قبل أسبوع من الانتخابات النيابية التركية التي جرت يوم الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري تعرضت المجموعة الاعلامية التي تضم القناتين <بوجون> و<قنال تورك> لمداهمة الشرطة التركية في أنقرة واستخدمت المداهمة القوة المفرطة لاخراج المسؤولين والصحافيين العاملين داخل المجموعة، إضافة الى استخدامها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق جموع المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى المجموعة الاعلامية.

   وكانت شبكة <إن تي في> الاخبارية قد أذاعت أن المقر الرئيسي لحزب <الشعب الجمهوري> المعارض في أنقرة قد تعرض لاطلاق نار دون وقوع اصابات.

   وكان القضاء التركي قد أصدر قـــــراراً بوضع مجموعة <كـــوزا ــ ايبـــــاك> القابضـــــة التـــــــــي تضـــــم القنـاتـــــــين التلفـزيونيتــــين تحت الوصاية لاتهامهما بالقيام بدعاية لحسـاب <فتــــح الله غـــولن> الذي يـدير من الولايـات المتحـدة شبكة وسائــــــل اعلاميــــة ومجموعــــات تعتبرهــــــا السلطـــــــــات منظمــــــــة ارهابيـــــــــة!