في ندوة نظمها مركز عصام فارس (مديره السفير السابق عبد الله أبو حبيب) داخل مقره في سن الفيل كان الضيف هذه المرة هو وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، وكان عنوان الندوة <اللاجئون السوريون الى أين؟>.
وفي عرضه لهذا الملف ذكر الوزير دباس ان خسائر لبنان من اللجوء السوري وصلت الى ما بين 15 و16 مليار دولار وليس سبعة مليارات ونصف المليار دولار كما يعلن البنك الدولي، كما ان معظم النازحين يؤثرون سلباً من حيث مشاركتهم الفقراء اللبنانيين الأرض والملبس والصحة والهواء والماء والمساعدات، ويعرضون اليد العاملة بسعر رخيص جداً، منبهاً الى الضغط الذي يمثله اللاجئون على البنى التحتية لجهة الخدمات الصحية والصرف الصحي والمستشفيات والمدارس وتلوث الهواء وغيرها، والى المخاطر الأمنية في ظل وجود عشرات الآلاف من الشباب الذين أدوا الخدمة العسكرية الالزامية في الجيش السوري.
وأكد الوزير درباس في الندوة ان عدد النازحين السوريـين المسجـلين يبــــــــــلغ مليونـاً و151 ألفاً و57 نازحاً، وان النــــــــزوح ألغــــــــــى الحدود بين لبنان وسوريا.