يوم الثلاثاء من كل أسبوع هو امتحان جديد لشعبية المرشحة الرئاسية الديموقراطية <هيلاري كلينتون> والمرشح الرئاسي الجمهوري <دونالد ترامب>. وفي ثلاثاء الأسبوع الماضي أعلنت وسائل الإعلام الأميركية ان مسز <كلينتون> جمعت ما يكفي من أصوات المندوبين لضمان ترشيحها من قبل حزبها، وبلغ عدد هؤلاء المندوبين 2383 مندوباً، وجمع منافسها داخل الحزب <بيرني ساندرز> 571 مندوباً وهو رقم لا يكفي لاستمراره في المعركة، وأغلب الظن انه سيتنازل لـ<هيلاري كلينتون> وفق توقيت معين.

على جبهة الحزب الجمهوري جمع المرشح الرئاسي الملياردير <دونالد ترامب> 1239 مندوباً، وهو رقم لا يكفي للحصول على ترشيح نهائي من قبل الحزب الجمهوري.

وبلهجة الواثقة من نفسها أعلنت <هيلاري كلينتون> من <لونغ بيتش> في ولاية كاليفورنيا: <بحسب المعلومات نحن على عتبة لحظة تاريخية لا سابق لها. لكن ما زال امامنا عمل مهم علينا انجازه، أليس كذلك؟! هناك ستة اقتراعات وسنحارب من أجل كل صوت خصوصاً هنا في ولاية كاليفورنيا>.

وأبرز المؤيدين لـ<هيلاري كلينتون> الرئيس باراك اوباما  ورئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية <ألاباما> <نانسي وورني> التي قالت لوكالة الصحافة الفرنسية انها حسمت أمرها بعدما اتصلت بها وسائل اعلام أميركية ثلاث مرات يوم الاثنين من الأسبوع الماضي.وقالت: <لئن كان التصويت الشعبي كاسحاً وغالبية المندوبين في صف مسز <كلينتون>، فسوف يكون من الجنون عدم رص صفوف الحزب لمواجهة <دونالد ترامب>، بعدما حققت فوزاً كبيراً في ولايتها.

وقد امتنعت مسز <كلينتون> عن التفاخر بالفوز وأرجأت ذلك الى خطاب سوف تلقيه في ولاية نيويورك التي تمثلها في مجلس الشيوخ. وبلغ ما جمعته <هيلاري> من أصوات حتى الآن 18 مليون صوت، وهو رقم قياسي في تاريخ مرشحي الرئاسة. وبذلك تتراجع حظوظ <دونالد ترامب> في الوصول الى البيت الأبيض، وتتقدم حظوظ مسز <كلينتون>.