تفاصيل الخبر

”ماي“ تطالب نواب البرلمان بالدعم الفوري لإتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وعريضة تحمل مليون توقيع تطالب بالبقاء ضمنه!

29/03/2019
”ماي“ تطالب نواب البرلمان بالدعم الفوري لإتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وعريضة تحمل مليون توقيع تطالب بالبقاء ضمنه!

”ماي“ تطالب نواب البرلمان بالدعم الفوري لإتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي وعريضة تحمل مليون توقيع تطالب بالبقاء ضمنه!

قالت رئيسة الوزراء البريطانية <تيريزا ماي> إنها تأسف بشدة لقرارها بشأن السعي لتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحثت نواب البرلمان البريطاني، الذين رفضوا خطتها مرتين، لدعمها الآن، وقالت في بيان في الاسبوع الماضي: أشعر شخصياً بالأسف الشديد على هذا التأجيل، آملة أن يجد النواب سبيلاً لدعم الاتفاق الذي تفاوضت بشأنه مع الاتحاد الأوروبي، وهو الاتفاق الافضل الذي يتماشى مع نتيجة الاستفتاء وسأواصل العمل ليل نهار لتأمين الدعم لهذا الاتفاق، لكنني لست مستعدة لتأجيل الخروج إلى ما بعد 30 حزيران ( يونيو) المقبل، في وقت طلبت <ماي> من قادة الاتحاد الأوروبي تأجيل الخروج ثلاثة أشهر، للسماح لها بالمحاولة مرة أخرى للحصول على موافقة البرلمان على اتفاق <بريكست>، رافضة استبعاد احتمال قطع بريطانيا علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي الممتدة 46 عاماً، دون ترتيبات جديدة، وقالت: ما يهم هو أن ندرك أن <بريكست> هو قرار الشعب البريطاني، ويجب علينا تنفيذه.

وأرسلت <ماي> رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي <دونالد توسك> تطلب فيها تأجيل <بريكست> حتى 30 حزيران (يونيو) المقبل، ولكن الاتحاد اشار إلى أنه يمكن أن يؤجل موعد الخروج حتى 22 أيار/ مايو المقبل.

واشترط القادة الأوروبيون، قبول البرلمان البريطاني بخطة <بريكست>، محذرين من أن البديل سيكون خروجاً من دون اتفاق الأسبوع المقبل، مؤكدين أن التأجيل لن يكون ممكناً، إلا بعد موافقة البرلمان البريطاني الأسبوع المقبل على الاتفاق الذي رفضه مرتين بأغلبية كبيرة، حيث قال الرئيس الفرنسي <إيمانويل ماكرون>: في حال صوت البرلمان البريطاني ضد الاتفاق، فإننا سنتجه إلى <بريكست> دون اتفاق، بينما قال رئيس الوزراء الهولندي <مارك روته> إنه يتوقع من باقي قادة الاتحاد، الموافقة على طلب <ماي> التأجيل.

واوضح رئيس المفوضية الأوروبية <جان كلود يونكر> أن على <ماي> ضمان موافقة البرلمان على اتفاق الانسحاب، وقال: إذا لم يحدث ذلك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، سيصبح كل شيء أكثر صعوبة، فيما جددت فيه المستشارة الألمانية <أنجيلا ميركل> دعوتها لبذل المزيد من أجل خروج منظم من الاتحاد، في وقت حازت عريضة اليكترونية تطالب ببقاء بريطانيا ضمن اتحاد أوروبا، مليون توقيع.