التفجيرات الارهابية الأخيرة بالقرب من جامعة القاهرة أخذت إدانة واستنكاراً من مجلس الوزراء السعودي الذي انعقد يوم الاثنين الماضي تحت قبة قصر اليمامة في الرياض، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وهي التفجيرات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أبرياء. وكانت مناسبة ليؤكد مجلس الوزراء السعودي على المواقف الثابتة للسعودية بنبذ الارهاب بكل صوره وأشكاله، ومهما كان دافعه ومبرراته، ويدعو الى تضافر جهود المجتمع الدولي لبحث السبل الكفيلة بمنع ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ومنع تكرار المذابح التاريخية، منوهاً بانعقاد المؤتمر الدولي لمنع الابادة الجماعية في <بروكسيل>، وناشد مجلس الوزراء في هذا الشأن المجتمع الدولي الوقوف بحزم ضد ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من جرائم انسانية.
ورفع مجلس الوزراء الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أمره بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في كل من مدن حفر الباطن وبيشة وجدة <مما يعد تجسيداً لاهتمامه بمسيرة التعليم في المملكة وازدهارها وشمول جميع مناطق المملكة ومحافظاتها بخدمات التعليم العالي>.
وما زال الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يتقبل التهاني على الأمر الملكي بتعيينه ولياً ولياً للعهد، واستقبل من المهنئين الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وكانت فرصة ليبحث اللقاء المواضيع التي تعزز مسيرة التعاون المشترك بين دول المجلس. وكان اللقاء داخل مكتب الأمير مقرن في قصر اليمامة.
كذلك استقبل الأمير مقرن مدير معهد السلام الدولي <تيري رود لارسن> الذي تولى تهنئته بمنصب ولي ولي العهد، وحدثه عن المستوى الذي وصل إليه المعهد على صعيد الأبحاث والدراسات ومشاركاته الفاعلة في الجهود الهادفة الى تعزيز السلام العالمي، كما تناول الاجتماع آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأمير مقرن ولي ولي العهد على أهمية الحوار في نشر الوسطية والاعتدال وتعزيز الوحدة الوطنية.