تفاصيل الخبر

مدد من الرياض ضد موجة التطرف والأمير محمد بن سلمان يقول: سـنـلاحــق الارهـــاب حـتـى يـخـتـفـــي مـــن وجـــه الأرض!

01/12/2017
مدد من الرياض ضد موجة التطرف والأمير محمد بن سلمان يقول: سـنـلاحــق الارهـــاب حـتـى يـخـتـفـــي مـــن وجـــه الأرض!

مدد من الرياض ضد موجة التطرف والأمير محمد بن سلمان يقول: سـنـلاحــق الارهـــاب حـتـى يـخـتـفـــي مـــن وجـــه الأرض!

محمد-بن-سلمان-يلقي-كلمة-الافتتاحبرئاسة ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد الماضي انعقد أول اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب مؤكدين على أهمية العمل الجماعي المنظم والتخطيط الاستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الارهاب ووضع حد لتأجيج الصراعات والتحريض على الطائفية ونشر الفوضى والفتن والقلاقل.

ولأن كلام الرئيس رأس الكلام فقد توسعت الدائرة حول خطابه الافتتاحي لأنه يرسم للعرب واقعاً جديداً على لسان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بعدم السماح للارهاب المتطرف تشويه سمعة الدين الاسلامي متوعداً الارهابيين بالملاحقة والهزيمة حتى يختفي الارهاب تماماً من على وجه الأرض.

ومضى ولي العهد يقول في خطابه الافتتاحي:

<اجتماعنا اليوم مهم جداً لأن الارهاب كان في السنوات الماضية يعمل في جميع دولنا، وأغلب هذه المنظمات تعمل في دول عدة، من دون أن يكون هناك تنسيق قوي وجيد ومميز بين الدول الاسلامية. واليوم انتهى هذا الشيء بوجود هذا التحالف. فاليوم ترسم أكثر من أربعين دولة اسلامية إشارة قوية جداً بأنها سوف تعمل معاً وسوف تنسق بشكل قوي جداً لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي أو الجانب السياسي>.

هكذا انتهى كلام ولي عهد المملكة السعودية، فيما اتفق مجلس وزراء الدفاع لأكثر من أربعين دولة على التصدي ومواجهة الارهاب بكل أشكاله وخاصة في المجال الاعلامي عبر <استثمار الاعلام الجديد في توعية أفراد المجتمع وتفادي التغرير محمد-بن-سلمان-يتوسط بهم>.

واتفق مجلس وزراء الدفاع بعد ذلك على أهمية دور مركز التحالف الاسلامي العسكري في الجهود العسكرية وتكاملها وتبادل المعلومات والاستخبارات وعقد الدورات التدريبية والتمارين المشتركة اللازمة.

ومن جهته أكد القائد العسكري للتحالف الاسلامي العسكري الفريق أول راحيل شريف ان أهم تحدٍ للسلام والاستقرار في القرن الحادي والعشرين، لاسيما في العالم الاسلامي، هو التصدي لظاهرة الارهاب، وشدد على أن التحالف الاسلامي العسكري ليس موجهاً ضد أي دولة أو دين وان آلية التحالف الاسلامي تركز على مكافحة الارهاب والحفاظ على الرسالة العالمية للدين الاسلامي وهي التسامح والاعتدال.