نظمت <مؤسسة رينيه معوض> في الولايات المتحدة الاميركية هذه السنة، كما في كل سنة، عشاءين ساهرين يعود ريعهما لدعم العديد من المشاريع والانشطة التي تضطلع بها المؤسسة في لبنان.
وفي هذا الإطار قامت السيدة ريما أوتراكجي ــ عضو مجلس الادارة ورئيسة فرع فلوريدا ــ بتنظيم العشاء هذه المرة أيضاً في مطعم <نادي فيشر ايسلاند> <Fisher Island> المميز الذي لا يمكن لاحد العبور اليه الا في قارب خاص للمدعوين حصراً دون سواهم. وكان عمدة <ميامي بيتش> <Miami Beach> مسروراً بالحضور الراقي ليس فقط لأميركيين من أصل لبناني (الذين يرفعون عالياً راية بلادهم) بل أيضاً لأميركيين ينتمون الى النخبة الرفيعة في ميامي>.
وقد رحب الحضور، بقرار ومبادرة تكريم رجل أعمال مرموق جداً من ميامي هذه السنة، وهو نديم كميل عشي ــ الرئيس والمدير العام لعدة شركات ناشطة في ادارة المنشآت والمشاريع العقارية وتطوير قطاع الاعمال. وقام بتقديمه الرئيس السابق والمدير العام السابق لشركة <فورد> للسيارات وعضو ادارة الاستشاري الدولي <اليانز ALLIANZ> السيد جاك ناصر.
أما العشاء الثاني: فهو العشاء الرابع والعشرون لـ<مؤسسة رينيه معوض> في واشنطن الذي شهد حضوراً لافتاً وترحيباً حماسياً بسيدتين يفخر بهما ويعتز كثيراً وطنهما الأم لبنان. الاولى هي المرحومة السيدة ممدوحة السيد، زوجة المرجعية الأميركية الكبيرة والشهيرة <المر بوبست> <Elmer Bobst> والسيدة ممدوحة بوبست معروفة جداً في الولايات المتحدة الاميركية، ليس فقط بسبب تقديمها مكتبة بوبست الى جامعة نيويورك، بل أيضاً بسبب كرم وجود عطاءاتها الى جامعة <برينستون Princeton> وهي المؤسسة الأميركية المتخصصة بمرض السرطان وكذلك للجامعة الاميركية في بيروت. اما الشخص الآخر الذي تم تكريمه في هذا الحفل والذي يحمل اسماً معروفاً جداً وشهرة مرموقة في أروقة الدوائر السياسية الاميركية، فهو السيدة جولييت كريم التي كانت مسؤولة في مجلس الأمن الوطني ومحاضرة في معهد <هارفرد كندي> الرسمي وتشارك بانتظام في النشرات الاخبارية لمحطة <سي.ان.ان.> كمحللة سياسية، بالاضافة الى قائمة طويلة جداً من مواقع المسؤولية التي يطول الحديث عنها.
وأصرّت السيدة نائلة معوض رئيسة المؤسسة في هذين العشاءين على شكر الشعب الأميركي على دعمه ومساندته لوكالة التنمية الاميركية <USAID> والتي تعتبر <مؤسسة رينيه معوض> شريكة رئيسية لها في برنامج تنمية قدرات البلديات وذلك بمساعدتها على انجاز مشاريع تنموية مدروسة من قبل الأعضاء المنتخبين بالتعاون مع المجتمع المدني. كما أعادت التأكيد، مرة جديدة، على أهداف المؤسسة التي تقوم على التنمية البشرية عبر التربية والتعليم وعمليات التأهيل والتدريب كما على تنمية اقتصادية عادلة، وكل ذلك يشكل الضمانة الحقيقية للتوازن والوفاق ووحدة البلاد.
