عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الذي التقى الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> في البيت الأبيض يختلف عن غيره من الحكام العرب بأنه صديق لسيد البيت الأبيض، كما انه ثاني رؤساء العالم في زيارة البيت الأبيض بعد رئيسة وزراء انكلترا <تيريزا ماي>.

وجاء هذا اللقاء في يوم قيام مصري ارهابي اسمه عبد الله الحماحمي وهو في التاسعة والعشرين من عمره بمحاولة تفجير متحف <اللوفر> الذي شارك في ترميمه عدد من الشخصيات العربية، وقيام عملاء <داعش> بمهاجمة 4 مطارات تركية. وهذا ما جعل لقاء الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي <ترامب> يركز على اتفاق الطرفين على مكافحة الارهاب بكل الوسائل وأهمية العمل على توفير الأمن والأمان للشعب السوري، خصوصاً وأن الأردن مثل لبنان يستضيف العدد الأكبر من النازحين السوريين، وليس هناك تمويل كافٍ لتغطية نفقات إقامتهم.

وبطبيعة الحال كان هناك تناول لملف السلام الاسرائيلي ــ الفلسطيني وتكثيف الجهود من أجل تحريك عملية السلام التي كانت جزءاً من محور المحادثات. وقد شاركت الملكة رانيا العبد الله في بعض هذه المباحثات التي تتناول وضع الأردن وسوريا.

وأبرز ما تناوله الملك عبد الله في محادثات البيت الأبيض تركيزه على أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الاحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة لتوقف العملية السلمية، ورفض فكرة نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس.