تفاصيل الخبر

”مؤسـســــة مـــــي شديــــاق“ تفتـتـــــح مـؤتمـــــر  ”تواصـــل الأدمغــة الحــــرة“ في نسخته السابعــة

23/11/2018
”مؤسـســــة مـــــي شديــــاق“ تفتـتـــــح مـؤتمـــــر   ”تواصـــل الأدمغــة الحــــرة“ في نسخته السابعــة

”مؤسـســــة مـــــي شديــــاق“ تفتـتـــــح مـؤتمـــــر  ”تواصـــل الأدمغــة الحــــرة“ في نسخته السابعــة

افتتحت <مؤسسة مي شدياق> بالتعاون مع مؤسسة <فريدريتش ايبرت> مؤتمر <تواصل الأدمغة الحرة> (Free Connected Minds)، في نسخته السابعة، يوم السبت الماضي في فندق <فينيسيا>، في حضور النائب سامي فتفت ممثلاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، السيدة لمى سلام ممثلة الرئيس تمام سلام، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي الذي ناب عن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده، افيديس غيدينيان، جان اوغاسبيان وبيار ابو عاصي ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، السفير بلال قبلان ممثلاً الوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وعدد من الشخصيات السياسية والإجتماعية.

 وألقت مي شدياق كلمة اكدت فيها: اننا في لبنان لن نستطيع بناء وطن إذا بقي البعض على هذا المستوى المتدني من التخاطب السياسي واللغة الفوقية، التهديدية والتحريضية، متسائلة: لماذا يريد هؤلاء تكرار أخطاء الآخرين وتدفيع لبنان ثمن تعنتهم وتدخلهم في صراعات المنطقة سعياً لاعادة التاريخ الى الوراء؟ ألا يعرفون أن المنتصر على أجساد وأشلاء شعبه سيهزم حتماً لاحقاً... والتاريخ يشهد؟، معتبرة ان البعض لا يعتبر لبنان وطناً وإنما غنيمة حرب يريد صرفها في مكاسب داخلية واستخدامها ورقة يسخرها لحساب دولة إقليمية، وقالت: لأننا أبناء للحرية ورواد للتواصل وأصحاب عقول متنورة، حرصنا على أن يكون مؤتمر <تواصل الأدمغة الحرة>، عبارة عن فسحة تلاق، يجتمع تحت سقفها خبراء وأخصائيون في مختلف مجالات السياسة والفكر والإعلام، التقليدي منه والحديث، وقطاعات التكنولوجيا والمعلوماتية لكي يتكلموا بحرية عن التواصل، ويفكروا بمسؤولية عن الحرية.

وألقى الوزير الرياشي كلمة قال فيها: لبنان أكبر منا كلنا وهو يسعنا كلنا ولكن لا يساع أحداً على حساب الآخر. نحن اليوم مع مي شدياق نتعرف اكثر فأكثر على شيء اهم من الأمل، نتعرف على الرجاء، فالأمل يمكن ان يذهب مثله مثل التفاؤل والتشاؤم ولكن الرجاء اكبر، ففي كل الحزن والسواد والعتمة نرى دائماً الضوء ونتأمل بالمستقبل، معتبراً ان تواصل الأدمغة الحرة هو تعبير قوي وعميق ولطيف يعبر عن حرية داخلية لا يمكن لأحد سلبها منا، وعلى قدرة على التواصل لا يمكن لأحد ان يأخذها منا، وعلى حضور أدمغة للأسف يهاجر الكثير منها ولكنها لا تزال متعلقة وتتواصل بوطنها الأم، وقال: ليس لدينا إلا عمل نقوم به لتحقيق رسالة هذا الوطن وهي ان نبني الجسور والأهم من بناء الجسور ان نحول كل حاجز في طريقنا الى حائط دعم نضع الجسر عليه ونمر ولن نترك أي عائق إلا ونحوله الى حائط دعم لجسرنا لنقطع عليه كلنا نحو الحرية والتواصل ولإنتاجية لبنانية لأفضل الأدمغة اللبنانية.