أعلنت لجنة الانتخابات في زيمبابوي يوم الجمعة الماضي فوز <إمرسون منانغاغوا> في انتخابات رئاسية شهدت مقتل ستة أشخاص خلال حملة للجيش على احتجاجات المعارضة، حيث حصل <منانغاغوا> على 2.45 مليون صوت مقابل 2.15 مليون صوت حصل عليها <نلسون شاميسا> زعيم المعارضة ورئيس <الحركة في سبيل التغيير الديموقراطي>.
وتولى <منانغاغوا>، وهو رئيس مخابرات سابق، قيادة زيمبابوي بعد الإطاحة بـ<روبرت موغابي> في انقلاب في تشرين الثاني(نوفمبر) من العام الماضي.
وفيما أعلن <منانغاغوا> فوزه، اعلن <شاميسا> ايضاً فوزه، وقال أن <السيد <منانغاغوا> يعرف أنه خسر هذه الانتخابات، ولو فاز في الانتخابات لتم الإعلان عن النتائج منذ فترة طويلة، لكنهم يحاولون التلاعب بالأرقام>، لكنه كشف أنه لا يعتزم الطعن بنتائج الانتخابات أمام المحكمة، ووصف التوجه إلى المحكمة في هذا الشأن بـ<الذهاب إلى عرين الأسد>.
وقال: <لن نكون وجبة للأسود> متهماً حزب <منانغاغوا> بتزوير الانتخابات دون تقديم دليل ملموس.
كما فاز الحزب الحاكم <الاتحاد الوطني الإفريقي ــ الجبهة الوطنية> بالانتخابات التشريعية التي تزامنت مع الانتخابات الرئاسية، وحصد ثلثي المقاعد في البرلمان. وأعرب السكرتير القانوني للحزب <باول مانغوانا> عن ارتياحه لنتائج الانتخابات البرلمانية،، مشيراً إلى أن نتائج الانتخابات البرلمانية تعكس ما هو متوقع من نتائج الانتخابات الرئاسية.