تفاصيل الخبر

”ميركل“ و”جونسون“ يعتبران عودة روسيا لمجموعة الثماني سابقة لأوانها!

30/08/2019
”ميركل“ و”جونسون“ يعتبران  عودة روسيا لمجموعة الثماني سابقة لأوانها!

”ميركل“ و”جونسون“ يعتبران عودة روسيا لمجموعة الثماني سابقة لأوانها!

 

اعتبرت المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> ورئيس الوزراء البريطاني <بوريس جونسون> أنه من السابق لأوانه أن تعود روسيا إلى مجموعة الثماني، في رفض واضح للفكرة التي طرحها خصوصاً الرئيس الأميركي <دونالد ترامب>، حيث قالت <ميركل> خلال مؤتمر صحافي مشترك مع <جونسون> في العاصمة الالمانية برلين في الاسبوع الماضي إن روسيا قامت بالفعل ببعض الخطوات البسيطة على طريق تنفيذ اتفاقيات مينسك للسلام في شرق أوكرانيا، معتبرة أنه إذا أحرزنا تقدماً حقيقياً في هذا المجال فسيكون لدينا وضع جديد، غير انها استدركت بالقول: نحن لم نتقدم بعد بما فيه الكفاية.

من جانبه قال <جونسون>: أوافق المستشارة رأيها تماماً لجهة أن الوضع الذي يسمح بعودة روسيا إلى مجموعة السبع لم يتحقق بعد، لافتاً الى الاستفزازات التي تقوم بها روسيا، ليس فقط في أوكرانيا، بل في أماكن أخرى كثيرة، مذكراً بالخصوص باستخدامها أسلحة كيميائية على الأراضي البريطانية، في إشارة إلى واقعة تسميم الجاسوس الروسي السابق <سيرغي سكريبال> بغاز الأعصاب <نوفيتشوك> في مدينة سالزبوري بإنكلترا في آذار(مارس) 2018، في هجوم وجهت أصابع الاتهام فيه إلى موسكو التي نفت أي ضلوع لها فيه.

وفي هذا السياق أعلن الرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون> في تصريح أدلى به في الإليزيه أنه من المهم، في نهاية المطاف، أن تنضم روسيا مجدداً إلى مجموعة الثماني، وقال إن الطلاق وقع وقت غزو أوكرانيا، وإن الشرط المسبق الذي لا بد منه للقبول بعودة موسكو إلى المجموعة هو أن يتم إيجاد حل بشأن أوكرانيا على أساس اتفاقيات مينسك، موضحاً ان القول إن على روسيا أن تعود بدون قيد أو شرط إلى الطاولة غداً يعني إعلان ضعف مجموعة السبع، والايحاء أن الدول السبع التي قررت قبل خمس سنوات إقصاء روسيا تعتبر أن ما قامت به لم يكن له أي تأثير، بحيث يمكن لروسيا أن تعود بدون أي مشكلة، فهذا الأمر سيمثل خطأ استراتيجياً بالنسبة لنا، داعياً الى الحوار مع روسيا.

وكانت الدول الصناعية السبع الكبرى (الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) قررت إقصاء روسيا من مجموعة الثماني بعد ضمها شبه جزيرة القرم في آذار(مارس) 2014.