علّقت ريما الرحباني ابنة الفنانة اللبنانية فيروز، على ما نشرته احدى المجلات اللبنانية، التي اتهمت والدتها بأنها عاشقة مال وشهرة، وساندت طيلة حياتها عائلة الأسد في سوريا.
وفي بيان على صفحتها الشخصية على "فايسبوك"، قالت ريما: "كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقو وشخصيّتو ومواهبو ووطنيتو وعطاءاتو وإنجازاتو وتضحياتو، بيخِلق من حولو كميّة حسّاد بِعقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها، إلا بمُخيّلة بتضاهي ببشاعتا ضعفُن وفشلُن، فَبِيلفّقو أكاذيب وإفتراءات، ظنًّا منهن إنّو بهالطريقة بيحجّمو عظمتو وبيخفّفوا من حب الناس إلو".
وأضافت ابنة الفنانة فيروز: "من طبيعة الإنسان العاطلة والحسودة والحقودة، كونو نكِرة، بيظن إنّو مُجرّد ما يتطاول على هالإسم الكبير، بيتحوّل من نكِرة لَبطل، فيروز عندا ماضي حافل بتركيبات أهل البيت والأقارب والعقارب وغيرو، اللي كانت تِنحاك ضدها مع حبيب مجاعص وغيرو، وتِتْعمّم بكواليس الإعلام وغيرو، وعلى موائد الأكل، لتُنشر وتَنتَشِر، الهدف منها واحد: محاربة فيروز وكسرها وبفرد حجر النَيْل من عاصي، إيه وقتا يا إخوان ما نفعت، هلّق بدّا تنفع؟".
وتابعت ريما: "محاولات تسييس فيروز كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت والوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربلو السياسة ولا بيعرفا، العظماء بالتاريخ يا إخوان ما بيِتبَعوا إنّما يُتبَعوا، وهنّي اللي بيسطروا التاريخ وبيِصنَعوا قوالب ومقاييس القيم".
واختتمت ريما الرحباني: "كلمة أخيرة لأصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي، تضلوا بخير".
