لا يزال هناك الكثير الواجب عمله بين دول الاتحاد الأوروبي.