بين الساعة التاسعة من صباح السبت الماضي وحتى الخامسة مساء احتفلت مؤسسة الإعلامية مي شدياق بمؤتمر <ماراتوني> في فندق <فينيسيا> تحت رعاية وحضور وزير الاتصالات بطرس حرب بعنوان <التواصل الفكري الحر>، وبالتعاون مع المنظمة الألمانية <فريدريش إيبرت>، وتقدم المدعوين نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، وزير التربية الياس بوصعب، وزير الإعلام رمزي جريج، نواب بيروت: محمد قباني، عاطف مجدلاني، عمار حوري، جان أوغاسبيان، سيرج طورسركيسيان وعقيلاتهم، الوزيرة السابقة نايلة معوّض، الأميرة حياة ارسلان، الوزيــــر السابق وليــــد الداعــــوق، الوزيـــرة السابقة ريا الحسن، النائب أنطـــوان زهــــرا، الوزير السابق بهيج طبارة، نائب طرابلس السابق مصباح الأحدب، رئيس غرفـــة بـــيروت محمد شقير، رئيس تجمـــع رجال الأعمال فــــؤاد زمكحل ومدير مكتب وزير الاتصالات يوسف الحويك.
وفي كلمة ترحيبية بالوزير حرب قالت مي شدياق: <بالأمس قال وزير الإعلام رمزي جريج ان الحرية الإعلامية يجب أن تمارس تحت سقف القانون، ونقول له: يا معالي الوزير إذا التزم الإعلام القانون، فماذا عن الأجهزة الأمنية الرسمية التي تتنافس فيما بينها ويعمد بعضها الى تسريب معلومات صحيحة أو مدسوسة عبر وسائل معروفة الانتماء لغاية في نفس يعقوب؟>.
ومما قاله الوزير حرب في كلمته بعد كلمة مي شدياق:
<سئل صاحب شبكة <فايسبوك> <مارك زوكربرغ> عن أهمية المعلومات التي تظهر على الخط الرقمي <News Feed> فأجاب: إن سنجاباً يموت خلف بيتك قد يكون أهم بالنسبة إليك من ولد يموت في افريقيا>.
ومما ختم الوزير به كلمته: <إنني أؤكد لكم كوزير للاتصالات تصميمي على إعادة دور لبنان الرائد في مجال الاتصالات، ولكنني لن أخفي عليكم بأن أية خطوة الى الأمام تتطلب معركة سياسية على أصحاب النفوذ والمحاسيب>.