قال رئيس مجلس النواب الفنزويلي <خوان غوايدو> الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، إن القوى التي تقف ضد حكومة الرئيس <نيكولاس مادورو> عقدت اجتماعات سرية مع أفراد من الجيش وقوات الأمن، في محاولة لإستمالة الجيش للتمكين من إحداث تغيير في الحكومة، داعياً أنصار المعارضة للنزول الى الشارع، في وقت أشاد الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> بالتعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يُدير ظهره لـ<مادورو> ورأى في ذلك كفاحاً من أجل الحرّية، واتصل هاتفياً بـ<غوايدو> وهنّأه بعدما أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا.

وفيما حذرت روسيا من نشوب نزاع مسلح، أعلنت الأوروغواي والمكسيك تنظيم مؤتمر دولي في هذا الأسبوع في مونتيفيديو يجمع البلدان والمنظّمات الدوليّة التي تتّخذ موقفاً محايداً إزاء الأزمة في فنزويلا، وسيسلمون الأمين العام للأمم المتحدة <أنطونيو غوتيريش> اقتراحات لحل الازمة خاصة وانه اقترح الحوار بهذا الخصوص.

واعترف برلمان الاتحاد الأوروبي بـ<غوايدو> رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، بعدما صوت 429 من نواب البرلمان الأوروبي لصالح الاعتراف به، بينما عارض ذلك 105 وامتنع 88 عن التصويت، فيما قالت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، إنها ستعترف بـ<غوايدو> ما لم يعلن <مادورو> خلال ثمانية أيام إجراء انتخابات، لكن الاتحاد الأوروبي لم يحدد موعداً زمنياً في دعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، الا ان <مادورو> رفض هذه المطالب قائلاً إنها غير مقبولة على الإطلاق ممن وصفهم بالنخبة الفاسدة من القوى الاستعمارية البائدة.