تفاصيل الخبر

"ماكرون" يندد بـلعبة خطيرة تمارسها تركيا في ليبيا ويعتبرها تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا

24/06/2020
"ماكرون" يندد بـلعبة خطيرة تمارسها تركيا في ليبيا ويعتبرها تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا

"ماكرون" يندد بـلعبة خطيرة تمارسها تركيا في ليبيا ويعتبرها تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا

 

[caption id="attachment_79090" align="alignleft" width="444"] الرئيس "إيمانويل ماكرون" يستقبل نظيره التونسي قيس سعيد في قصر الإليزيه[/caption]

ندد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إثر لقائه نظيره التونسي قيس سعيد في  قصرالإليزيه يوم الاثنين الماضي بـلعبة خطيرة تمارسها تركيا في ليبيا، معتبراً أنها تشكل تهديداً مباشراً للمنطقة وأوروبا، داعياً إلى وقف التدخلات الأجنبية والأعمال الأحادية لأولئك الذين يزعمون أنهم يحققون مكاسب جديدة في الحرب في ليبيا، وقال: أرى اليوم أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في "مؤتمر برلين"، كاشفاً أنه قال الكلام نفسه في مكالمة هاتفية يوم الإثنين الماضي مع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، موضحاً ان هذا الموقف يصب في مصلحة ليبيا، وجاراتها والمنطقة بأسرها وأيضاً أوروبا، مؤكداً ان فرنسا وتونس تطالبان معاً الأطراف المعنيين بوقف إطلاق النار والتزام تعهداتهم باستئناف المفاوضات التي أطلقت برعاية الأمم المتحدة من أجل استعادة الأمن، والمضي قدماً في إعادة توحيد المؤسسات الليبية والبدء بإعادة الإعمار لما فيه مصلحة كل الليبيين.

 ولم تتأخر تركيا في الرد عليه، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية "حامي أكسوي" في تصريح يوم الثلاثاء الماضي إن فرنسا هي التي تلعب لعبة خطرة في ليبيا بالدعم الذي تقدمه منذ سنوات إلى أطراف غير شرعية، تتحمل فرنسا جزءاً مهماً من مسؤولية انزلاق ليبيا إلى الفوضى. ومن وجهة النظر هذه، فإن فرنسا هي في الواقع التي تلعب لعبة خطرة.