تفاصيل الخبر

مجلس الوزراء السعودي يجدد دعمه الشرعية في اليمن ويرفض المس باتفاق الرياض

30/04/2020
مجلس الوزراء السعودي يجدد دعمه الشرعية في اليمن ويرفض المس باتفاق الرياض

مجلس الوزراء السعودي يجدد دعمه الشرعية في اليمن ويرفض المس باتفاق الرياض

[caption id="attachment_77554" align="alignleft" width="344"] الملك سلمان مترئساً الجلسة المرئية لمجلس الوزراء[/caption]

 ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء الماضي، عبر الاتصال المرئي، وأعرب خلالها عن شكره وتقديره لإخوانه قادة الدول الإسلامية، ولمواطني المملكة، على ما عبّروا عنه من تهانٍ وتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعين الجميع لاغتنام أوقاته، والتعرض لنفحاته، بصالح الأعمال والأقوال، والتنافس في فعل الخيرات.

 وقد ثمن المجلس في البداية، المضامين القيّمة لكلمة الملك سلمان التي وجّهها للمواطنين والمسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك، والاعتزاز بما اتخذته السعودية من منظومة إجراءات احترازية للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد.

 كما شدّد المجلس على ما ورد في إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، بضرورة عودة الأوضاع في عدن وبعض المحافظات الجنوبية إلى ما قبل إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي، وتأكيد إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض، الذي حظي بترحيب دولي واسع ودعم مباشر من الأمم المتحدة، والعمل على التعجيل بتنفيذه. مشيداً بمبادرة التحالف تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر لمواجهة جائحة كورونا في اليمن، لما تمثله من استمرار الجدية والرغبة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني في شهر رمضان، ولدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل يحافظ على سلامة وأمن ووحدة واستقرار اليمن.

 وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول مستجدات جائحة فيروس كورونا، على نطاق محلي وعالمي، والحالات المسجلة في المملكة، والاطمئنان على ما يقدم لها من عناية ورعاية صحية، ومتابعة تنفيذ الإجراءات والتدابير والمحافظة على الصحة العامة، منوهاً في هذا الصدد بالتوجيهات الملكية بسرعة توفير الفحوصات والكواشف والأجهزة والمستلزمات والأدوية اللازمة للتصدي للفيروس، مشيراً الى ما توليه السعودية من جهود على المستوى الدولي ومضيها في مواصلة مشاركاتها الدولية في مكافحة الفيروس ، مبيناً في هذا السياق المناشدة التي أطلقها قادة مجموعة العشرين، للدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية كافة والأفراد، بالإسهام في الجهود الدولية لمكافحة الجائحة، وسد الفجوة التمويلية.

  وأوضح القصبي أن المجلس أشار إلى أن صدور موافقة الملك سلمان على زيادة المخصص المالي لمشروع تفطير الصائمين لهذا العام الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 18 دولة حول العالم، ويستهدف تفطير مليون صائم، يجسد جانباً مما يوليه خادم الحرمين الشريفين من تعاهد للأعمال الخيرية في هذا الموسم العظيم لإخوانه المسلمين بالعالم، وتلمس احتياجاتهم.