تفاصيل الخبر

مطار رفيق الحريري ذو العشرة ملايين مسافر ومركز التدريب والمؤتمرات في طيران الشرق الأوسط

10/11/2017
مطار رفيق الحريري ذو العشرة ملايين مسافر ومركز التدريب والمؤتمرات في طيران الشرق الأوسط

مطار رفيق الحريري ذو العشرة ملايين مسافر ومركز التدريب والمؤتمرات في طيران الشرق الأوسط

                                                             

9مطار رفيق الحريري الدولي عاش في الأسبوع ما قبل الماضي عيداً وطنياً في يوم افتتاح مركز التدريب والمؤتمرات بحضور ورعاية الرئيس سعد الدين الحريري، وحضور وزير الأشغال العامة ابن زغرتا يوسف فنيانوس، وحاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، ورئيس طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الذي نقل المطار الى حالة عالمية تحمل الفخر والعز للبنان.

وألقى الرئيس الحريري كلمة قال فيها: <عندما بدأ مشروع إعادة الإعمار بعد نهاية الحرب الأهلية الملعونة، كان المطار يستقبل أقل من مليون ونصف مليون مسافر. وعندما أعاد رفيق الحريري إعماره ليتسع لـ 6 ملايين مسافر، قامت الدنيا في وجهه، وسألوا: لماذا 6 ملايين راكب؟ ومن أين سيأتون؟ والنتيجة؟ السنة الماضية مر في المطار أكثر من 8 ملايين مسافر. والرقم سيكون هذه السنة أكثر، لأنه في تموز وآب وحدهما، سجل المطار أكثر من مليوني مسافر، الى درجة بتنا اليوم أمام مشروع زيادة القدرة الاستيعابية 5 ملايين مسافر إضافي في مرحلة أولى ومستعجلة سيتم استكمالها بالمخطط التوجيهي العام الذي تقوم وزارة الأشغال بإعداده، بموجب هبة قدمتها <الميدل إيست> للحكومة اللبنانية.

وهنا مناسبة لأوجه تحية للوزير الصديق يوسف فنيانوس على الجهود التي يقوم بها في الوزارة والحكومة والحياة السياسية عموماً. كما أنها مناسبة لقول كلمة عن الميدل إيست. فكما هو المطار بوابة العبور للبنان، الميدل إيست هي صلة الوصل بلبنان. عندما نأتي على سيرة الميدل إيست، لا نستطيع إلا أن نتذكر الرئيس المرحوم صائب سلام وشخصيات كبيرة تسلمت قيادة الميدل إيست، نهضت بالشركة وحلقت بها، وصولاً إلى محمد الحوت.

ولكن اليوم يكفينا فخراً أن هذه الشركة في عهد <الريس> محمد الحوت انتقلت من كونها باب عجز على كاهل الدولة إلى شركة ناجحة تحلق باسم لبنان في كل العالم. من شركة كانت تخسر عشرات الملايين بعد الحرب الأهلية، وكنا نتحدث عن إقفالها، إلى شركة تربح عشرات الملايين سنوياً ووصلت أرباحها المتراكمة بإدارتها الحالية إلى أكثر من مليار دولار، وصارت تنشئ صروحاً مثل هذا الصرح الذي نفتتحه اليوم بضخامته ومعداته الحديثة والمتطورة، والذي يؤكد مدى إيماننا جميعاً بدور لبنان الريادي في المنطقة والعالم>.