تفاصيل الخبر

مـــــرض خـفــــــي اســمـــــــه التهــــاب الغــدد العرقيـــة الـقـيـحـــي“

14/10/2016
مـــــرض خـفــــــي اســمـــــــه  التهــــاب الغــدد العرقيـــة الـقـيـحـــي“

مـــــرض خـفــــــي اســمـــــــه التهــــاب الغــدد العرقيـــة الـقـيـحـــي“

 

بقلم وردية بطرس

 الدكتور-بطرس-صوتو--الاختصاصي-في-الامراض-الجلدية-----2  

<التهــــاب الغـــــدد العرقيـــــــة القيحــــــــي> او مــــا يُعــــــــرف بـ<Hidradenitis Suppurativa > هو التهاب مزمن (اي طويل الأمد) يصيب خلايا البشرة الجريبية الموجودة في الغدة المفرزة للعرق. وقد يحدث في منطقة او أكثر من الجسم. أما الأماكن الأكثر عرضة للاصابة فهي: الابطان وتحت الثدي والفخذ والمنطقة الشرجية. يسبب على المدى الطويل التهاباً في الجلد ويمكن ان يصاحبه ألم مزمن، وقد يكون الالتهاب متقيحاً بسبب العدوى الجرثومية. ويحتمل ان يصيب هذا المرض البالغين وهو يستهدف النساء أكثر من الرجال. ويظن المصاب به في بادىء الأمر انه مجرد حب الشباب فيأخذ أدوية وعلاجات بينما يكون مصابــــــاً بـ<التهــــــاب الغـــــــدد العرقيــــــة القيحـــي>. ولغايـــــة اليـــوم لا يوجـــــد سبب مؤكد للاصابـــــة بالمرض.

وهكذا فإن <التهاب الغدد العرقية القيحي> هو حالة جلدية مزمنة تتصف بمناطق ملتهبة تتركز عادة حول حفرة الابط والمغبن (منطقة التقاء الساق بالجذع). وكثيراً ما تشمل هذه المناطق الملتهبة آفات مؤلمة، عقيدات ودمامل، وعادة ما تحدث حيث تتموضع غدد عرقية معينة تعرف باسم الغدد المفرزة، الى جانب حدوثها تحت الثديين، وعلى المقعدة وعلى الوجه الداخلي من الفخذين حيث يحتك الجلد ببعضه البعض. <التهاب الغدد العرقية القيحي> ليس حالة عدوى وهو ليس مرضاً معدياً.

يمكن لـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> الذي يشـــــير اليــــــه بـــــــعض أطبـــــــاء الجلــــــد باســــــم <ال دّ المعكوس> ان يأخذ أشكالاً متنوعة تختلف بين شخص وآخر. وتتألف الحالات الطفيفة من <التهاب الغدد العرقية القيحي> من انتفاخات صــــــغيرة، رؤوس سوداء او بضع كيسات، بينما يعاني المصابون بأشكال أشد من <التهاب الغدد العرقية القيحي> من خراجات متعددة معاودة تطلق مادة سائلة في بعض الأحيان، مما يسبب رائحة غير لطيفة. ومن الممكن ان تكون الآفات المستجدة بسبب <التهاب الغدد العرقية القيحي> مزعجة ومؤلمة جداً، وكثيراً ما تؤثر علــــــى نوعيـــــة حيــــــاة المتعــــــايشين مــــــع هــــذه الحالــــــة.

وعلى الرغم ان هذا المرض يصيب الجلد فإن <التهاب الغدد العرقية القيحي> هو اضطراب التهابي، اي انه حالة تحدث نتيجة عدم انتظام في الجهاز المناعي الخاص بالجسم. ويمكن لـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> ان يحدث في اي عمر، ولكن هذه الحالة تتطور على الأغلب لدى البالغين في أوائل العشرينات من عمرهم، مع معدلات اصابة متراجعة بعد سن الخمسين والخامسة والخمسين.

حدّث طبيبك

ولقد تم الابلاغ عن معدل انتشار عالمي لـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> وهو ما يقارب 1 بالمئة من مجموع السكان العام. ولكن نظراً للخطأ في وضع تشخيص صحيح لهذه الحالة في كثير من الأحيان، ولأن العديد من المتعايشين مع <التهاب الغدد العرقية القيحي> لا يشعرون بالارتياح للتحدث عن عوارض اصابتهم او للتوجه الى طبيبهم المختص بالأمراض الجلدية طلباً للمساعدة، فان عدد الأفراد المشخصة اصابتهم بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> أقل بكثير من هذا التقدير، في حين لا تتصف كل حالات <التهاب الغدد العرقية القيحي> بكونها مترقيّة بمعنى ان شدة الحالة يمكن ان تزداد مع مرور الوقت، ويمكن لبعض حالات <التهاب الغدد العرقية القيحي> الاستمرار بالظهور مجدداً مع ازدياد شدتها اذا لم يتم علاجها بشكل مناسب. نتيجة لذلك فان تشخيص وعلاج <التهاب الغدد العرقية القيحي> بشكل مناسب في أبكر وقت ممكن أمران مهمان. والخطوة الأولى التي يجب ان يخطوها المرضى المصابون بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> هي التحدث الى طبيبهم المختص بالأمراض الجلدية للمساعدة في ضمان وضع تشخيص دقيق.

ولمناسبة أسبوع التوعية بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>، كان لا بد من القاء الضوء على وجود هذا المرض في لبنان بعد ان بقي مغموراً لفترة طويلة على الرغم من الأعباء الاجتماعية والجسدية التي يتكبدها المصابون به في هذا البلد.

ويعتبر <التهاب الغدد العرقية القيحي> في الواقع مرضاً مزمناً ينتج عن اضطراب جهاز المناعة وعادة ما يكون مؤلماً ويؤدي الى التهابات في منطقة الابط او المغبن. ومن عوارضه ظهور الآفات والعقيدات والدمامل حيث تكثر الغدد العرقية وبخاصة تحت الثديين وعلى الأرداف وداخل الفخذين وفي أماكن احتكاك الجلد الأخرى. وغالباً ما تكون الآفات التي يسببها هذا المرض غير مريحة ومؤلمة جداً وتؤثر على نوعية حياة المرضى.

لا تتوافر أرقام دقيقة لمدى انتشار <التهاب الغدد العرقية القيحي>، لكن التقديرات تشير الى انه يؤثر على 1 بالمئة على الأقل من السكان البالغين في العالم. بالاضافة الى ذلك، فان ثلاثة أرباع المرضى الذين شخصت حالاتهم هم من النساء اللواتي يبدأن بالمعاناة من المرض في أوائل العشرينات من عمرهن.

وعلى الرغم من ان الأسباب الحقيقية لـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> لا تزال غير واضحة، فإن البحوث تشير الى ان جذور المرض تكمن في عيوب معينة داخل بصيلات الشعر. وفي الكثير من الأحيان تحدث أخطاء في التشخيص، إضافة الى ان كثيرين من الناس الذين يعانون من <التهاب الغدد القيحي> يترددون في التحدث عن عوارضهم او في السعي الى مقابلة طبيب أمراض جلدية لطلب مساعدته علماً ان هذا المرض ليس معدياً ولا علاقة له بالنظافة.

الدكتور السيد والتشخيص المبكر

 

لا تزيد حدة كل حالات <التهاب الغدد العرقية القيحي> بشكل تصاعدي (بمعنى ان الحالة لا تزداد سوءاً حكماً مع مرور الوقت)، الا ان بعض الحالات تعاود الظهور وتصبح اكثر حدة اذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. لذلك يعتبر التشخيص المبكر للحالة والبدء بأخذ العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن بغاية الأهمية، فان الخطوة الأولى التي على المريض ان يقوم بها هي التحدث الى طبيب أمراض جلدية طلباً للمساعدة وللتأكد من اجراء تشخيص دقيق للحالة، كما ان الحصول على الدعم من محيطه قد يخفف عنه العبء العاطفي والنفسي.

فما هي الأسباب التي تؤدي للاصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>؟ ومن هم الأكثر عرضة للاصابة به؟ وماذا عن التشخيص والعلاج؟ وغيرها من الأسئلة أجاب عنها كل من الدكتور فؤاد السيد الاختصاصي في الأمراض الجلدية، والدكتور بطرس صوتو الاختصاصي في الأمراض الجلدية.

عن العلاجات يقول الدكتور فؤاد السيد الاختصاصي في الأمراض الجلدية:

- لا شفاء نهائياً لهذا المرض، ولكن وضع المريض يتحسن بعدما يأخذ العلاج، ومع مرور الوقت أصبح هناك علاجات عديدة، ولكن يجب التذكير هنا ان هذا المرض يعاود الشخص بعدما يكون قد خضع للعلاج. والاناث هن اكثر عرضة للاصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> مقارنة بالرجال. ويجب ان يدرك الناس ان <التهاب الغدد العرقية القيحي> ليس مثل حب الشباب اي ليس سطحياً بل على العكس هو عميق في الجلد، وبما انه عميق في الجلد فإن ذلك يؤدي لظهور الدمامل وخروج القيح مما يسبب الألم والازعاج للمصاب. وطبعاً ذلك يؤثر على نوعية الحياة لدى المصاب اذ يعاني الكثيرون بسبب هذا المرض، فاذا سألنا المريض عن حياته فسيجيبنا في الحال ان حياته صعبة، فمثلاً المرأة المتزوجة المصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> تكون حياتها الزوجية صعبة ناهيك عن الرائحة التي تصدر عن تلك الدمامل التي تعتري جسمها، وأحياناً لا ترتدي الثياب المكشوفة لئلا تظهر تلك الدمامل وما شابه.

وبالسؤال عن اي عمر تكون فيه المرأة معرضة للاصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> يقول:

- تكون المرأة معرضة للاصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> ما بين العشرينات والثلاثينات، ثم يخف الخطر في سن الأربعينات لأنه في هذا العمر تتراجع الهرمونات وغيرها. وطبعاً التشخيص مهم جداً، ففي الماضي كانوا يظنون انه زوان فيُوصف للشخص المصاب <الانتيبوتيك> ولكن لم يكن يشفى منه ويستمر في المعاناة دون ان يعلم انه مصاب بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>، وعادة يتطلب الأمر سبع سنوات لحين ان يتطور اذ في البداية يكون الالتهاب سطحياً على الجلد، ولهذا يستوجب اجراء التشخيص لكي لا يتناول المصاب ادوية وعلاجات دون فائدة ودون أن يحدث اي تحسن او شفاء.

وعن العوامل المؤدية لحدوث <التهاب الغدد العرقية القيحي> يشرح الدكتور السيد:

- هناك عوامل تؤثر في هذا الخصوص، ومنها التدخين والبدانة، اذ ان المريض يكون اما مدمناً على التدخين واما يعاني من البدانة، ولهذا يمكن للمريض ان يسيطر على هذا الوضع من خلال الاقلاع عن التدخين، والعمل على تخفيف الوزن. وفي معظم الحالات لا نرى العامل الجيني، وسنقوم بدراسة على صعيد لبنان لنرى ما هو الوضع لأننا نرى حالات لاسيما كما ذكرت عند النساء ما بين سن العشرينات والثلاثينات حيث تظهر العوارض اولاً كحب شباب فلا تكترث المرأة للأمر ليتبين لاحقاً انها مصابة بالمرض، وطبعاً يؤثر ذلك على حياتها اذ لا تقدر ان ترتدي ثياب السباحة مثلاً، كما انها اذا كانت متزوجة فيصعب عليها الأمر لأن جسمها يؤلمها بسبب هذه الاصابة ناهيك عن الرائحة الكريهة. وكما قلت في البداية يمكن السيطرة على المرض بالاقلاع عن التدخين، والتخلص من مشكلة البدانة، فعندئذ تخف المشكلة ولكن للأسف لا يُشفى المرء نهائياً من المرض.

ويتابع:

- لكن يجب التذكير هنا انه ليس كل شخص يدخن او يعاني من البدانة فإنه سيُصاب حتماً بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>، انما يصبح لديه استعداد للاصابة به. وللأسف فإن 90 بالمئة من المصابين بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> الذين قمت بمعالجتهم كانوا من المدخنين ويعانون من الوزن الزائد والبدانة، كما تبين ان 70 بالمئة من السيدات المصابات بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> لديهن وزن زائد.

 

الدكتور صوتو والوصول

الى المسالك البولية!

الدكتور-فؤاد-السيد-الاختصاصي-في-الامراض-الجلدية-----1وبالسؤال عن التشخيص يقول الدكتور بطرس صوتو الاختصاصي في الأمراض الجلدية:

- طبعاً التشخيص امر ضروري ومهم لكي يخضع المصاب بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> للعلاج المناسب بدل ان يأخذ أدوية وعلاجات ظناً منه انها حب شباب وما شابه. ان <التهاب الغدد العرقية القيحي> مرض مزمن ويسبب الألم وتظهر نتيجته الدمامل تحت الثديين وعلى الارداف وداخل الفخذين وفي أماكن احتكاك الجلد. وهو التهاب مزمن يعاود بعد فترة قصيرة حتى بعد تلقي العلاج، فأحياناً يعاود بعد شهرين او ثلاثة أشهر. ودائماً ننصح الشخص عند ظهور العلامات ان يستشير الطبيب المختص ليتم التشخيص لأنه أحياناً يظن انها حب الشباب فلا يهتم للأمر ويأخذ دواء من تلقاء نفسه. ومن الضروري استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة. والاشخاص الذين يعانون من البدانة معرضون اكثر من غيرهم للاصابة بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>.

ويتابع:

- والمشاكل التي يسببها <التهاب الغدد العرقية القيحي> كثيرة اذ انها تؤثر على نوعية الحياة كما ذكرت، ومع مرور الوقت يصبح التهاباً مزمناً، والمشكلة الأكبر انه بسبب تفاقم مشكلة الالتهاب ممكن ان تصل المضاعفات الى المسالك البولية والجهاز الهضمي. كما أن سرطان الجلد ممكن ان يحدث عند المصابين بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي>، كما ان المصاب بهذا الالتهاب يعاني من فقر في الدم لأنه يفقد الكثير من الدماء جراء خروج القيح والدم من جسمه كل شهر او شهرين، وبالتالي بعد سنوات من حدوث ذلك يحدث معه فقر في الدم. وطبعاً حياة المصاب تصبح صعبة لأنه يشعر بألم ولا يقدر ان يجلس اذا كان الالتهاب في المقعدة، عدا عن الرائحة الكريهة، وأحياناً يصل المريض الى مرحلة الكآبة، كما ان حياته الجنسية تتأثر بذلك أيضاً. وهناك دراسات أجريت حول نوعية الحياة عند المصابين بـ<التهاب الغدد العرقية القيحي> فتبين ان هذا المرض أكثر ازعاجاً للمريض مما لو كان مصاباً بالصدفية، وهو يشعر بألم دائم.

وبالسؤال عن العلاج يقول:

- لهــــــذا المـــــرض علاجــــــات عديــــــــدة، ولكن العلاج يعطـــــي نتيجـــــة معينــــــة عنـــــد جميــــــع المصـــــابين بــــــــــه، ولا تــزال الابحــاث جاريــة للوصــول الى العــلاج النهــائي والشافي والقاطع.

 

مؤتمر لمداواة السكري بحضور ليلى الصلح حمادة

نظمت <نقابة أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان> مؤتمراً تحت عنوان <أهمية اتباع نمط صحي منذ الطفولة> برعاية وحضور السيدة ليلى الصلح حمادة وبالتعاون مع <التجمع الوطني للسكري> وبمشاركة <الجمعية اللبنانية لطب الأطفال> في <أوتيل هيلتون ميتروبوليتان> عند منطقة سن الفيل حضرته السيدة ليلى الصلح حمادة نائبة رئيس <مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية>، ووزير الاعلام رمزي جريج ممثلاً برئيسة قسم الصحافة السيدة رولا بدر، ورؤساء بلديات ورؤساء جمعيات ووجوه اجتماعية وتربوية واعلامية وأكثر من 150 شخصية من أصحاب دور الحضانات.

بداية كان النشيد الوطني ثم ترحيب وتعريف من المسؤولة الاعلامية للنقابة السيدة ريتا واكيم الحاج اذ قالت:

- ابنة اول رئيس وزراء في لبنان بعد الاستقلال، ابنة محام دافع عن حقوق الوطن والانسان، واليوم تواصل المسيرة طلباً للحرية من عبودية الفقر، والظلم، واللاانسانية، سفيرة المحبة والعطاء، سفيرة دول الانسان هي السيدة ليلى الصلح حمادة.

وكانت كلمة الافتتاح مع النقيب شربل ابي نادر وقد جاء فيها:

- ما حاضر اليوم سوى مستقبل الغد وما أطفالنا الصغار سوى رجالات كبار. نزرع حبة خردل فتصبح شجرة كبيرة وارفة الظل تتظلل تحت جناحيها مبادىء تمسي مداميك لمستقبل زاهر وراق، ونشكر السيدة ليلى الصلح حمادة على حضورها ورعايتها للمؤتمر ونؤكد على أهمية دور النقابة في استشراف مستقبل الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة>.

أما راعية المؤتمر السيدة ليلى الصلح حمادة فدعت في كلمتها الى اعتبار مرحلة ارتياد الطفل دور الحضانة مرحلة أساسية من حياته يجب ان نوليها اهتماماً خاصاً، وأعربت عن استعدادها عبر <مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية> لدعم قطاع الحضانات، وأكدت على أهمية التعاون على أعلى مستويات في كل ما يصب في مصلحة الطفل.

من جهتها ركزت الدكتورة جاكي معلوف رئيسة <التجمع الوطني للسكري> على أهمية التوعية حول مرض السكري في مداخلة بعنوان <السكري بالأرقام> وعلى أهمية برامج التوعية التي تقوم بها <DiaLeb> لتفادي مرض السكري بالاضافة الى سبل التعايش معه.

بعد ذلك تناول الرئيس المنتخب <للجمعية الوطنية لطب الأطفال> الدكتور باسم ابو مرعي موضوع <السكري عند الأطفال> من خلال مبادىء وارشادات طبية توجيهية.

والقى المعالج النفسي روني ابو ضاهر محاضرة تحت عنوان: <كيفية ادارة أزمة انفصال الألم عن الطفل في دور الحضانة> ومن ثم توالى على الكلام في المحور الثاني للمؤتمر اماني الجردي التي قدمت حلولاً حول تشخيص الصعوبات التعليمية عند الأطفال وعلاجها، كما عالجت اختصاصية التغذية كريستيل عوكر موضوع أهمية اعتماد الطعام الصحي في الطفولة المبكرة، وختم خبير اللياقة البدنية روبير معلوف مشجعاً على اعتماد نمط صحي منذ عمر مبكر كما شدد على أهمية اللياقة البدنية عند الشباب.

السيدة ليلى الصلح حمادة ونقيب أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان الدكتور شربل أبي نادر والدكتورة جاكي معلوف رئيسة <التجمع الوطني للسكري>.