تفاصيل الخبر

مجلس الوزراء السعودي: القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين

06/05/2020
مجلس الوزراء السعودي: القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين

مجلس الوزراء السعودي: القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين

[caption id="attachment_77798" align="alignleft" width="270"] الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي الثاني[/caption]

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي يوم الثلاثاء الماضي، واطلع المجلس في مستهلها على آخر التطورات والإجراءات الصحية والوقائية لاحتواء جائحة "كورونا" في ضوء التقارير ذات الصلة محليا وعالميا، واطمأن على الحالات المسجلة في المملكة وأوضاعهم الصحية والرعاية الطبية المقدمة لهم، والجهود المتواصلة من الجهات المعنية، ومستويات الجاهزية، والاستشراف المستقبلي، والحفاظ على الصحة العامة، والحد من آثار الجائحة على الصعد كافة، وما أظهرته نتائج عمليات المسح النشط في عدد من الأحياء من إسهام في معرفة دوائر الانتشار وأماكن الكثير من الحالات لمعالجتها والعمل على عدم انتشارها.

وتابع مجلس الوزراء ما يُقدم للمواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة في ظل تفشي الفيروس، ودعا الى تسخير جميع الإمكانات ذات الصلة لهم، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، مما يجسد جانبا من حرصهما على سلامة وصحة المواطنين، ومتابعة شؤونهم، والتأكيد على توفير وتقديم كامل الخدمات والعناية بهم.

وأشاد المجلس بما تبذله أجهزة الدولة واللجان المشكلة وفرق العمل المنبثقة منها من جهود مميزة في سبيل مكافحة هذا الفيروس مع معالجة الآثار التي ترتبت عنه ولاسيما في ما يخص الجانب الصحي.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي أن مجلس الوزراء تناول ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في القمة الافتراضية للدول الأعضاء في "حركة عدم الانحياز"، من التزامها بأهداف ومبادئ الحركة، وتوحيد الجهود ضد التهديد المشترك المتمثل في انتشار فيروس "كورونا المستجد" عبر تعزيز الاستجابة العالمية لمواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، واتخاذ إجراءات عالمية عاجلة لمكافحة الأوبئة الصحية وضمان معالجة آثارها السلبية.

إثر ذلك اطلع المجلس على ما صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس "جامعة الدول العربية" على مستوى وزراء الخارجية من إدانة لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما أكدته المملكة خلال الاجتماع بأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، والأولى للمملكة منذ تأسيسها، كما تؤكد المملكة رفضها أي إجراءات أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته لتحقيق آماله وتطلعاته بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها للحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من رجال القوات المسلحة المصرية، واكد التضامن مع جمهورية مصر العربية الشقيقة والوقوف إلى جانبها في حربها على الإرهاب، معربا عن العزاء والمواساة لحكومة مصر وشعبها ولذوي الضحايا، ومقدماً التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.