تفاصيل الخبر

مجلس الوزراء السعودي يدعو المجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي

13/02/2020
مجلس الوزراء السعودي يدعو المجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي

مجلس الوزراء السعودي يدعو المجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي في قصر اليمامة. في العاصمة الرياض، وأطلع المجلس في مستهل الجلسة على ما تضمنته الرسالتان الخطيتان اللتان بعثهما إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء أثيوبيا <آبي أحمد علي>، من الحرص على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي على مختلف الصعد، ومواصلة العمل والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الصيني <شي جين بينغ>، وما تم خلاله من تأكيد ثقة المملكة في قدرة الحكومة الصينية على التعامل مع فيروس <كورونا>، وتوجيه بتقديم مساعدات للصين للإسهام في تجاوز الوباء ومعالجة آثاره.

وأوضح وزير الإعلام تركي بن عبد الله الشبانة عقب الجلسة، أن المجلس تطرق إلى ما شهده الاجتماع التحضيري للطاقة النظيفة ومهمة الابتكار الذي نظمته وزارة الطاقة بالرياض، على هامش استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين، بمشاركة 24 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وما ناقشه من موضوعات الطاقة وتسريع الابتكار في تقنياتها للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي، وسبل مضاعفة الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير.

وتناول مجلس الوزراء استضافة المملكة ورئاستها لأعمال اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته التاسعة والثلاثين، تحت عنوان <تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع>، وذلك في سياق جهودها لخدمة القضايا العربية والنهوض بوضع المرأة ودعم مسيرتها من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وإسهاماتها في التنمية المستدامة وفق رؤية 2030، مرحباً بإعلان الرياض <عاصمة للمرأة العربية لعام 2020> تحت شعار <المرأة.. وطن وطموح> ليشكل بعداً إقليمياً لمشاركة المملكة المجتمع الدولي في هذا المجال وعلى المستويات كافة.

واستعرض المجلس تطورات الأوضاع عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على المواقف الثابتة للمملكة تجاه ما يحقق الأمن والاستقرار العالمي، وتأكيدها خلال المشاركة في مؤتمر الأمن النووي في العاصمة النمساوية فيينا، على دعمها للقرارات الدولية في هذا المجال والتحقق من حماية الإنسان والبيئة، وحرصها على أن يكون الأمن النووي، أحد المكونات الرئيسة للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مجدداً دعوة المملكة للمجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي وإيلائه المزيد من الاهتمام الدولي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، وانتشار الجماعات الإرهابية والميليشيات.

واطلع مجلس الوزراء، على ما جاء في أعمال الإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي من تقدير لما تقدمه المملكة بصفتها دولة المقر، ورئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، من دعم مستمر لنشاطاتها برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الامير محمد بن سلمان، وما تضطلع به المنظمة كونها الصوت الجامع للعالم الإسلامي، من دور رائد في توثيق أواصر التضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية وجميع أشكال التطرف والإرهاب.