المشهد الذي طغى على القمة الافريقية لدول الاتحاد الافريقي في غينيا الاستوائية، كان ظهور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعودة مصر الى الاتحاد الافريقي، بعد حضورها الكبير في الجامعة العربية، بعدما كانت عضويتها في الاتحاد قد علقت إثر الصدامات مع الاخوان المسلمين.

     وعن ذلك يقول الدكتور نبيل عبد الفتاح المستشار في مركز <الأهرام>:

     <أولاً عودة مصر الى العمل الافريقي هي دعم للاتحاد الافريقي، والنظام السياسي الذي تأسس في مصر استعاد حضوره في القارة الافريقية. هذا أولاً. أما ثانياً فإن ثمة مصادر عديدة لانتاج العمليات الارهابية تشكل خطراً داهماً على استقرار العديد من بلدان القارة الافريقية، وثمة احتمالات لانتشارها على نطاق أوسع ووجود مصر في الاتحاد الافريقي ضمانة ضد الحركات الارهابية.