عن بيروت قال سيد الأدب العربي الراحل الدكتور طه حسين انها عاصمة الأدب، وفي فندق <كراون بلازا> عند أطراف شارع الحمرا، أطلت الأديبة والباحثة ليلى بركات بموسوعة جديدة بالفرنسية تضمنت 567 مشروعاً وأكثر من 1200 نشاط موزعة على 960 صفحة بالألوان تحت عنوان <بيروت عاصمة عالمية للكتاب>، ذهاباً من أن بيروت شهدت حركة ثقافية متنوعة على مر السنين الخوالي وأنشأت دينامية ثقافية على الصعيد الوطني تفاعلت معها هيئات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والسفارات والبلديات والمكتبات العامة والخاصة.

   وكانت للزميل الكبير طلال سلمان في هذه المناسبة كلمة جدد فيها تسميته لبيروت بلقب <الأميرة> واعتبرها الأغنية واللحن والملهم والكاتب والديوان والمطبعة والثقافة بكل إبداعاتها، من حيث أنها تقرأ لغات الشعوب جميعاً.

   الاحتفال كان تحت رعاية الرئيس سليم الحص، وقد تمثل بصديقه الوزير السابق محمد يوسف بيضون الذي كانت له كلمة حيا فيها طلال سلمان الذي بدأ مشواره كصاحب جريدة مع <السفير> تحت شعار <صوت الذين لا صوت لهم> وأرادها جريدة لبنان في الوطن العربي وجريدة الوطن العربي.. في لبنان.

   وعن الدكتورة ليلى بركات التي عملت معه حين كان وزيراً في التسعينات قال: الدكتورة ليلى بركات حالة لا مثيل لها. فهي على الدوام تشعر بجوع الاستزادة من العلم، فمن شهادة الى أخرى ومن عالم الى آخر. وما كلفت بمهمة إلا وواجهتها بتحدٍ وخرجت منها رافعة علم الامتياز.

    في الحضور كان هناك النواب: محمد قباني، فؤاد السعد، مروان فارس، النواب السابقون: بهيج طبارة، زاهر الخطيب، منيف الخطيب، الدكتور بيار دكاش، الباحث الدكتور حسان حلاق، رجل الأعمال محمد سنو، المستشار الصحفي لسفارة فرنسا فرانسوا أبي صعب، المحامي هيام ملاط، رئيس مؤسسة <الابداع> أحمد طبارة، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، العميد سمير الخازن، المديرة العامة السابقة لوزارة الشؤون نعمت كنعان، نسيمة عقيلة الوزير السابق اللواء سامي الخطيب والقطب الطباعي جوزف رعيدي.