من باريس التي زارها في الأسبوع الماضي، أرسل المحلل السياسي العربي الدكتور أسامة سفر، عدة إشارات عن العلاقات بين مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من البلدان في المنطقة والخارج، ضمن حديث إذاعي، وقال إن الديبلوماسية المصرية كان لها منذ اشتعال الأزمة السورية موقف محدد، وهو ان الحل السياسي هو المخرج الوحيد لهذه الأزمة عن طريق الحوار والتفاوض السياسي. وبكل أسف ظهرت في الأزمة السورية مخططات طائفية ومذهبية بعيدة عن تركيبة الشعب السوري، وهناك دول في المنطقة مثل تركيا أرادت استدعاء الارهابيين لإسقاط النظام السوري، فكانت النتيجة أن الشعب السوري، بكل أسف، هو الذي دفع الثمن>.

    وعن العلاقات المصرية ــ التركية قال الدكتور سفر:

    <القضية أن الخلاف بين القاهرة وأنقرة ليس خلافاً بين دولتين، بل هو نتيجة شعور مصر بأن الرئيس التركي <رجب طيب أردوغان> يحلم بعودة أجواء الامبراطورية العثمانية شرط أن يكون هو على رأسها، ويعيش وهم الخلافة وهو الذي أشعل التوتر بينه وبين مصر>.