تقضي الفنانة ليلى علوي معظم وقتها حالياً بالتنقل بين القاهرة والعاصمة اللبنانية بيروت لتصوير حلقات برنامج مسابقات <مذيع العرب> وتشارك طوني خليفة ومنى أبو حمزة في لجنة تحكيم البرنامج.
قالت النجمة ليلى علوي انها تلقت عدداً كبيراً من العروض لتقديم برامج أو المشاركة فيها ولكنها فضلت ان تكون في برنامج <مذيع العرب> لأنه برنامج جديد ومختلف على المشاهد العربي.
وقالت انها سوف تغيب هذه السنة عن دراما <الماراتون> الرمضاني بعدما كانت ضيفة على المشاهد العربي لمدة خمس سنوات متتالية.
سألناها أولاً:
ــ كيف ترين تجربتك في برنامج <مذيع العرب>؟
- أرى انها تجربة مفيدة لي، فالخبرة والمشوار الفني والتعرف الى ثقافات وأحلام الشباب العربي المختلفة، كل ذلك يضيف لي جديداً بالتأكيد. وأعتقد ان هذا البرنامج ناجح من البداية لأنه < فورمات> عربية خالصة وليس مأخوذاً من أي نسخة أخرى ومما يعطي البرنامج أهمية خاصة أنه صنع خصيصاً لشباب الوطن العربي ولإخراج مواهبهم، والاهم ان الفائز سيعمل مذيعاً في كبرى القنوات ويرى الجمهور نتائج البرنامج على الشاشة، وأعتقد ان هذا الأمر هو ما يميز <مذيع العرب>.
ــ وما هو شعورك في خوضك لتجربة البرامج لأول مرة ؟
- رغم خبرتي الطويلة، فأنا كنت مرعوبة في البداية، ولكن بعد مشاهدتي للحلقة الأولى وجدت أنني أمام برنامج متميز، وفرحت جداً بالتجربة وشعرت بأهمية البرنامج في تخريج مذيع للعرب ومشاركتي ضمن لجنة تحكيم البرنامج تدل على ان لدي قدرة على تقييم أداء المذيعين بعد ان قمت بالعديد من الحوارات الصحافية والتلفزيونية طوال مشواري الفني، بالإضافة أيضاً الى تقديم برامج الأطفال، كما سبق وشاركت المذيع اللامع عمرو أديب في تقديم إحدى حلقات برنامجه الشهير <القاهرة اليوم> على قناة <أوربت>.
غائبة عن رمضان
ــ ليلى علوي للمرة الأولى تغيب عن مسلسلات رمضان، فما هو السبب؟
- أخذت القرار بعد آخر مسلسل لي في رمضان السابق، فلقد كنت ضيفة في <الماراتون> الرمضاني فقط في السنوات الخمس الأخيرة، وبصراحة اشتقت للسينما، ومعروض علي الآن 3 سيناريوهات، وسوف أختار واحداً منها للتحضير لمشروع سينمائي سأعلن تفاصيله بعد انتهاء البرنامج، وهذا هو مشروعي المقبل لأن <السينما وحشاني> وأقارن الآن بين السيناريوهات المعروضة بحثاً عن السيناريو الأجود.
ــ وهل ما زالت هناك لدى النجمة ليلى علوي الكثير من الشخصيات لتقديمها في الدراما؟
- لقد قدمت من خلال أعمالي سواء في السينما أو المسرح أو المسلسلات العديد من الشخصيات ارتبط بها جمهوري ونجحت فيها، وهذا يجعلني أبحث بشدة عن كل ما هو جديد من شخصية ومضمون أقدمه لجمهوري.
ــ متى نرى ليلى علوي في الأدوار الكوميدية؟
- الأداء الجيد للشخصية أهم من تصنيفها، فقد قدمت شخصيات كثيرة فيها خط كوميدي وعلى سبيل المثال فيلم <سمع هس> وغيرها من الأعمال ولكنني أحرص دائماً على ان يكون أدائي للشخصية طبيعياً جداً.
ــ وما سر ابتعادك عن السينما مؤخراً؟
- أنا لم أبتعد عن السينما ولكن لا بد من إجادة الاختيار وتوفير المناخ المناسب وذلك احتراماً لجمهوري وتاريخي الفني، ولا بد من العودة للسينما بنص جيد وهذا ما ينتظره جمهوري مني، وكما سبق ان قلت سأعود في القريب جداً، انتظروني.
ــ هل ابتعاد النجوم عن إنتاج بعض الأعمال الفنية يعتبر خيانة وطنية؟
- بالتأكيد لا، ولكن قبل التفكير في إنتاج الأفلام، لا بد ان نضع حداً لقرصنة الأفلام وحمايتها. وأنا أعتقد ان الحكومة الحالية تبذل مجهوداً كبيراً في هذا الشأن.
ــ وما هي أكثر الأفلام قرباً من النجمة ليلى علوي طوال حياتها الفنية؟
- جميع أعمالي قريبة مني ولديّ أعمال كثيرة ارتبطت بها مع جمهوري مثل <خرج ولم يعد> و<المغتصبون> و<المصير> و<ألوان السما السبع> مع فاروق الفيشاوي وغيرها.
ــ من وجهة نظرك، ماذا عن المشاكل التي تواجه السينما المصرية؟
- كما ذكرت في السابق حماية الفيلم من السرقة، وأضيف أيضاً العثور على السيناريوهات القوية مضموناً وشكلاً، وأنا أرى الأمل الآن في المؤلفين الشباب، ولدينا مؤخراً أفلام مهمة ولكن لا بد ان نستمر.
أزياء ليلى
ــ وكيف تفسرين هروب المنتجين من التصوير في الأماكن السياحية في مصر بعد فرض رسوم على التصوير فيها؟
- لا بد من توحيد جهة التراخيص بحيث تكون هناك جهة واحدة فقط للتعامل من خلالها مع المنتجين، وأيضاً لا بد من تذليل العقبات أمامهم والأخذ في الاعتبار انها تسويق حقيقي لمصر من خلال أعمالنا الفنية.
ــ وماذا عن أزياء ليلى علوي، وكيف تختارين ملابسك؟
- أتعامل مع جميع بيوت الموضة وأتابع أيضاً آخر الموديلات واختار ملابسي حسب أعمالي وشكل الشخصية. أما بعيداً عن العمل، فإنني أفضل <الكاجوال>.
ــ وماذا عن المدينة السينمائية التي تطالبين بإنشائها في مصر، وما هي دوافعك للإقدام عليها؟
- أحلم بمدينة سينمائية على غرار <هوليوود> تشمل أحدث معدات التصوير والديكورات وتكون مصنعاً حقيقياً لإنتاج الأفلام المصرية والعربية، وان تسترد السينما المصرية مكانتها من خلال هذه المدينة السينمائية الجديدة.