تفاصيل الخبر

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تطلق حملة”البيوت أسرار“ لمحاربة العنف الأسري

25/07/2014
 مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تطلق حملة”البيوت أسرار“ لمحاربة العنف الأسري

مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تطلق حملة”البيوت أسرار“ لمحاربة العنف الأسري

 

  3 أطلقت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) والتي يرئس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال حملة <البيوت أسرار> التوعوية لمحاربة العنف الأسري ضد الأطفال في شهر رمضان المبارك لعام 1435هـ، وذلك لكون هذه القضية من أخطر مشاكل المجتمع المعاصر والتي يتم الابلاغ عن 10 بالمئة فقط منها ويبقى 90 بالمئة من الحالات في طي الكتمان لعوامل عدة أهمها احساس الطفل بالخجل أو خشية تعرضه للعقاب من مرتكب الاساءة ضده.

   وتعتبر ظاهرة العنف ضد الأطفال ظاهرة عالمية تحدث في كافة المجتمعات والثقافات على مر العصور، وتشكل حالات الإيذاء الجسدي للأطفال التي تصل للمستشفيات السعودية 65 بالمئة كسور العظام وإيذاء الأعضاء الداخلية. 50 بالمئة بين هؤلاء الأطفال من لا تتجاوز أعمارهم السنتين، أما عن المعتدين فهم الوالدين بالدرجة الأولى بنسبة 55 بالمئة للأب، 45 بالمئة للأم، بينما في الولايات المتحدة الأميركية يتعرض ما بين مليونين الى 4 ملايين طفل تقريباً للاعتداء ويقتل آلاف الأطفال على أيدي آبائهم وأمهاتهم، ويبعد عشرات الأطفال عن أسرهم الى دور الرعاية سنوياً. أما في المملكة المتحدة ووفقاً لتقرير وزارة داخليتها، فيتم قتل 4 أطفال أسبوعياً بأيدي أولياء أمورهم ويموت 200 طفل سنوياً بسبب جرائم العنف.

   عرّفت حقوق الانسان الاساءة للأطفال على أنها: اي فعل أو الامتناع عن فعل يعرض حياة الطفل وامنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر، كما تضمنت المواثيق والمعاهدات الدولية قوانين تحترم وتحفظ أدميته، وقد سبق ديننا الحنيف كل هذا بوضع حقوق عظيمة وواضحة لحفظ كرامة الطفل وصونها وضمان نموه نفسياً واجتماعياً وجسدياً بشكل صحيح.

   ومن هذا المنطلق قررت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية طرق الأبواب وتكثيف وتضافر الجهود لمحاربة تلك الآفة المجتمعية عن طريق التوعية، وتجنب حدوثها وحماية أطفالنا من عواقبها التي ستؤدي بهم الى مستقبل مظلم مضطرب.