تفاصيل الخبر

مجلس نقابة الصحافة  يزور اللواء عباس ابراهيم وتأكيد بأن الكلمة أقوى من السلاح!

19/01/2018
مجلس نقابة الصحافة  يزور اللواء عباس ابراهيم  وتأكيد بأن الكلمة أقوى من السلاح!

مجلس نقابة الصحافة  يزور اللواء عباس ابراهيم وتأكيد بأن الكلمة أقوى من السلاح!

 

56 (3)التقى وفد من نقابة الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب عوني الكعكي والاعضاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مقر المديرية قبل ظهر يوم الجمعة الماضي، وبعدما رحّب اللواء ابراهيم بالوفد وتبادل معهم التهاني بالأعياد، تحدث النقيب الكعكي وقال: ان هذه الزيارة هي لتقديم التقدير للواء ابراهيم وتثمين دوره الذي اسهم في ضبط الاوضاع الامنية في البلاد خصوصاً في إطار التعاون الايجابي الخلاّق بين سائر الاجهزة الامنية، وهذا التنسيق لم يكن مألوفاً في السابق، مؤكداً أن اللبنانيين جميعاً يشعرون ان هذه المؤسسة هي لكل منهم. قال مخاطباً اللواء ابراهيم: أنت تعمل بصمت وهذا غير مألوف اذ اعتدنا ان يكون لرؤساء المؤسسات الامنية طموحاتهم السياسية الواضحة، اما انت فطموحك أمن الوطن واستقراره.

وتحدث اللواء ابراهيم، فقال: عندما استقبل الصحافة اللبنانية فإنما تكون الحرية ثالثنا، إن كلمة الحرية هي جوهر ما شهدته المنطقة من أحداث عُرفت بـ<الربيع العربي>، ونحن والحمد لله في لبنان نعتز بأن كلمة الحرية هي صنو حياتنا اليومية. إن الشعوب كلها تُضحّي من أجل الحرية وشعوب المنطقة تجاهد لتصير مثلنا والحرية هي نعمة عندنا في لبنان.

وتوجه الى الصحافيين قائلاً: انا واحد منكم، ساعدونا بالكلمة، وعندما يكون الموضوع موضوع حريات فأنا معكم. وقال: نحن نشتغل للدولة الآمنة وليس للدولة الأمنية وأرجو ان تدركوا ان كلمتكم اقوى من سلاحنا.

وتحدث عن الوضع الامني في لبنان، فأوضح أنه بالرغم مما نشهد في السياسة من خضّات وطلعات ونزلات ومهما كان وضعنا السياسي والعسكري فإن الناس في الخارج يحترموننا لأننا ضبطنا الامن في إطار الحريات التي نعتز بأنها مصانة، وقال: اعتبروا هذا المكتب هو الحامي للحريات، فنحن مثلكم نفتخر بالكلمة التي نحن مؤتمنون عليها في المنطقة وليس في لبنان وحده.

الى ذلك أكد اللواء ابراهيم انه ليس مرشحاً الى الانتخابات النيابية وإلاّ لكان قدّم استقالته من المديرية العامة للأمن العام، مشيراً الى ان هناك اصراراً على اجراء الانتخابات في موعدها وهذا ما يؤكده الرؤساء الثلاثة اضافة الى الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي وخصوصاً اوروبا واميركا، لإجرائها.

وجزم اللواء ابراهيم بأنه من دون الكلام والتنسيق مع النظام السوري لا يمكن عودة النازحين، علماً ان هذا الحوار لن يبقى ثنائياً بل سيكون ثلاثياً بمشاركة الامم المتحدة مؤكداً ان الأزمة في سورية في طريقها الى خواتيمها بعد ان انتهى نحو 80 بالمئة منها.

وفي إطار الاجوبة على الاسئلة استبعد اللواء ابراهيم كلياً حرباً اسرائيلية على لبنان، الاّ اذا وقع لا سمح الله اي حادث فجائي يستدرج هذه الحرب، وقال بصراحة لا حزب الله ولا اسرائيل لهما مصلحة بالحرب فالنيات هي التهدئة.

ورداً على سؤال ختامي، أجاب: <ما في حدا بلبنان قابل بالتوطين فالاجماع اللبناني على رفضه هو الضمانة لعدم تحقيقه>.