إنها نجمة هوليوود المخضرمة <جوليان مور> في دور <معلمة اللغة الانكليزية> (اسم الفيلم) <ليندا سانكلير> في المعهد العالي لمدينة <كينغستون> في ولاية <بنسلفانيا> الأميركية، وتقيم في شقة متواضعة مع قطتين سياميتين ومجموعة من كتب الأدب الرفيع، وهي معلمة رصينة جدية لا يرقى الى سلوكها شك، ولكن المصادفة تضع في طريقها الكاتب المسرحي لروايات المعهد ويدعى <جايسون شيروود> (الممثل <مايكل أنغارانو>)، وهو يعاكس والده الدكتور <طوم شيروود> الذي يريد لولده أن يدرس الحقوق، لا أن يتعاطى الكتابة للمسرح، ويحدث ذلك تصادماً في الرأي والموقف بين الولد وأبيه.
و<ليندا سانكلير> تريد أن تساند الشاب <جايسون> في تعاطيه مع المسرح، وتنظر بفارغ الصبر أن ينتهي من تقديم المسرحية مستعيناً بالمخرج والمقدم للعمل (الممثل <فيونا شاو>)، وعندما يصطدم بوالده، يتوقف فترة من الوقت عن تقديم العمل، ويتجمد كل شيء، وتوشك المسرحية أن تصاب بالسكتة القلبية، وفي غمرة النقاش الذي يقوم بين الشاب ومعلمة اللغة الانكليزية <ليندا>، يأخذ رأسها فجأة بين يديه، ويختلس قبلة لم تعرف المعلمة <ليندا> مثلها خلال عملها في سلك التعليم على مدى أربعين سنة، ولا تملك إلا أن تستجيب داخل مكتبها للقبلة، ويتحول الأمر الى عناق فتعرية من الملابس وفعل جنسي!
كاتب القصة <دان شاريتون> و<ستايسي شاريتون> ومعهما المخرج <كريغ زيسك>، يركزون على معلمة اللغة الانكليزية، وكأنها هي الأساس في الفيلم، ويظهرون تفاعلاتها النفسية، وشعورها بالخطأ الذي ارتكبته مع كاتب المسرحية الشاب، ولم تعد تتعاطى معه إلا ضمن حدود المسرحية التي يغيب عن تمارينها المخرج (الممثل <فيونا شاو>) فيتولى الشاب <جايسون> اكمال التمارين، والوصول الى نهاية سعيدة للمسرحية التي قوبلت بحفاوة من المشاهدين، ولم يكن أمام الدكتور <طوم شيروود> إلا أن يسلم باتجاه ولده الى المسرح، ولكنه في الوقت نفسه يسلم بشيء آخر يتعلق بمعلمة اللغة الانكليزية.
تريدون أن تعرفوا؟ خذوا الحكمة من فم الشاشة!