تفاصيل الخبر

مكتب في غرفة بيروت لتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ــ الخليجية

06/11/2015
مكتب في غرفة بيروت لتنمية  العلاقات الاقتصادية اللبنانية ــ الخليجية

مكتب في غرفة بيروت لتنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ــ الخليجية

 

   بمشاركة السفير السعودي علي عواض عسيري، والسفير الكويتي عبد العال القناعي، والسفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي، والقائم بأعمال سفارة قطر حمد بن حمد آل ثاني، والقائم بأعمال سفارة سلطنة عمان ازاحة-الستارخالد بن علي حردان، ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار، افتتح رئيس غرفة بيروت محمد شقير مكتب تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية ــ الخليجية.

   وحضر هذا الاحتفال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس، ورئيس غرفة صيدا والجنوب محمد صالح، ورئيس جمعية الصناعيين الشيخ فادي الجميّل، وعميد الصناعيين جاك صراف، ونائب رئيس غرفة بيروت محمد لمع، ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، ورئيس غرفة التجارة الدولية في لبنان وجيه البزري، ورئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميل، ونائب رئيس جمعية المصارف سعد الأزهري، ورئيس جمعية تجار مار الياس عدنان فاكهاني.

   وفي كلمة الافتتاح قال رئيس غرفة بيروت محمد شقير: <في ظل المحنة التي يمر فيها بلدنا منذ العام 2011، والتي تتنوع فصولاً وتزداد حدة نقولها بصراحة: <لولا احتضان دول الخليج لهذا العدد الكبير من اللبنانيين والتحويلات المالية التي يرسلونها الى بلدهم وعائلاتهم لكنا في أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية على الاطلاق>.

   وقال عدنان القصار:

   <القطاع الخاص اللبناني بكافة تلاوينه يرى من أولوياته بناء أفضل العلاقات مع دول الخليج العربية كافة، لاسيما وأننا نرتبط معها ارتباطاً أخوياً بكل ما تحويه الكلمة من معانٍ انسانية، خصوصاً وان لبنان لم ير منها سوى الخير والمحبة الخالصة والوقوف الى جانبه في السراء والضراء>.

   وقال السفير السعودي عسيري:

   <لبنان اليوم في حاجة الى تثبيت الاستقرار السياسي والاستقرار الأمني ليتسنى له تخطي المصاعب التي تواجه قطاعه الاقتصادي بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص>.

   وباسم سفراء دول الخليج قال السفير الكويتي عبد العال القناعي:

   <قلوبنا مفتوحة لكم سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص، ونأمل أن تستمر مثل هذه الزيارات التي تقومون بها لتقريب وجهات النظر وتعزيز العلاقات بين القطاعين الخاصين في لبنان والخليج>.