تفاصيل الخبر

”مادورو“ يصف تحركات ”غوايدو“ بالانقلاب ويدعو الجيش للتحرك ضده بعدما أعلن فشل الانقلاب!

10/05/2019
”مادورو“ يصف تحركات ”غوايدو“ بالانقلاب ويدعو الجيش للتحرك  ضده بعدما أعلن فشل الانقلاب!

”مادورو“ يصف تحركات ”غوايدو“ بالانقلاب ويدعو الجيش للتحرك ضده بعدما أعلن فشل الانقلاب!

وصف الرئيس الفنزويلي <نيكولاس مادورو> تحركات زعيم المعارضة الفنزويلية <خوان غوايدو> بالانقلاب، داعياً الجيش للتحرك ضده، وذلك بعدما اعلن الاخير من قاعدة عسكرية في كراكاس، تلقيه دعماً من <جنود شجعان> في الجيش الفنزويلي، مشيراً الى إنه بدأ المرحلة النهائية من خطته للإطاحة بالرئيس <مادورو>، فيما دانت الحكومة الفنزويلية محاولة الانقلاب العسكري في البلاد، لافتة الى أنها تتعامل مع مجموعة صغيرة من الخونة العسكريين الذين يحاولون دعم الانقلاب.

وقد تعهد <مادورو> بمحاسبة الضالعين في محاولةِ الانقلاب، مؤكداً اتخاذ الخطوات القانونية لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الدستور، منتقداً في كلمة بثها التلفزيون الوطني في الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأميركي <مايك بومبيو> الذي اتهمه بمحاولة الفرار من البلاد، وقال: لم تشهد الولايات المتحدة من قبل مثل هذه الحكومة المجنونة، كم من الحقد والكراهية في نفوسهم، إلى أي مستوى يمكن أن يصل عدم الإحساس، والجنون، والكذب، والتلاعب؟

وخاطب <مادورو> مواطنيه بالقول: <أنا مواطنكم، وأنا أحد الذين يشكلون هذه الدولة. وخلال كل السنوات الست هذه، كنت مخلصاً بحياتي للرئيس الراحل <هوغوتشافيز>.

واتهم <مادورو> كولومبيا والولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، مشيراً إلى أن معظم المشاركين في التمرد تم خداعهم، مشيراً إلى أن مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت لأحد عقد المواصلات (جسر التاميرا) الذي يحاذي القاعدة العسكرية الجوية <لا كارلوتا>، حيث ادعى المتمردون الاستيلاء عليها، لكنها كانت كذبة كبيرة، ولم يدخل أحد القاعدة ولم يستولوا عليها ولا على أي قاعدة عسكرية مطلقاً، كاشفاً ان أكثر من 80 في المئة من المشاركين في هذه العملية تم خداعهم بإخبارهم أنهم متوجهون لعملية عسكرية في أحد السجون المتمردة، داعياً أبناء الشعب لأن يكونوا دوماً في الشارع للدفاع عن السيادة والدستور والديموقراطية والسلام.

وكان <بومبيو> قد اعلن أن <مادورو> حاول الفرار إلى كوبا وكانت تنتظره على المهبط طائرة جاهزة لحمله، ولكن ممثلي روسيا أقنعوه بعدم القيام بهذه الخطوة.