قال الرئيس البوليفي السابق <إيفو موراليس>، إنه أُجبر على الاستقالة بعد انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة التي تسعى للوصول إلى موارد الليثيوم الهائلة التي تملكها بلاده التي تعتبر المكون الرئيسي في البطاريات المستخدمة في معظم الأجهزة الإلكترونية من الحواسيب إلى السيارات الكهربائية.

واستقال <موراليس> من منصب الرئاسة في10 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية رابعة غير دستورية، في انتخابات تم التنديد بها بوصفها مزورة، حيث جاءت استقالته بعدما أعلن قائد القوات المسلحة حينذاك الجنرال <وليامز كاليمان>، بشكل علني أن على <موراليس> أن يرحل. لكن منذ ذلك الحين يدّعي <موراليس>، أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، أنه ضحية انقلاب.

وقال <موراليس> في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس، حيث يعيش منذ حصوله على اللجوء السياسي: كان انقلاباً داخلياً ودولياً، وان الدول الصناعية لا تريد أي منافسة، كما ان الولايات المتحدة لم تغفر لبلاده اختيارها السعي لإبرام شراكات مع روسيا والصين لاستخراج الليثيوم.

ومُنع <موراليس <من الرئيسة اليمينية المؤقتة <جانين آنيز>، من الترشح في الانتخابات المزمع إجراؤها بداية العام المقبل، والتي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، لكن حزبه <حركة من أجل الاشتراكية> قام بتعيينه رئيساً للحملة الانتخابية المقبلة، حيث سيتم اختيار مرشح جديد للحزب خلال اجتماع في 15 الجاري.