زيارة وزير خارجية اسبانيا <خوسيه مانويل غارسيا مارغالو إي مارفيل> للجزائر العاصمة يوم 12 نيسان (ابريل) الماضي، كشفت عن وجود ميكروفون خاص في جيب السترة العليا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تولى تسجيل المباحثات بين الرئيس الجزائري وضيفه الاسباني، وقام سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري وأمين سره الخاص، بتفريغ الشريط وتسليمه الى رجال الصحافة والتلفزيون. وبذلك كان الرئيس بوتفليقة في حل من أي تصريح صحفي لا تسمح به الآن حالته الصحية. هذا ما كشفت عنه مجلة <جون افريك> في عددها الأخير، في وقت تشتد حملة الصحف الفرنسية، وأولها <الفيغارو> على الرئيس بوتفليقة وتشبهه بالمومياء، بسبب حالته الصحية وانتقاله من مكان الى مكان على كرسي متحرك.