تجمع الناس في موناكو امام القصر الملكي السبت 11 يوليو/ تموز لإحياء الذكرى العاشرة لتولي الامير ألبير الثاني الحكم. الامير ألبير جاء مع زوجته الاميرة شارلين التي فاجأت الجميع بالقائها اول خطاب لها بالفرنسية . بعد الخطب ، خرج طفلا الاميرين غابرييلا و جاك من شرفة القصر.
وقد أهدى مواطنو موناكو مجوهرات «كارتييه» قيّمة تعود الى عشرينات القرن الماضي لطفلي الأمير ألبير البالغين سبعة اشهر فقط. وقال رئيس بلدية موناكو جورج مارسان: "أنهما قطعتا مجوهرات من كارتييه، صنعتا في العشرينات من القرن الماضي". والهديتان هما قطعة مجوهرات توضع على الحزام مصنوعة في العام 1925 وهي من نصيب الأميرة، وساعة مصنوعة في الزمن نفسه من نصيب الأمير الصغير. ويحتفل ألبير الثاني بتوليه الحكم مع رعاياه في هذه الدولة الصغيرة التي لا يتخطى عدد مواطنيها الثمانية آلاف، وهم يعيشون مع 37 ألف شخص يقيمون فيها من 120 جنسية مختلفة. و استمرالاحتفال إلى الاحد مع حفل مجاني شارك فيه المغني البريطاني روبي وليامز.