تفاصيل الخبر

مجلس الوزراء السعودي يرحب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني ”منظمة إرهابية“ ويندد بالإستفزازات ”الحوثية“

12/04/2019
مجلس الوزراء السعودي يرحب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني ”منظمة إرهابية“ ويندد بالإستفزازات ”الحوثية“

مجلس الوزراء السعودي يرحب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني ”منظمة إرهابية“ ويندد بالإستفزازات ”الحوثية“

 

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الرياض، وأطلع المجلس في مستهلها على نتائج زيارته الأخوية إلى مملكة البحرين ولقائه الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، وعلى مضمون الرسالتين اللتين تسلمهما من الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس الغابوني <علي بونغو أونديمبا>.

واستعرض مجلس الوزراء، نتائج زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى العراق ولقاءاته كبار المسؤولين، وأعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - العراقي، التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد، وما تم خلالها من إعلان هدية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة ببناء <مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية> لأبناء العراق، وتقديم قرض من المملكة بمبلغ مليار دولار للمساهمة في المشاريع التنموية لنهضة العراق، بالإضافة إلى مبلغ خمسمئة مليون دولار لدعم الصادرات، وافتتاح قنصلية السعودية في بغداد، يليها ثلاث قنصليات أخرى لاحقة في ثلاث مدن، ما يؤكد استعداد المملكة التام لدعم العراق من أجل تطوير البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتأكيد أهمية تعزيز العلاقات الأخوية، والتعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة وحماية المصالح المشتركة وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في البلدين الشقيقين.

ورحب مجلس الوزراء، بقرار تصنيف الولايات المتحدة الأميركية للحرس الثوري الإيراني <منظمة إرهابية> وعده خطوة عملية وجادة في جهود مكافحة الإرهاب، ويترجم مطالبات المملكة المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التصدي للإرهاب المدعوم من إيران، وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً بالتصدي للدور الذي يقوم به الحرس الثوري الإيراني في تقويض الأمن والسلم الدوليين.

كما شدّد المجلس على أن المحاولات المستمرة التي تقوم بها <ميليشيا الحوثي الإرهابية> المدعومة من إيران لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، من خلال الأعمال الإرهابية والأعمال العدائية التي تنطلق من محافظة الحديدة، في وقت يلتزم فيه التحالف بوقف إطلاق النار في الحديدة على النحو المحدد في اتفاق استوكهولم، تمثّل محاولة استفزازية من الميليشيا، لقوات التحالف للقيام بعمليات عسكرية في محافظة الحديدة، مع تأكيد المملكة الالتزام بدعم الجهود السياسية التي قادها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار لتنفيذ اتفاق استوكهولم بنجاح.

وعقب الجلسة، أوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، أن المجلس أشار إلى ما تقدمه السعودية من استمرار الدعم للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية، ومن ذلك تحويل الصندوق السعودي للتنمية قيمة مساهمة المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية لشهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) لعام 2019 بمبلغ 40 مليون دولار.