تفاصيل الخبر

معدلات الخصوبة عند النساء تـتـأثـــــر سـلـبـــــاً بـانـخـفــــــاض فـيـتـامـيـــن ”د“ والـسمـنــــــة

17/03/2017
معدلات الخصوبة عند النساء  تـتـأثـــــر سـلـبـــــاً بـانـخـفــــــاض فـيـتـامـيـــن ”د“ والـسمـنــــــة

معدلات الخصوبة عند النساء تـتـأثـــــر سـلـبـــــاً بـانـخـفــــــاض فـيـتـامـيـــن ”د“ والـسمـنــــــة

 

بقلم وردية بطرس

obesity-fertility---b

أثبتت الدراسات العلمية ان نقص تناول الفيتامين <د> عند الحد المسموح به يسبب تأخر الانجاب والاجهاض المتكرر عند النساء أو أخطار الولادة المبكرة بسبب ان المشيمة عند المرأة تفشل في وظائفها، وهناك العديد من الأمور السهلة التي تلجأ السيدة اليها لعلاج تأخر الانجاب منها تقوية الاباضة والحيوانات المنوية لدى الرجال. وقد ارتبط نقص فيتامين <د> بالعقم والاجهاض وفقاً لدراسة علمية قامت بها مجلة <علوم التغذية>، كما أن بحوث الغذاء أظهرت عبر الاختبارات السريرية والمعملية أن نقص الفيتامين <د> يرتبط بخطر الاصابة بتكيس المبايض الذي بدوره يسبب عدم انتظام دورة الاباضة، لذلك تتعرض السيدات للاجهاض المستمر أو تأخر الانجاب بسبب ضعف الاباضة، ويجب التعرض لأشعة الشمس الصباحية من وقت الشروق الى الساعة العاشرة لمدة 10 دقائق الى ربع ساعة، إضافة الى تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين <د> منها الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والتونة والرنجة وتناول صفار البيض ومنتجات الألبان والحليب والمكسرات او تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين <د> ولكن بعد استشارة طبيب أمراض نسائية إذ أن الاحتياج اليومي للمرأة الحامل لمنع الاجهاض هو 100 غرام باليوم.

وكانت دراسة ايطالية قد كشفت في العام 2014 ان النساء اللواتي يعانين من نقص في الفيتامين <د> يفقدن نصف فرصهن في احتمالات الانجاب عن طريق اجراء عمليات التلقيح الصناعي في المختبر، بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يعانين من نقص هذا الفيتامين. وأوضح الباحثون في معهد <سان رافييل> في مدينة <ميلانو> في ايطاليا في دراستهم ان الفيتامين <د> يعزز انتاج المبيضات ويعمل على تحسين فرص زرع الأجنة في الرحم بنجاح، إضافة الى ان الفيتامين <د> ضروري لصحة العظام لكن دراستهم الجديدة أظهرت انه مهم كذلك لخصوبة النساء. وقد انطلقت الدراسة من أبحاث سابقة أثبتت ان نقص الفيتامين <د> يضعف الخصوبة لدى الحيوانات من القوارض، وقد أرادت اختبار تأثير غياب الفيتامين نفسه على البشر. وللتحقق من تلك الفرضية أجرى الباحثون في العام 2012 مقارنة بين نتائج عمليات تلقيح صناعي أجريت في المختبر لعدد من النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من الفيتامين <د> من جهة، ونساء يتمتعن بمستويات كافية من الفيتامين <د>، من جهة ثانية، ووجد الباحثون ان الفئة الأخيرة كانت فرصهن في الانجاب ضعف النساء اللواتي يعانين من نقص الفيتامين <د>. وقال الباحثون ان دراستهم تعد الأكبر لرصد تأثير الفيتامين <د> على الخصوبة لدى النساء اللواتي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي، وقد وجدوا ان النساء اللواتي يتمتعن بمستويات كافية من الفيتامين <د> قد تحسنت لديهن فرص انتاج أجنة عالية الجودة، وزادت لديهن فرص الحمل بالمقارنة مع غيرهن. وتجدر الاشارة الى ان أشعة الشمس تعد المصدر الأول الآمن لفيتامين <د>، كما يمكن تعويض نقص الفيتامين <د> بتناول بعض الأطعمة منها الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، وأيضاً زيت السمك اضافة لتناول مكملات غذائية لفيتامين <د>.

 

نقص الفيتامين <د> عند النساء

 

بالرغم من ان منطقة الشرق الأوسط تنعم بالشمس معظم أيام السنة إلاّ ان سكان المنطقة رجالاً ونساء هم أكثر من يعاني عالمياً من نقص في الفيتامين <د>، ولاسيما النساء، اذ تفوق نسبة من يعانين من هذه المشكلة الثمانين بالمئة، لتصل الى 86 بالمئة في السعودية مثلاً وتصل في لبنان الى 82 بالمئة. ويبدو هذا الواقع أكثر استغراباً في ضوء حقيقة ان 80 بالمئة من حاجة الانسان الى هذا الفيتامين الحيوي يصنعه الجسم مباشرة من خلال تعرضه للأشعة فوق البنفسجية. وتصف منظمة الصحة العالمية الفيتامين <د> بأنه جزئيات دهنية قابلة للذوبان يتم تصنيعه من خلال تفاعل الأشعة فوق البنفسجية مع المواد الدهنية تحت الجلد لدى تعرضه مباشرة لهذه الأشعة في منتصف النهار.

تأثير السمنة على الخصوبة عند النساء

أما بخصوص السمنة وتأثيرها على انخفاض الخصوبة عند النساء، فقد يظن البعض ان خصوبة المرأة تنقص كلما تقدمت في السن حصراً، ولكن حتى خلال السنوات الأعلى في الخصوبة يمكن للعوامل الخارجية ان تؤثر على فرص المرأة في انجاب طفل بصحة جيدة. فالمرأة التي ترغب في زيادة فرصها في الحمل غالباً ما لا تعرف ما هي الأمور التي يجب التنبه إليها وفي مقدمتها السمنة، فالسمنة يمكن ان تؤثر على انتاج الهرمونات وجعل الأمور أكثر صعوبة للمرأة، فكلما زاد الوزن تنخفض وظيفة المبيض.

وتؤثر السمنة التي تعرف بأنها تراكم الدهون في الجسم بشكل بالغ على حياة الانسان من كافة جوانبها، فبخلاف ما يشعر به من ضغوط نفسية بسبب مظهره الخارجي وقلة نشاطه والشعور بالارهاق من أدنى مجهود حركي، فان لها أضراراً كثيرة على مختلف أعضاء الجسم وعلى رأسها القلب، كما أنها أحد عوامل الاصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وأحد أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، وتزداد الضغوط النفسية على الشخص الدكتورة-مونيكا-شاولا---aالبدين حينما تكون السمنة عاملاً أساسياً في تأخر الانجاب لديه.

وفي هذا الملف نستعرض معاً التأثيرات السلبية للسمنة على خصوبة الرجل والمرأة على حد سواء حيث يؤدي تراكم الدهون في منطقة البطن الى انخفاض هرمونات الخصوبة لدى المرأة وخصوصاً هرموني <الاستروجين> و <البروجيستيرون> الأمر الذي يؤثر على التبويض، فالدراسات كشفت عن ان ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم يتسبب في ضعف التبويض وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الحمل.

أما كيف يؤثر الوزن على الخصوبة؟ فأولاً يتم افراز هرمون <الاستروجين> داخل الجسم من مصدرين، وهما المبايض والغدة الكظرية. وتفرز المبايض <الاستروجين> بكميات محددة اعتماداً على مرحلة دورة الحيض، أما الغدة الكظرية فتفرز مادة تُسمى <اندروستينيديون> لنوع من <الاستروجين> يسمى بـ<الاسترون> لذلك ففي حالة زيادة الوزن المفرطة او المعاناة من السمنة، فإن زيادة افراز <الاستروجين> داخل الجسم نتيجة عملية تحول <الاندروستينيديون> تؤثر على وظيفة المبايض بشكل أساسي مما يسبب في اختلال دورة التبويض الطبيعية ويؤدي لحدوث العقم. والسؤال المطروح كيف يُحدد ما اذا كان وزن المرأة يؤثر على مستوى الخصوبة لديها؟ اذا كانت الدورة الشهرية لدى المرأة منتظمة، يكون اذاً معدل التبويض لديها منتظماً، اما اذا كانت الدورة الشهرية لديها غير منتظمة فمن المؤكد ان عملية التبويض لديها غير منتظمة أيضاً والسبب الرئيسي وراء عدم انتظام الدورة الشهرية هو متلازمة تكيس المبيض. والسمنة او زيادة الوزن بشكل مستمر هي سمة مشتركة بين السيدات اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبيض، وتظل هي أكثر الأسباب شيوعاً للعقم عند النساء. فالمرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبيض يكون لديها العديد من الخراجات في المبيضين، مما يتسبب في انتاج كميات كبيرة من <الاندروجين> و <الاستروجين>، وهذا ما يمنع اتمام عملية التبويض بشكل طبيعي مما يتسبب في العقم. وبالنسبة لزيادة نسبة الخصوبة عند النساء اللواتي يعانين من السمنة فلقد أظهرت بعض الدراسات ان المرأة التي تعاني من السمنة تكون استجابتها لأدوية وعلاجات الخصوبة منخفضة، ويحدث هذا بسبب الوزن الزائد الذي يعيق امتصاص تلك الأدوية. وبعض عيادات التلقيح الصناعي ترفض علاج حالات السمنة المفرطة الا بعد خسارة بعض الوزن. وهو ليس بأمر بسيط ان تحاول المرأة التي تعاني من السمنة خسارة بعض الوزن لعلاج مشكلات العقم، فالسمنة والعقم أمران لا يختار الانسان ان يُصاب بهما، ونهج العلاج المتعدد التخصصات قد يكون خياراً ناجحاً في تلك الحالة، لكن لا بد من التركيز أيضاً على تغيير بعض العادات في نمط الحياة اليومي، واتباع العادات الغذائية الصحية، وممارسة التمارين الرياضية وغيرها من السلوكيات الصحية التي لا بد من الاعتياد عليها خلال اليوم. ومع تعديل العديد من تلك العادات التي تساهم في خسارة الوزن، تزداد فرص حدوث الحمل بالنسبة للمرأة التي تعاني من السمنة، مما يكون له تأثير ايجابي على الصحة العامة أيضاً.

الدكتورة مونيكا شاولا وتأثير نقص الفيتامين <د> والسمنة على انخفاض الخصوبة عند النساء

 

فما هي العلاقة ما بين نقص الفيتامين <د> والسمنة وانخفاض الخصوبة عند النساء؟ ولماذا يؤثر نقص هذا الفيتامين والسمنة على الخصوبة عند النساء؟ وغيرها من الأسئلة أجابت عنها الدكتورة مونيكا شاولا الاختصاصية في مجال الخصوبة، وهي تعمل في مجال معالجة العقم، والغدد الصماء الانجابية (كاختصاص ثانوي)، كما انها خبيرة في الجراحة بواسطة مناظير البطن الرحمية والمهبلية، والطب الانجابي والعقم، وحالات الحمل العالية المخاطر والأمراض النسائية الجراحية، وقد نشرت بحوثها في 27 مجلة عالمية وعلمية مفهرسة، كما تم تقديم هذه البحوث في مؤتمرات عالمية مختلفة.

ونسأل الدكتورة مونيكا شاولا عن تأثير انخفاض معدلات فيتامين <د> والسمنة على الخصوبة عند النساء فتقول:

- يعاني الناس في منطقة الشرق الأوسط عموماً من انخفاض معدلات فيتامين <د> وانتشار السمنة، وهما سببان مؤثران سلباً على فرص الانجاب والخصوبة. ونتيجة لذلك تبرز أهمية تبني وتطوير استراتيجيات لتعليم وتثقيف الأزواج حول الموضوعات المتعلقة بالصحة العامة، وزيادة درجة الوعي العام ازاء العوامل المؤثرة بشكل مباشر على خصوبة الاناث وقدراتهن الانجابية. ويؤدي نقص الفيتامين <د> الى انخفاض احتمالات حدوث الحمل، وكذلك زيادة خطر المضاعفات أثناء الحمل. ويرتبط نقص الفيتامين <د> بحالة انخفاض احتياطي المبيضين الناجمة عن ارتفاع هرمون <مولّر> المثبط، وهو هرمون تفزره الخلايا الجريبية، ويمكن كشف مستويات من هذا الهرمون عند الولادة ويصل لأعلى مستوى عند البلوغ وينخفض بصورة متواصلة مع تقدم العمر وينعدم مستواه في سن اليأس. والنساء أصبحن قادرات على تأخير الحمل منذ توافر موانع الحمل في ستينات القرن الماضي، ولكن الخصوبة تنخفض مع تقدم سن المرأة. وقد أدى تأخير الحمل ونقص القدرة على الحمل الى زيادة طلب النساء على علاجات تقنيات الحمل المساعدة، فضلاً عن ذلك يؤثر نقص هذا الفيتامين في نوعية وجودة البويضات، كما وتتدنى معدلات نجاح حدوث الحمل عند خضوع المرأة لعلاج العقم.

وتتابع:

- وفي منطقة الشرق الأوسط تسهم عوامل مختلفة في تدني التعرض للشمس، مما يؤدي الى انخفاض مستوى الفيتامين <د> لدى الاناث في سن الانجاب، بما في ذلك الملابس التقليدية، والابتعاد عن التعرض للشمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وبحسب تقارير الدراسات فقد تبين ان دول الشرق الأوسط تعاني أعلى معدلات نقص الفيتامين <د> على مستوى العالم، حيث تبين ان نسبة المصابين بنقص هذا الفيتامين في ايران تصل الى 67 بالمئة، بينما تتراوح النسبة في الأردن من 55 الى 83 بالمئة، فيما تبلغ 84 بالمئة في لبنان، وترتفع النسبة في السعودية لتصل الى 90 بالمئة. ويرتبط نقص الفيتــــامين <د> بنقص المدخــــــول الغذائــــــي مـــــن هذا الفيتامين المهم، بالاضافة الى الظروف البيئية، فضلاً عـــــن زيـــــادة الـــــوقت الذي يقضيــــــه بعض الأشخاص داخــــــل الأماكن المغلقــــــــة خـــــلال الأنشطـــــة اليوميـــــة مثـــــل مشاهـــــدة التلفـــــاز او تصفـــــح الانــــــترنت ومـــا الى ذلك. ووفقــــــاً لذلك تم اقتراح عدد من التدابير لمواجهة تلك العوامل في دول عديدة مثل لبنان والأردن والسعودية وتركيا وايران، وتشمل تلك التدابير استغلال وفرة الفيتامين <د> في الحليب ومنتجات الألبان والعديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى، او استخدام أقراص الفيتامين <د>، وكذلك التشجيع على تبني أنماط حياة صحية ونشطة في الأماكن المفتوحة. ويبدو أيضاً ان مؤشر كتلة الجسم (أكبر من 30 كيلوغرام/ متر مربع) يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع زيادة خطر العقم بسبب تشوهات الهورمونات وضعف الاباضة. وبشكل خاص ترتبط حالات اضطراب الطمث والاباضة وانخفاض معدلات الحمل مع السمنة بسبب تأثيرها المباشر على الغدة النخامية ــ المبيض.

 

النساء البدينات وأطفال الأنابيب

وعن النساء البدينات تشرح الدكتورة شاولا:

- أشارت دراسات عديدة الى ان النساء البدينات اللواتي يخضعن لعمليات أطفال الأنابيب لا يستجبن بشكل جيد لعمليات تحفيز المبيض، وقد يفشل الحمل من هذا النوع عند المرأة المصابة بالبدانة مقارنة بالنساء ذوات الأوزان الصحية. بالاضافة الى ذلك فان زيادة مؤشر كتلة الجسم ترتبط بهورمونات المحرضات التناسلية <الغونادوتروبينات>، وهو هرمون يُفرز في مشيمة المرأة الحامل يساعد الجسم على افراز <اتش سي جي> <البروجستيرون> و<الاستروجين> للمحافظة على الحمل، وعندما يُعطى هذا الدواء المحتوي على هذا الهرمون للمساعدة على الحمل يقوم بزيادة عدد البويضات التي تُنتج من المبيض في كل شهر. ان <الغونادوتروبين> هي أدوية للخصوبة تُعطى عن طريق الحقن وتحتوي على هرمون <اف سي اتش> وحده او مجتمعاً مع هرمون <ال اتش>. وخلال الدورة الشهرية يتم انتاج كل من <اف اس اتش> و <ال اتش> من الغدة النخامية في الدماغ لتحفيز المبايض بشكل طبيعي حتى تنمو بويضة واحدة كل شهر، وعندما نعطي هرمون <افس اس اتش> مع او بدون <ال اتش> فانه يعمل مباشرة على المبايض حتى تنمو مجموعة من البويضات الصغيرة وتكبر ولكن واحدة منها تتفوق فتخرج بويضة واحدة كل شهر. و <الغونادوتروبين> عادة ما تُستخدم أثناء علاج الخصوبة مثل التلقيح الصناعي داخل الرحم او التخصيب في المختبر. ومع بدء حقن <الغونادوتروبين> بعد الدورة الشهرية تنمو مجموعة من البويضات الى حجم النضوج، وبعد ذلك يُعطى هرمون <اتش سي جي> لتفجير البويضات الناضجة، وذلك بين النساء اللواتي يخضعن لتقنيات المساعدة على الانجاب، وهناك آلية اضافية ممكنة تشرح لنا ارتباط السمنة بانخفاض معدلات الانجاب، وهي انخفاض جودة بطانة الرحم (الطبقة المغلفة للرحم من الداخل).

وبالسؤال عن انتشار ظاهرة السمنة تقول:

- يرتبط انتشار ظاهرة السمنة بشكل كبير ووثيق بين سكان دول مجلس التعاون الخليجي بمعدلات التطور الاقتصادي الكبيرة، وهو ما أدى بشكل أساسي الى زيادة استهلاك المدخلات الغذائية وتنوعها، وتبني أنماط حياتية غير صحية. ومن ناحية أخرى تسهم قلة الحركة والعوامل الصحية الوراثية بين أفراد العائلة والتحول الى الحياة المدنية وقلة النشاط البدني وتناول الوجبات الغذائية المرتفعة السعرات الحرارية في انتشار السمنة بين النساء في المنطقة. وبناء على ما تقدم يكون من الضروري تبني العديد من الاجراءات مثل ممارسة الأنشطة الرياضية، وتحسين نمط الحياة، واتباع الحلول والتدابير الفعالة من أجل ادارة وعلاج مشكلات البدانة المنتشرة في دول الشرق الأوسط.