بلدة عنجر التي اشتهرت بالفتح الذي سجله الأمير فخر الدين على الجيش العثماني لتكون مقراً خلال الصيف المقبل لمتحف الحضارة الأموية بتمويل من 7 دول عربية وأوروبية ضمن برنامج <التعاون عبر الحدود> وقد وضعته الآلية الأوروبية للجوار والشراكة وتبلغ موازنته أربعة ملايين يورو، يساهم فيها الاتحاد الأوروبي بنسبة 90 بالمئة.
وتتولى ادارة المشروع لدى احدى الجهات الشريكة وهي ريما أبو بكر مديرة مؤسسة الصفدي، والهدف من هذا المشروع الاستراتيجي هو بناء مسارات ثقافية عابرة للحدود تجمع الآثار الأموية في سبع دول هي اسبانيا وايطاليا والبرتغال وتونس ومصر والأردن ولبنان.
وكان لبنان، كجزء من بلاد الشام تحت سيطرة الدولة الأموية التي أسسها الخليفة معاوية بن أبي سفيان وبلغت ذروة اتساعها في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، قبل أن تتولاها الدولة العباسية.