تفاصيل الخبر

منح جائــزة الـيـاس الهــراوي لسفيــر الإبداع الى العالم عبد الحليم كركلا  

14/07/2017
منح جائــزة الـيـاس الهــراوي لسفيــر  الإبداع الى العالم عبد الحليم كركلا   

منح جائــزة الـيـاس الهــراوي لسفيــر الإبداع الى العالم عبد الحليم كركلا  

1---Aمنحت السيدة منى الهراوي <جائزة الرئيس الياس الهراوي>، للعام 2017 في الذكرى الحادية عشرة لغيابه، الى سفير الابداع اللبناني الى العالم عبد الحليم كركلا، في احتفال حاشد، في دارة الرئيس الهراوي في اليرزة يوم الخميس ما قبل الماضي.

حضر الحفل الرئيس السابق ميشال سليمان، النائب بهية الحريري ممثلة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس تمام سلام وعقيلته لمى، الرئيس فؤاد السنيورة وعقيلته هدى، الرئيس حسين الحسيني، وزير شؤون المرأة جان اوغاسابيان، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، وعدد من النواب والوزراء السابقين والمكرم عبد الحليم كركلا وعائلته، السيدة منى الهراوي وعائلتها، السيدة مي عريضة، الاعلامية مي كحالة، محافظ بعلبك بشير خضر، رئيس بلدية بعبدا انطوان الحلو بالاضافة الى حشد من الفنانين والشعراء والاعلاميين ومهتمين.

بداية كلمة ترحيبية للشاعر طلال حيدر جاء فيها: <قطف عبد الحليم كركلا النار المقدسة التي اشعلت تراكم الحضارات على بعلبك وسفرها على سفينة لبنان الى آخر الأرض فأدهش العالم. يأتي كركلا في مسيرة العباقرة الذين عرفهم لبنان في تاريخه الطويل. في سيرته الإبداعية كان يحسب انه يكتب مجده في تاريخ الفن ولم يكن يدري انه يضيف للبنان مجداً في تاريخ الحضارة. كان ينظر الى شموخ الأعمدة في هياكل بعلبك وكانت الاعمدة تنظر الى شموخه وهو يصعد على مدارجها ليصل الى قمة الضوء. تحرر من جاذبية المكان ليسكن في الزمان، هل ترى كان يحاول ان يقبض على الأزمنة وهو يتنقل بين الحضارات؟>.

والقى الوزير السابق جان عبيد كلمة جاء فيها: <الرئيسة منى تمون على محبيها بالرضا لا بالتسليم فقط لأنها تشاركهم في احزانهم قبل افراحهم، وبعد انقضاء عهد زوجها الرئيس الراحل الياس الهراوي اكثر بكثير من زمن سلطانهما الرئاسي. وهي لا تذكرنا فقط بالرئيس الظريف الحصيف الثقيف،الماهر الشاطر،المقدم والمحجم عند الاقتضاء، وهو الذي على اسمه وضعت ومنحت هذه الجائزة النبيلة، ولكنه دائماً ورغم انسهاتذكرني بقول أشعر العرب: <وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال ولو كان النساء كمن عرفنا لفضلت النساء على الرجال>.

وقالت الوزيرة السابقة ليلى الصلح في كلمتها: <شكراً لك عبد الحليم كركلا لانك طلبت مني شهادة لمناسبة تكريمك فأنت الأولى بها، والسيدة العزيزة منى التي دعتنا الى دارة الرئيس الياس الهراوي الذي عمل لقيامة 3---A الوطن، واعتبرت ان البقاع هو معبد الاحزان وشهيد الأحداث وهو محروم من الخدمات>>.

وتحدثت السيدة الهراوي فقالت: <منذ انطلقت هذه الجائزة قبل احدى عشرة سنة وهي تتطلع الى كل عمل يتفق والمبدأ الذي من اجله تأسست < جائزة الرئيس الياس الهراوي> كي تحتفي بمن يعمل على ترسيخ الميثاق الوطني، وعلى تدعيم اسس الكيان اللبناني، خصوصاً بعد انتقاله من الدويلات التي ظهرت مرضية بعد الحرب فترسخت في الجغرافيا التاريخية وفي التاريخ الحديث، دولة منسجمة في شكلها ومضمونها كما في انسجتها البشرية والطبيعية>. وقالت: <بذهاب الجائزة الى عبد الحليم كركلا نكون ارضينا الرئيس الهراوي مرتين حضوراً وغياباً. حضوراً لأنه كان على حياته يقدر كثيراً فن كركلا ويحب اعماله ويتابعها معجباً بعبقرية هذا المبدع من لبنان، وغياباً لأن الجائزة اليوم تستحضر الرئيس الهراوي من غيابه كي تمنح الى من كان على حياته يراه جديراً بأرفع تكريم على اسم لبنان. هكذا نرفع تحيتنا اليوم الى هذا السفير اللبناني المخلص لهويته وتراثه وشعبه وأرضه وتاريخه>.

والقى كركلا كلمة الختام كاشفاً ان فخامة الرئيس الياس الهراوي هو أول من كرم كركلا وأهداه الوسام الأول، وها أنا اليوم أكرم من سيدة هذا القصر.. فجائزة فخامة الرئيس الهراوي أصبحت حافزاً لتجلي إبداعات الإنسان اللبناني، وقال: <كلماتكم عباءة عز ووسام فخر أعتز به، وأنا اليوم أكثر من أي وقت مضى أشعر بعزم إضافي ومسؤولية كبيرة تحثني على الاستمرار في تحقيق إنجازات فنية تعلو بسمعة لبنان>.

وختم كركلا: <لنا على هذه الأرض إرث حضاري تاريخه من عمر الأبجدية، وما كان ليبقى إلا برؤية رواد الحضارة أمثالكم الذين أمضوا حياتهم في خدمة مجتمعاتهم، لتبقى راية أوطانهم ترفرف عالياً، وتبقى أمنيات شعوبهم رائعات بحجم الحياة>...

2---A 4---A 5---A 6---A 7---A 9----A 10---A12---A 8---A 11---A13--A14---a