تفاصيل الخبر

مــا هـــو الـصـيـــد الـثـمـيـــن الــذي وقــع فــي قـبـضــــة حـــزب الله عــلـى الأرض الـسـوريــــة؟!

22/07/2016
مــا هـــو الـصـيـــد الـثـمـيـــن الــذي وقــع فــي قـبـضــــة  حـــزب الله عــلـى الأرض الـسـوريــــة؟!

مــا هـــو الـصـيـــد الـثـمـيـــن الــذي وقــع فــي قـبـضــــة حـــزب الله عــلـى الأرض الـسـوريــــة؟!

بقلم علي الحسيني

2

بعد مرور عشر سنوات تقريباً على حرب تموز/ يوليو التي اندلعت في العام 2006 اثر اختطاف حزب الله جنديين اسرائيليين لمبادلتهما بأسرى لبنانيين من بينهم عناصر من الحزب، يخرج من هم من داخل الاراضي الاسرائيلية ويحملون جنسيتها كمواطنين، ليقولوا إن حدودهم مع لبنان تشهد هدوءاً تاماً لا مثيل له منذ العام 2011 أي منذ انخراط حزب الله في الحرب السورية. لكن هناك رأي عسكري وأمني آخر، يخشى أن يستفيد حزب الله من تجربة القتال في سوريا ليصبح اكثر معرفة ويتحلى بقدرات قتالية عالية بعد ان قاتل الى جانب القوات الروسية، وذلك في اي حرب مُفترضة مع اسرائيل.

 

تبريرات الحروب وأسبابها

                                       

من المؤكد أن حزب الله يخوض اليوم اشرس معاركه في سوريا ضد الجهات التي يُطلق عليها اسم <التكفيريون>، والمؤكد أيضاً انه ورغم الخسائر الكبيرة التي تلحق بالحزب معنوياً ومادياً، فإن عناصره يكتسبون في المقابل خبرات قتالية لا يمكن لاي جهة ان تكتسبها خلال مناورات او دورات عسكرية مهما بلغ شأنها، على الرغم ان الحزب نفسه كان يُفضل عدم الانخراط بهذه الحرب لكنها وبحسب مقربين منه فُرضت عليه لأسباب عديدة منها اصراره على دعم حليفه الرئيس السوري بشار الاسد الذي سبق ان وقف الى جانب الحزب في حربه مع اسرائيل وفتح له مخازنه العسكرية في دمشق. والسبب الثاني الذي دفع الحزب الى هذه الحرب، هو الطلب الايراني وتحديداً من المرشد الاعلى السيد علي الخامنئي الذي اعتبر انها معركة الايمان بوجه الكفر. في المقابل لم تهضم اسرائيل حتى الساعة حرب تموز/ يوليو وهي التي اعتبرت نفسها خاسرة مادياً ومعنوياً امام <ميليشيا> لا يتجاوز عدد افرادهـــــا بضعـــــة آلاف، وهــي حتـــى اليوم مـــا زالــــــت تُعـــــد التقارير تلو الأخرى، لشرح اسباب هزيمتهــــــا هــــــذه وتعمــــــل على تحسين وضعهــــا مستقبلاً تحسباًً لأي حرب محتملة.

ماذا تقول اسرائيل وضباطها؟

من جهته يذهب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي <جادي ايزنكوت> في كلامه الى حيث لا يجرؤ اسرائيليون آخرون على الذهاب اليه، اذ يقول وهو الذي كان كان قائداً للعمليات العسكرية في الجيش الاسرائيلي خلال حرب تموز/ يوليو، انه يجب على اسرائيل ان تُعيد حساباتها على كافة الصعد والاستفادة من تلك الحرب واخذ العبر والدروس منها وهو الذي يعتبر ان التهديد من جهة لبنان ما زال قائماً وينطوي على العديد من التحديات، ويستدعي أيضاً أن يكون الجيش الاسرائيلي مستعداً لأي سيناريو. ويصف في السياق نفسه حزب الله، بأنه العدو الرئيسي للدولة العبرية، في وقت يؤكد نائبه <يائير جولان> ان قدرات الحزب المتحسنة تدعو الى القلق، ويُحذر من ان اي ازمة مستقبلية ستكون عبارة عن حرب شاملة. أما الجيش الاسرائيلي، فيُقدر ان في حوزة حزب الله ما بين 100 ألف و120 ألف قذيقة وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة الى عدة مئات من الصواريخ طويلة المدى. وبامكان الصواريخ متوسطة المدى الوصول الى تل ابيب. لكنه في الوقت عينه يعتقد ان الحزب يصب كل اهتمامه على سوريا وانه من الصعب بالنسبة له فتح جبهة جديدة ضد عدو متفوق بشكل ملحوظ مثل اسرائيل، خاصة انهم يقاتلون الكثير من الاعداء على عدة جبهات في سوريا.

ماذا لو تكررت الحرب؟

هو سؤال يُمكن ان يخطر على بال اي لبناني عايش حرب تموز/ يوليو وشهد ويلاتها وما خلفته من مآسٍ. والاصعب منه هو الاجابة بالطبع نعم اذ لا يُمكن لعاقل تخيّل دخول لبنان مجدداً في حرب مدمرة وطاحنة مع عدو لا يُقيم وزناً لا للبشر ولا للحجر. عدو لا تُفرّق صواريخه بين طفل ومُقاتل ولا بين قوة سلام مثل <اليونيفل> ولا بين عناصر تواجهه في الميدان، فالجميع بالنسبة اليه، يُصبحون هدفاً للقتل في حال قرر ان يخوض حرباً مماثلة. ومن جهة حزب الله، فإن احتمال الحرب موضوع قائم على الدوام، وهذا ما يتأكد من خلال التصريحات التي يُطلقها قادة سياسيون وعسكريون وأمنيون في الحزب. لكن في المقابل هناك من يعتبر ان هذا النوع من الكلام او التهديدات المُبطنة التي يُطلقها عادة قادة الحزب، إنما هو نوع من الحرب النفسية التي يتقن الحزب خوضها في مواجهة اسرائيل وهو أمر اعترف به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مباشرة بعد حرب تموز/ يوليو خلال مقابلة تلفزيونية حيث قال يومئذٍ: <نعم لقد خضنا حرباً نفسية ضد اسرائيل وهذا شق يبرع فيه حزب الله خصوصاً واننا نعرف نقاط ضعف عدونا جيداً>.

ترقب عند الحدود وآراء من بيروت

سيدة-جنوبية-تراقب-المستعمرات-الاسرائيلية-------3 

بضعة أمتار تفصل بين القرى الحدودية والمستعمرات الاسرائيلية. فمن القرى الحدودية تحديداً، يمكن مشاهدة اهالي مستوطنة <أفيفيم> الاسرائيلية بالعين المجردة دون الحاجة الى منظار مع طبيعة تنقلاتهم اثناء ذهابهم الى عملهم صباحاً في الحقول او اثناء عودتهم الى منازلهم عند المساء. فعلى هذه الارض، وقفت الحاجة الثمانينية آمنة سبيتي ذات يوم أمام منزلها القديم خلال حرب تموز/ يوليو، للتحدث بشكل عفوي الى الطيّار الاسرائيلي الذي كان يحلّق بطائرته فوق منزلها. يومئذٍ قالت للطيار: <بدك تروح تقتل الشباب يا سايب، الله لا يوفقك لا انت ولا اسرائيل بلدك. بس الشباب رح ينزلوك انت وطيارتك قبل ما توصلهن وتقتلهن>.

 

تقارير اسرائيلية حول قدرة حزب الله

 

من المؤكد ان بين حزب الله واسرائيل حكاية من العداء التاريخي والعقائدي، اذ يجمع المراقبون السياسيون من كل الاتجاهات على أن اية عملية تهدئة ابدية في لبنان لا يمكن ان تكتمل فصولها من دون موافقة هذين الطرفين، ما يعني ان الصراع بينهما مستمر الى ان يقضي الله امراً كان مفعولا. ومن هنا يعبّر طرفا النزاع بشكل يومي عن هواجسهما تجاه بعضهما البعض. ومن هذا العداء، تعمل اسرائيل بشكل يومي على تجميع التقارير المتعلقة بكافة الانشطة التي يقوم بها الحزب، ومن ضمنها ان الحزب اصبح يشعر بالقلق بسبب المناورات الواسعة النطاق التي يجريها الجيش الاسرائيلي في مناطقه الداخلية والحدودية على مدار الاشهر الاخيرة، ومنها مناورات جانبية لمجموعات من جيشها الاحتياطي وبمشاركة واسعة للاحزاب الدينية منها حركة شاس التي لم تكن تشارك في السابق بمناورات كهذه، واكثر من ذلك، فقد ابلغت المجتمع الدولي من خلال مبعوثها الخاص، بأن قلق الحزب لا يهمها ولا يندرج ضمن اولوياتها خلال المرحلة الراهنة، وهي التي برأيها ان الوضع على الجبهة الشمالية اصبح لصالحها بعد انهيار جيش النظام السوري وحصره ضمن مناطق محددة، وبعد الضربات التي يتلقاها حزب الله في سوريا.

 

.. وهكذا يتحضر حزب الله

 

على الرغم من ان البعض يتحدث عن تراجع ملموس في قوة حزب الله، وبأن هذا التراجع يعود الى الخسائر التي يتكبدها في سوريا وتحديداً في حلب، فإن قيادياً عسكرياً في الحزب يقول: <إن عين حزب الله الساهرة في الجنوب لم تنم مرة رغم انشغاله في الحرب السورية والتي تحولت الى اولوية نوعاً ما بالنسبة اليه، ومع هذا نؤكد اننا نمتلك اليوم مجموعة متنوعة من الاسلحة المتطورة لا يُمكن الافصاح عنها ولا عن مضمون قوتها>. أما بالنسبة الى البعض الذي يقف بين وجهة النظر هذه وتلك، يؤكد ان ما يمتلكه الحزب من ترسانة عسكرية، هي من دون ادنى شك مهمة جداً لكنها لا تصل إلى حدود تمكنه من الصمود لفترة طويلة من دون حصوله على مزيد من الأسلحة خصوصاً والمعروف عنه بأنه يتخذ من الجبال والوديان اماكن لتخزين السلاح، ولهذا قد يجد في بعض الاحيان صعوبة كبيرة في الوصول اليها في حال أُصيب حراسها، ومن هنا فإن الحزب لا يزال يعتمد بمقدار كبير على نوعية الصواريخ التي كان يطلقها على اسرائيل أثناء الحرب الأخيرة، ويضاف الى ذلك ما يحكى عن سلاح كيماوي في حوزته يمكن تركيبه داخل صواعق متفجرة نصرالله-والدعوة-الى-احتلال-الجليل-----1لصواريخ بعيدة المدى يستطيع ان تبلغ العمق الاسرائيلي بسهولة ومن ضمنها المنشآت النووية في معامل ديمونا وحيفا.

 

لكن ماذا عن اسرائيل؟

 

يقول مطلعون انه في حال نشوب حرب مع حزب الله، فإن اسرائيل لن تسعى لصد كل صاروخ على حدة، بل ستعمل على تدمير قدرات الصواريخ البعيدة المدى التي يملكها عبر القيام بهجمات منذ الأيام الاولى ضد المخازن وعبر ضرب الاف الاهداف خلال مدة تقول المخابرات الاسرائيلية انه ينبغي ألا تزيد عن اليوم الاول للمعركة. وتذهب تقارير المخابرات الاسرائيلية الى القول: <يجب ان نجعلهم يفهمون بأن عليهم ان يغادروا منطقة جنوب لبنان وعلى وجه السرعة اذا لم يكونوا راغبين في وقوع الاف الاصابات في صفوفهم وصفوف مدنييهم>. وهنا يمكن للقارئ بين سطور احداث المنطقة ان يلاحظ مجموعة عناوين بدأت إسرائيل تطرحها على طاولة البحث لتبرير اية حرب جديدة ضد لبنان، وفي طليعتها ازدياد تسلح حزب الله ايرانياً وسورياً وآخرها روسياً، في وقت اكملت هي جهوزيتها لأية مواجهة محتملة لكن ضمن استراتيجية جديدة عمادها الأرض المحروقة، اذ انها لن تترك هذه المرة متراً واحداً في الخطوط الامامية الا وستحرقه من اجل ايجاد مساحات واسعة تتيح لآلياتها العسكرية والطبية اضافة الى جنودها التحرك بحرية مطلقة من دون تعرضها لاصابات محتملة.

 

منشآت شبيهة بمثلث الصمود

كما تعتبر اسرائيل ان حزب الله قد تخطى خلال الفترة الاخيرة، حدود المقبول عسكرياً وسياسياً واعلامياً وأصبح يشكل خطراً عليها وعلى مستقبلها، ولذلك ترى انه لم يعد من الجائز تركه يسرح ويمرح في المنطقة على هواه في ظل الانشغال الدولي بالأزمة السورية، ولذلك من المحتمل ان تبدأ اسرائيل بحربها هذه بلا سابق انذار او باستدراج الحزب الى قتال لتدمير قدراته بضربات أولية نوعية ضد قواته او قياداته، وهو ما تعبر عنه نوعية التدريبات التي يخضع لها الجيش الاسرائيلي في منشأة جديدة تحت الأرض تحاكي في المرتبة الاولى احتلال ما عُرف بمثلّث الصمود في جنوب لبنان: عيترون ومارون الراس وعيتا الشعب في اقل من 24 ساعة مع اخذها في الحسبان دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عناصره للاستعداد للحظة الطلب منهم الى دخول الجليل او احتلاله اذا استدعت حرب-عبثية-لا-يتمنى-اللبنانيين-عودتها-----4الحاجة.

وللجيش الاسرائيلي قوله

 

يُشير الجيش الإسرائيلي الى ان الحرب المقبلة ستكون مختلفة عن الحروب التي شهدناها في الثلاثة عقود الماضية. المعركة ستكون معقدة للغاية خصوصاً وان حزب الله حوّل معظم المئتي قرية شيعية في جنوب لبنان إلى بؤر كبيرة كما انه يستثمر أكثر بتطوير دقة الصواريخ وتكبير حجم الرؤوس الحربية، بالإضافة إلى اتباع استراتيجية حرب الأنفاق ونقل المعركة إلى داخل اسرائيل. وبرأي الجيش الاسرائيلي ان حزب الله حفر قبل حماس، والنفق الذي حفره في قرية لبنانية منذ زمن، يمكنه من حفر مثيله على الحدود ولكن في الوقت عينه، لدينا المعرفة والقدرة على إيذاء حزب الله. سوف نضرب هذه القرى التي ستخلف الكثير من اللاجئين. ويقول قادة الجيش الاسرائيلي ان حزب الله تدخل في سوريا والعراق وفقد 1300 مسلح، وهو ضعف ما فقده خلال الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، لكن أولويات الحزب تبقى تعزيز القوة ضد إسرائيل وليس ارسال المقاتلين إلى سوريا. لكنهم يعودون ويقولون، ان ايران خفضت ميزانية الحزب بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى وهو ما يقوّض قوته.

صيد ثمين في جعبة حزب الله

 

تصدرت معلومات انتشرت خلال الايام القليلة الماضية، واجهة الاحداث العسكرية والسياسية في المنطقة، تحدث عن معلومات تشير الى صيد ثمين وقع بيد حزب الله وهو عبارة عن جنود وضباط اسرائيليين وفرنسيين وذلك اثر المعارك التي يخوضها الحزب والنظام السوري في ريف حلب. ورغم غياب تأكيد رسمي من قيادات حزب الله لذلك الصيد الثمين، الا ان النائب في مجلس الشورى الاسلامي الايراني جواد كريمي قدوسي أكد لوكالة فارس الايرانية ان لدى حزب الله اسرى صهاينة على مستوى عال واسرى من فرنسا ودول اوروبية أخرى شاركت في معارك حلب. ولفت الى ان الصهاينة وجهوا رسالة مفادها انهم مستعدون للمساومة والتفاوض مع حزب الله في هذا المجال، واعتقد ان الصهاينة مستعدون للتفاوض مع الحزب لابرام صفقة تبادل تشمل هؤلاء الاسرى بالدبلوماسيين الايرانيين الاربعة الذين كانوا اختطفوا اثناء الحرب الاهلية اللبنانية.

وتقول المعلومات ان حزب الله اعتقل هؤلاء عبر عملية أمنية معقدة قادت نخبة من مقاتليه إلى غرفة عمليات مستحدَثة باشر ضباط فرنسيون وأميركيون وسعوديون بإدارتها قبل سقوط خان طومان بأيام، في منطقة لم تُحدّد، لكنها تخضع لسيطرة جبهة النصرة في حلب.

 

5عضو-المكتب-السشاسي-في-تيار-المستقبل-راشد-فايدفايد: حرب بلا نصر اسرائيلي وبلا هزيمة للحزب

من جهته يقول عضو المكتب السياسي في تيار <المستقبل> الإعلامي راشد فايد أن <انتهاء حرب تموز 2006 بالقرار الأممي 1701 أنقذ الجنوب، وتحديداً من خطر حرب جديدة وغير مجدية، وحرر أهله من تهديد اسرائيلي جديد، لكنه، في المقابل، أوقع اللبنانيين جميعاً تحت سطوة سلاح الحزب مع انطفاء المقاومة عند الحدود وولادة <الميليشيا> الإلهية في الداخل ومهمتها <حصد ثمار النصر الإلهي> في الداخل، بعدما عجز الحزب المقاوم (سابقاً) عن حصد أي نتيجة من حربه مع اسرائيل، سوى دمار بمليارات الدولارات و1200 قتيل.

ويشير الى أنه كانت حربا بلا نصر اسرائيلي وبلا هزيمة للحزب. لكن الإثنين انتصرا معاً على الدولة اللبنانية وشعبها، وتضامنا، من دون إعلان، ضدهما، في تواطؤ موضوعي. تماماً كما كانت الحال الإسرائيلية إبان المرحلتين الفلسطينية والأسدية. حرب تموز/ يوليو 2006، كرمى لعيون أم سمير، وقبله اسقاط الاحتلال سنة 2000، فاتورتان يريد الحزب ثمنهما في التوازن الوطني، تحت وطأة سلاح يرفع في وجه اللبنانيين بعدما صار مجهضاً في وجه اسرائيل، وحلت التهديدات الصوتية محله.

ويختم: بقوله: <حين تزور كوريا الشمالية رسمياً لا بد أن تزور حدودها مع توأمها الجنوبي وتصرخ: <ugly american> وهو طبق بالفارسية بصوت أحمدي نجاد يوم <إقتحم> لبنان على أجنحة الحزب إلى بوابة فاطمة، ليعلن موقفه <ugly israel>  كما يفعل الحزب راهناً، وكفى الله المؤمنين شر القتال.

من ربح حرب تموز؟

في المحصلة، ثمة مقولة استخلصت من حرب تموز/ يوليو، وهي أن حزب الله ربح الحرب لأنه لم يخسر، لكن إسرائيل قد خسرتها، لأنها لم تربح.