تفاصيل الخبر

مجلس الوزراء السعودي يأمل أن يكون العام الهجري الجديد انفراجاً للأزمات وإنهاءً لبؤر التوتر

14/09/2018
مجلس الوزراء السعودي يأمل أن يكون العام الهجري الجديد انفراجاً للأزمات وإنهاءً لبؤر التوتر

مجلس الوزراء السعودي يأمل أن يكون العام الهجري الجديد انفراجاً للأزمات وإنهاءً لبؤر التوتر

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت يوم الثلاثاء الماضي في قصر السلام بجدة، حيث استعرض المجلس جملة من التقارير حول مستجدات وتطورات الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية، معرباً عن التمنيات بأن يكون العام الهجري الجديد 1440هـ انفراجاً لمختلف الأزمات وإنهاء لبؤر التوتر التي يشهدها العالم، وأن يكون عام خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية يتحقق خلاله بمشيئة الله تعالى الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

وأوضح وزير الاعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن المجلس نوه بتميز العلاقات بين السعودية وباكستان، وحرْص الجانبين على تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وهنأ في هذا السياق الرئيس الباكستاني الدكتور <عارف علوي> بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً لبلاده.

وجدّد المجلس إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي استهدف نادياً رياضياً، والهجوم قرب موكب بالعاصمة الأفغانية كابل، وقدّم التعزية والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية أفغانستان الإسلامية، حكومةً وشعباً، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً في هذا السياق تضامن المملكة ووقوفها مع أفغانستان ضد العنف والتطرف والإرهاب.

وفي الشأن المحلي، عبّر المجلس عن ارتياحه لما ورد في التقرير السنوي الرابع والخمسين لمؤسسة النقد العربي السعودي من مؤشرات إحصائية إيجابية لعام 2017 أبرزت قدرة اقتصاد السعودية على التكيف مع المتغيرات، وأكدت متانة القطاعين المالي والمصرفي، معرباً عن تفاؤله بالمؤشرات المالية والاقتصادية التي اتضحت خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 2018، من قدرة الاقتصاد المحلي على التكيف مع الإصلاحات التي تم تبنيها خلال العامين الماضيين من خلال تحقيق معدلات نمو جيدة تسهم في دعم أهداف <رؤية المملكة 2030>.