خلال الزيارة التي قام بها نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل لقصر عين التينة الأسبوع الماضي، أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري انه ليس في وارد طرح موضوع تعيين قائد جديد للجيش على مجلس الوزراء قبل أن يتوافر الاجماع على اسم القائد الجديد نظراً لدقة الموضوع وانعكاساته على وضع الجيش ميدانياً، خصوصاً أنه منتشر على طول الجبهة البقاعية الحدودية قبالة مسلحي <داعش> وجبهة <النصرة>. وأكد الوزير مقبل ان هذا الموقف <تفاهم> عليه مع رئيس الحكومة تمام سلام انطلاقاً من رفضه استمرار التشكيك بالمؤسسة العسكرية وقيادتها لأن من شأن ذلك التأثير سلباً على معنويات الجيش، وهي لعبة خطرة يمكن أن يلجأ إليها السياسيون في وقت يواجه فيه الجيش مخططات الإرهاب على الحدود والفتنة في الداخل.

    ويقول الوزير مقبل انه لمس من الرئيس بري <تجاوباً> مع هذه التوجهات و<نصحه> بإجراء مشاورات مع الأطراف السياسيين للحصول على تأييدهم ودعمهم لأي إجراء يتخذه.