تفاصيل الخبر

محمد لطفي الآتي من «حلاوة الروح»: أنــا رامـــي خناجـــر فــي فـيـلــــم «اللـيـلـــة الـكبـيــــرة» وأحــد الخـنـاجـــر كـان مـوجـهـــاً الـى سمـيـــة الـخـشـــاب!

11/12/2015
محمد لطفي الآتي من «حلاوة الروح»: أنــا رامـــي خناجـــر فــي فـيـلــــم «اللـيـلـــة الـكبـيــــرة»  وأحــد الخـنـاجـــر كـان مـوجـهـــاً الـى سمـيـــة الـخـشـــاب!

محمد لطفي الآتي من «حلاوة الروح»: أنــا رامـــي خناجـــر فــي فـيـلــــم «اللـيـلـــة الـكبـيــــرة» وأحــد الخـنـاجـــر كـان مـوجـهـــاً الـى سمـيـــة الـخـشـــاب!

 

محمد-لطفي-2 الفنان المصري محمد لطفي لا يكاد يغيب عن أي مسلسل تلفزيوني بعدما كان قد لمع في فيلم <حلاوة روح> في مشهد اغتصاب <روح> التي قامت بدورها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.

ولد محمد لطفي في مدينة الإسكندرية عام 1968، ودرس في قسم التمثيل التابع للمعهد العالي للسينما في القاهرة، بدأ التمثيل في السينما من خلال فيلم <كابوريا> الذي شارك في بطولته مع الفنان أحمد زكي، ثم لعب منذ ذلك الوقت عديداً من الشخصيات المساعدة في السينما، ومن أفلامه: <أمريكا شيكا بيكا>، و<البحر بيضحك ليه>، و<اشارة مرور>، و<هيستيريا>، و<كباريه>، و<حلاوة روح>، و<رسائل بحر و<الليلة الكبيرة>، كما شارك في مسلسلات <السيرة الهلالية>، و<ملح الأرض>، و<شرف فتح الباب>، و<الأدهم>.

ورغم أن فيلم <الليلة الكبيرة> لم يحقق أي جوائز في المسابقة الرسمية لـ<مهرجان القاهرة السينمائي الدولي> في دورته الـ37 كما كان يتوقع، فقد دافع محمد لطفي عن منتج الفيلم أحمد السبكي دفاعاً مستميتاً مقابل الهجوم الذي تعرض له، وطالب الجميع أن يكفوا عن الهجوم عليه والوقوف إلى جانبه.

ــ ما حقيقة انسحابك من فرقة <تياترو مصر>؟

- (رد ضاحكاً):أعاني هذه الفترة بشكل كبير بسبب انشغالي في الأعمال السينمائية وأيضاً المسلسلات التي بدأت التحضير لها، ولكنني لم أنسحب ولم أتّخذ قراراً بالانسحاب حتى الآن، فأنا قمت بـ<بروفة> وحيدة منذ توقيعي على الانضمام لبطولة العروض لـ<تياترو مصر>، وانسحبت منها بسبب انشغالي بتصوير فيلم <من ضهر راجل> حيث أشارك فيه بعدة مشاهد، فالوقت هو السبب، لكنني لن أترك <فيردي> وسأقدم عروضاً خلال الأيام المقبلة، لأن المنتجين انتظروني كثيراً، لذلك سأتعاون معهم، لكن ليس بالكم نفسه الذي تمّ الاتفاق عليه منذ البداية نظراً لضيق وقتي، وأعتقد بأن المنتجين للفرقة يقدّرون ذلك تماماً، فالمسرح هو حبي لأنه <أبو الفنون>، وأرغب بالتعاون مع جيل جديد إلى جانب التعامل مع فنانين هما بيومي فؤاد وأحمد فتحي، وايضاً محمد عبد الحميد ومحمد سمير هما سبب استمراري في المسرح، لكن لدي ارتباطات وعقوداً كنت قد وقّعتها قبل تعاقدي معهم.

ــ قلت ان سبب انشغالك هو التحضيرات لمسلسل، أي مسلسل؟

- بالفعل أستعد لبدء التحضير لمسلسل جديد لأول مرة أكشف عن تفاصيله وهو <جراب حوا> من انتاج ممدوح شاهين وإخراج سارة وفيق وبطولة مجموعة من النجمات. المسلسل إجتماعي - كوميدي، وأنا سأؤدي فيه أكثر من شخصية، وأعتقد أنه تمّ الاتفاق مع ريهام سعيد لبطولة احدى الحلقات حيث أنّه ستكون لكل حلقة بطلة، وحالياً أقرأ عدداً من السيناريوهات سأبتّ بها خلال الأيام المقبلة.

جوائز ضاعت عن فيلم <الليلة الكبيرة>؟

مع-أبطال-فيلم-الليلة-الكبيرة

ــ وماذا عن فيلم <الليلة الكبيرة>؟

- في البداية، أنا سعيد بمشاركة الفيلم في <مهرجان القاهرة السينمائي الدولي> في دورته الـ37، فالفيلم من الأعمال المهمة جداً في تاريخ السينما المصرية، وكان مفاجأة للجمهور عند عرضه، فالفيلم قام بالفريق نفسه الذي أدّى أعمالا سابقة كانت مهمة وقوية للغاية، وقد جمعت ما بين المنتج الكبير أحمد السبكي والمؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبد العزيز وهي: فيلم <كبارية> و<ساعة ونص> و<الفرح> وأخيراً <الليلة الكبيرة>، إنّما للأسف لم يحصل الفيلم على جوائز من المهرجان.

ــ وكيف كان استعدادك لدورك في فيلم <الليلة الكبيرة>؟

- أقابل في دوري الفنان أحمد بدير والفنانة سمية الخشاب حيث اقوم بدور <رامي خناجر> في الخيمة التي تقوم في المولد، وتدربت لعدة أشهر على رمي الخناجر لدرجة أنني قمت برمي خناجر حقيقية على أناس، ولكن شريكتي في الفيلم الفنانة سمية الخشاب وثقت بي ووافقت على رمي خنجر حقيقي عليها في <السيرك>، فالفيلم قد تطلب مجهوداً كبيراً واستعداداً ضخماً، إذ أنّنا نقدم في الفيلم سينما تقترب من الحقيقة بل تكاد تكون الحقيقة بعينها. فالمنتج أحمد السبكي منتج مهم وكبير وباستطاعته إرضاء كافة الأذواق، وهو ينفق أموالاً ضخمة لإنتاج الأفلام الكبيرة، ويدخل بها المهرجانات، بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يقدم الأفلام <اللايت> والكوميدية والخفيفة والمرحة للجمهور في الأعياد، ما يجعله يحصد إيرادات كبيرة، فالواجب علينا وعلى الإعلام والصحافة دعم أحمد السبكي لأنه هو الوحيد حالياً الذي يحمل السينما على عاتقه، فبعد انسحاب الشركات الكبيرة من الإنتاج أصبح لا يوجد سوى منتج واحد وهو السبكي، لذلك علينا الوقوف بجانبه، فلو نظرت إلى فيلم <الليلة الكبيرة> نجد أن 38 بطلاً وبطلة يشاركون فيه كنجوم معروفين، ولو نظرت إلى تكلفة هذا العمل وأجور الفنانين ستعرف ما ينتجه السبكي للسينما المصرية، إلى جانب وجود مخرج كبير وهو سامح عبد العزيز ومؤلف كبير وهو أحمد عبد الله، وستجد بأن هذا الرجل ينقذ السينما، لذلك أرجو من الجميع أن يكفوا عن الهجوم عليه، لأنه قدم العديد من الأعمال الكبيرة في السينما المصرية على مدار السنوات الماضية.

ــ وما ردود الفعل بعد عرض فيلم <عيال حريفة> في موسم عيد الأضحى السينمائي؟

فيلم <عيال حريفة> له رسالة ومضمون ومعنى، هدفه هو تنمية مشاعر الانتماء للوطن وحب مصر، فهو يخاطب فئة الشباب ويحاول أن ينمي لديهم الحس الوطني، وتدور أحداثه حول قصة شاب مدرب بسيط، كان يتمنى أن يتولى تدريب اي فرقة حتى وإن كانت صغيرة وغير معروفة، وبعد ذلك تولى تدريب فرقة كبيرة وأصبح مشهوراً، فقُدّم له عرض لتدريب فرقة أجنبية وفي التوقيت نفسه جاءه عرض لتدريب منتخب مصر، وإن وطنيته جعلته يضحي بالأموال والشهرة من أجل تدريب منتخب بلده لكي يفرح شعبه، لأن <الكرة> جميلة وهي التي تستطيع تجميع الناس حولها، وقد استطاع الفيلم أن يحقق نجاحاً كبيراً وإيرادات ضخمة، فمشاهدة الفيلم تجعلك تبكي وتفرح في الوقت نفسه، بالإضافة إلى مشاركة مطربين شعبيين في العمل، وهناك أيضاً لمسات كوميدية في العمل تمثلت في أدوار حسن عبد الفتاح وسليمان عيد وبدرية طلبة وبيومي فؤاد ومها عصام، وهناك أيضاً المطربون الذين عشقهم الجمهور مثل سعد الصغير والليثي وبوسي وصافينار، فكان هدفنا من العمل هو توصيل رسالة للشباب عن طريق الكوميديا والضحك لأنها تصل أسرع للقلب، فالجمهور تشبع من الأحداث <الدراماتيكية>، فكان لا بدّ أن نخفف عنه بجانب كوميدي طريف.

هيفاء-وهبه3ــ سبق أن تعاملت مع محمد السبكي وأحمد السبكي كيف تقيَم تعاملك معهما؟

- لكل منهما اتجاه مختلف عن الآخر، فالمنتج أحمد السبكي يقدّم أعمالاً مختلفة عن الأعمال التي يقدّمها المنتج محمد السبكي، لكن تعاملي مع <الحاج أحمد> كان أكثر، فبعد فيلم <عنتر وبيسة> قام بتشجيعي وقدمني في فيلم آخر لأنه رجل يسعى إلى النجاح، فهو يقدم كل ما يستطيع من مقدرة لنجاح أعماله، إلى جانب كونه جريئاً ويقوم بصرف الكثير من الأموال على الدعاية ويستطيع عمل <خلطة> والتي تُسمى <خلطة السبكية>، وفي الوقت نفسه فإن النجاح الذي يحققه المنتج أحمد السبكي يُضاف للممثلين، إذ أنّه يقدم أعمالاً كبيرة مع نجوم كبار، لذلك أقولها مرة اخرى <كفوا عن الهجوم عليه>.

 

<خلطة... السبكية>

ــ هل ترى أن <خلطة السبكية> هي <خلطة> نجاح؟

- السبكي يأتي دوماً بالنجوم اللامعين في مجالهم ويتعاون معهم، وهو قادر على أخذ شعبية كل منهم وتوظيفها في فيلم، وهذا ما يحدث على مدى تاريخ السينما، فشكوكو وإسماعيل ياسين وفريد شوقي عندما حققوا النجاح وضعوا في أعمال ناجحة، إلى جانب الاستفادة من شعبية مطرب في العمل، كمثل استقدام أحمد عدوية في أعمال عدّة في السابق، إنّما العصر اختلف، وكذلك المصطلحات والمفردات تبدّلت، ووجوه كثيرة ظهرت وأغنيات جديدة أُطلقت، فكان لا بدّ من الاستفادة من هذا التغيير في السينما مثل أغنيات المهرجانات التي تتبع <الراب> الأميركي، لذلك فإن المنتج أحمد السبكي يجتهد ليقدم الأفضل دائماً للسينما، فهو طرح فيلمين من أفضل ما قدّم وهما <من ضهر راجل> و<الليلة الكبيرة>، وأنا ضيف في فيلم من <ضهر راجل> وبطل في <الليلة الكبيرة> الذي يُعدّ من الأفلام الدسمة جداً من حيث الانتاج الضخم.