تفاصيل الخبر

”ماكرون“  مع اختزال عدد الوظائف في الدولة و”فرانسوا فيون“ بمساندة رئيس مجلس الشيوخ!

03/03/2017
”ماكرون“  مع اختزال عدد الوظائف في الدولة و”فرانسوا فيون“ بمساندة رئيس مجلس الشيوخ!

”ماكرون“  مع اختزال عدد الوظائف في الدولة و”فرانسوا فيون“ بمساندة رئيس مجلس الشيوخ!

fillonlepen نصير مهم لرئيس الوزراء الأسبق <فرانسوا فيون> مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الجمهورية في أيار (مايو) المقبل هو رئيس مجلس الشيوخ <جيرار لارشيه> الذي زار لبنان مرتين في السنة الأخيرة، وقرر أن يساند <فرانسوا فيون> برغم ان فضيحة زوجته <بنيلوب فيون> قد خذلته حين كانت موظفة في مجلس النواب وأجرت تعيينات خارج نظام المؤسسة، وفي ذلك يقول <لارشيه>: لقد أخبرت <فيون> ان فضيحة زوجته <بنيلوب> قد أذهلتني، وما كان يجب أن تحصل.

و<لارشيه> ليس انساناً عادياً، بل هو قوة انتخابية فاعلة، ويقول عنه رئيس الوزراء السابق <جان بيار رافاران>: في عمله يستحق <لارشيه> أن يسمى أفضل عامل في فرنسا.

ولكن هل يكفي تأييد <لارشيه> وحده ليحقق النجاح لـ<فرانسوا فيون> ضد <ايمانويل ماكرون> مرشح الاشتراكيين وأهل الوسط؟ وهل يكفي <فيون> التأييد من جانب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حتى يربح francoisالمعركة ضد زعيمة اليمين المتطرف <مارين لوبان> التي ترشحها استطلاعات الرأي لرئاسة فرنسا في أيار (مايو) المقبل؟

كل واحد من المرشحين الثلاثة أنشأ فريق عمل، وما الحركة التي قامت بها <مارين لوبان> عند باب دار الفتوى حين رفضت اعتمار الحجاب، كا يقضي البروتوكول، إلا جزءاً من معركتها الانتخابية المقبلة، واصطياد اصوات جماعات اليمين المتطرف الذين يحاربون الحجاب في فرنسا.

ولأن الطبقة ذات الدخل المحدود أول متضرر من الضائقة المعيشية، فإن <ايمانويل ماكرون>، تعهد إذا فاز بالرئاسة أن يخفض موازنة النفقات التي ترهق ظهر هذه الطبقة باختصار النفقات في مدى السنوات الخمس من رئاسته بنسبة 60 مليار <يورو>، ومن ذلك اختصار 120 ألف منصب في دوائر الدولة.

وأهم نصير لـ<ايمانويل ماكرون> في معركة الرئاسة هو رئيس الوزراء الأسبق <فرانسوا بايرو> الذي يقول: سأفعل ما يمكن من جهود لأساعد <ايمانويل ماكرون>. وقد شوهد الاثنان في مطعم <قصر طوكيو> وتوجها الى غابة <باريس> ليعلنا العهد على خوض معركة <ايمانويل ماكرون>.

وأمام كاميرات المصورين قال <بايرو> سأسلك كل سبيل لتجميع الناخبين حول <ماكرون> وبذلك أعيد الأمل الضائع الى فرنسا.