احتفلت مؤسسة <ساويرس للتنمية الاجتماعية> بختام الدورة الرابعة عشرة لجائزة ساويرس الثقافية لعام 2018، على المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية في الأسبوع الماضي، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والسفراء ورموز المجتمع المصري من المثقفين، والفنانين، والمبدعين والسياسيين.

شهد الاحتفال تكريم 14 فائزا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التي تم اختيارها من بين 615 عملا أدبيا مقدما في مختلف فروع الجائزة.

 كما تم خلال الاحتفال توزيع مكافآت مالية - لأول مرة - بإجمالي 100 ألف جنيه لشباب الأدباء والكتاب الذين وصلت أعمالهم للقائمة القصيرة في فروع الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي الطويل. وبدأت مراسم الاحتفال مع ضيفة الشرف الفنانة يسرا التي رحبت بالحضور، بينما قام الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس بإلقاء كلمة عن جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الرابعة عشرة، وكذلك ألقت الأستاذة منى ذو الفقار عضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية كلمة رحبت فيها بالحضور مؤكدة على الدور الذي تقوم به مؤسسة ساويرس لدعم التنمية المستدامة وتمكين المواطن المصري في مختلف المجالات بما في ذلك مجالات الأدب والإبداع من خلال جائزة ساويرس الثقافية.

وتضمن برنامج الاحتفال أيضا كلمات لرؤساء لجان التحكيم وضيوف الشرف، وقامت الإعلامية جاسمين طه بتقديم فقرات الاحتفال، كما شهد الاحتفال فقرة غنائية للفنانة ياسمين علي التي قدمت مجموعة من الأغاني الطربية.

وفاز بجائزة أفضل رواية، فرع كبار الأدباء مناصفة كل من الكاتبة سحر الموجي عن رواية <مسك التل> الصادرة عن <دار الشروق> والكاتبة نادية كامل عن رواية <المولودة> الصادرة عن <دار الكرمة>.

كما فاز بجائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء الكاتب أحمد أبو خنيجر عن المجموعة القصصية <مشاهد عابرة لرجل وحيد> الصادرة عن <الهيئة العامة لقصور الثقافة>. وأما جائزة الرواية لشباب الأدباء فقد فاز بالمركز الأول الكاتب أحمد الملواني عن رواية <الفابريكة> الصادرة عن <الدار المصرية اللبنانية>. وفاز بالمركز الثاني الكاتب أحمد سمير عن رواية <قريباً من البهجة> الصادرة عن <دار الشروق>.

وبالنسبة للمجموعات القصصية فرع شباب الأدباء فقد حصل على المركز الأول الكاتب محمد الحاج عن المجموعة القصصية <لا أحد يرثي لقطط المدينة> الصادرة عن <دار التنوير>، وجاءت في المركز الثاني الكاتبة نهى محمود عن المجموعة

القصصية <الجالسون في الشرفة حتى تجيء زينب> الصادرة عن <بتانة للنشر والتوزيع>.

وحصل على جائزة أفضل سيناريو لكبار الكتاب مناصفة كل من الكاتبة هالة خليل عن سيناريو فيلم <شرط المحبة> والكاتبة وسام سليمان عن سيناريو فيلم <بنات روزا>، بينما فازت الكاتبة يمنى أكرم

خطاب بجائزة أفضل سيناريو لشباب الكتاب عن سيناريو فيلم <رقَية>.

وذهبت جائزة المركز الأول لأفضل نص مسرحي للكاتب محمود جمال عن النص المسرحي <سينما 30>، بينما فاز بجائزة المركز الثاني الكاتب سيد إبراهيم عن النص المسرحي <الفقيه والفيلسوف>.

أما جائزة أفضل عمل في مجال النقد الأدبي فقد ذهبت مناصفة لكل من الكاتب الدكتور محمد طلعت الجندي عن كتاب <الرؤية الثورية في الرواية المصرية والكورية> الصادر عن <الهيئة المصرية العامة للكتاب>، وللكاتب الدكتور مصطفى بيومي

عبد السلام عن كتاب: <فتنة القراءة: مقاربات تأويلية في الشعر والسرد والنقد الشارح> الصادر عن <دار الانتشار العربي ببيروت> و<نادي الباحة الأدبي>.

وقد حصل كل عمل من الأعمال التي وصلت للقائمة القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، لأول مرة، على مكافأة تشجيعية بقيمة 10 آلاف جنيه، والتي تضمنت:في الرواية: <سرايا الجابي> لإسلام البنا، و<أنا احبك يا سليمة> لشريف سعيد، و<بنات الباشا> لـنورا ناجي. وفي المجموعة القصصية <كلنا عبده العبيط> لمحمود فطين، و<الموت يريد أن أقبل اعتذاره> لنهلة كرم، و<نشاطركم الأرواح> ليارا كمال. وفي السيناريو <دقوا المزاهر> لخالد الفارس، و<زحام> لمحمد عبد القادر، و<بدل ضايع> لمحمود عزت، و<في بطن الحوت> لعمر نايف واسماعيل شريف.